خطر يهدد وكالة ناسا.. بلاغ لرواد الفضاء بالإخلاء العاجل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تلقى رواد الفضاء العاملون على متن محطة الفضاء الدولية التابعة لوكالة ناسا، بلاغا بالإخلاء العاجل من المحطة، وكشفت الصحيفة البريطانية «ديلي ميل» عن مخاوف متزايدة على سلامة الركاب.
أكثر من 50 منطقة تسرب الهواءوأكدت الصحيفة البريطانية أن وكالة الفضاء الأمريكية ونظيرتها الروسية والتي تدعى «روسكوزموس»، كشفتا عن مخاوف بشأن المحطة الفضائية، حيث صرح مسؤولون بأن المحطة تراقب أكثر من 50 منطقة داخلية تسمح بتسريب الهواء على متن المحطة.
وصرحت وكالة ناسا بأن الشقوق المتواجدة داخل المحطة الفضائية من الجانب يشكل خطرًا كبيرًا ويهدد أمن وسلامة كل الركاب، مشيرة إلى ضرورة الحرص لأن عواقب الإهمال ستكون وخيمة.
الابتعاد عن الجانب الروسيوأوضحت الصحيفة أنه تم التأكيد على كل رواد الفضاء العاملين في المحطة بالبقاء في الجانب الأمريكي، ومحاولة الابتعاد عن الجانب الروسي بقدر الإمكان، مؤكدة ضرورة فتح الوحدة الأساسية، حتى يتمكن الرواد الأمريكيون من الاقتراب إلى مركبتهم الفضائية في حالة الإخلاء و حالات الطوارئ.
التسريب وصل إلى أعلى معدلاتهوعلى الرغم من أن المسؤولين على علم تام بالمشكلة منذ عام 2019، إلا أن المصدر الدقيق للتسرب الهوائي لا يزال غير معروف حتى الآن، وتم في وقت سابق تغطية جميع الشقوق المحتملة، لكن وكالة ناسا حذرت من أن التسرب وصل إلى أسرع معدل له حتى الآن.
خطر آخروهذا ليس السبب الوحيد للقلق، حيث حذرت وكالة الفضاء أيضا من أن محطة الفضاء الدولية معرضة لخطر التعرض لوابل من النيزك والحطام الفضائي، وفق الصحيفة البريطانية أكد رواد الفضاء العاملين علي متن محطة الفضاء الدولية التابعة لوكالة ناسا بالإخلاء العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الفضاء أمريكا ناسا وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت
كشفت ابنة مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، نيكا سون شيونغ، السبب قرار والدها منع المؤسسة المعروفة بتأييدها للمرشحين الديمقراطيين، من دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي.
وأدى قرار باتريك سون شيونغ، الطبيب الملياردير الذي اشترى صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عام 2018 مقابل 500 مليون دولار، إلى صدور ردود فعل غاضبة، وألغى على أثرها العديد من القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال ثلاثة من أعضاء هيئة تحريرها احتجاجا على القرار.
وأكدت مارييل غارزا، رئيسة مجلس هيئة التحرير، أنه لم يتم إبلاغها بالأسباب وراء منع التأييد، لكن معظم المعلقين اعتبروا الخطوة تأييدا للرئيس السابق، مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن نيكا، الناشطة البالغة من العمر 31 عاما وليس لها وظيفة في الصحيفة، قولها: "اتخذت عائلتنا قرارا مشتركا بعدم تأييد مرشح رئاسي. كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي شاركت فيها في العملية".
وأضافت: "كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية علنا، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كان التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف الواسع النطاق للصحفيين والحرب المستمرة على الأطفال".
لكن والدها قال لاحقا في تصريحات لشبكة سي أن أن: "نيكا تتحدث بصفتها الشخصية في ما يتعلق برأيها، كما يحق لكل عضو في المجتمع القيام بذلك. ليس لها أي دور في لوس أنجلوس تايمز، ولا تشارك في أي قرار أو مناقشة مع هيئة التحرير".
ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عنه أن قراره بعدم تقديم توصية للقراء بشأن أحد المرشحين "سيكون أقل إثارة للانقسام في عام انتخابي مضطرب".
وفي رسالة استقالة نشرت في مجلة كولومبيا للصحافة، كتبت غارزا أن "التزام الصمت ليس مجرد لامبالاة ، إنه تواطؤ"، وأعربت عن قلقها من أن هذه الخطوة "تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين، وربما حتى متحيزين جنسيا وعنصريين بعض الشيء".
وأضافت "كيف يمكن أن نقضي ثماني سنوات في انتقاد ترامب والخطر الذي تشكله قيادته على البلاد ثم نفشل في تأييد المنافسة الديمقراطية اللائقة، والتي أيدناها سابقا لمجلس الشيوخ الأميركي؟".
وأيدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، التي يزيد عمرها عن 140 عاما، وأكبر صحيفة في كاليفورنيا، مرشحا ديمقراطيا للرئاسة في كل انتخابات عامة منذ حملة باراك أوباما عام