أستاذ قانون دولي: إسرائيل تفجر قرى بأكملها بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا برو، أستاذ القانون الدولي، أن الاحتلال يعمل على إزالة مربعات سكنية كاملة في جنوب لبنان، مشيرًا، إلى أن الاحتلال أعلن أنه ينفذ هجدومه في لبنان لإعادة المستوطنين إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مرة أخرى.
وأضافت «برو»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، أنّ الاحتلال ينشئ خطًا أمنيًا على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لافتًا، إلى أن الاحتلال غير قادر على أن ينشئ ما يسمى "الفاصل الأمني" رغم العمليات العسكرية التي ينفذها.
وتابعت، أنّ هذا الأمر يرجع إلى المقاومة الكبيرة من حزب الله اللبناني، لافتةً، إلى أنّ إسرائيل تفجر قرى بأكملها في لبنان من أجل جعلها أراضٍ محروقة، بالإضافة إلى استهداف قوات يونيفيل والجيش اللبناني لإبعادهم عن المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية القانون الدولي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».