صناع «السلم والثعبان» يكشفون سبب تسمية الفيلم.. حب ونجاح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف صناع فيلم السلم والثعبان لأول مرة، كواليس اختيار الاسم، والعلاقة بينهم التي تطورت فيما بعد لصداقة قوية، وذلك خلال الندوة التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان الجونة.
لقاء محمد حفظي وطارق العريانوقال المنتج محمد حفظي: «في مرة قابلت طارق العريان على طيارة وقولتله أنا بحب السينما أوي، وعايز أشتغل في السينما، ولقيته قاعد يسألني عن أفلام قديمة كانه بيختبرني، وقولتله دا سيناريو كنت كاتبه ممكن تقرأه، واللي الناس متعرفوش أن طارق العريان شاطر جدا، وببعيش الحالة بتاعت الفيلم، وبيركز على كل تفصيلة، وحسيت أني شخصية هاني سلامة شبهي أوي، رغم أنه كان مطلق وعنده بنت، ولكن هو كان عنده صراع كبير جواه، زي كل الشباب وهو أنه عايز يحب وينجح ويشتغل، والفيلم أكبر رسالته هو أنك ازاي تفهم الدنيا، وتعرف هي ماشية ازاي، عشان كدا سميناه السلم والثعبان، ودائما بقول إن طارق العريان مدين له بالفضل لأنه أول ما اداني الفرصة».
وتابع: «اداني السيناريو، وكنت بختبره عشان أعرف بيفهم السينما ولا لا، ولما وصلت مصر الاسكربت ضاع وقابلته بعدها كذا مرة، وكنت خايف يسألني قريت السيناريو، لحد ما كنت بعزل من البيت، ولقيته بالصدفة، وقريته وكلمته قولتله أنا قريت السيناريو، وعايزك تكتب معايا فيلم جديد، الصدفة برده كانت سبب معرفتي بهشام نزيه، كنت حاضر في ايفنت وقعدنا جمب بعض واتكلمنا في السينما».
صداقة هشام نزيه وطارق العريانوقال الموسيقار هشام نزيه: «طارق العريان ظهر في حياتنا كان نجم، مش لسه واحد عامل مشروع أو حاجة، لا دا واحد كان مكسر الدنيا، وكان معروف للناس كلها، وأول مرة اتقابلنا قالي تعالي نرجع القاهرة ونتقابل نظبط حاجات شغل، وابتدينا في الإعلانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم السلم والثعبان صناع فيلم السلم والثعبان حلا شيحة الجونة طارق العریان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
تحل، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ77 لميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذى يعتبر أحد أعمدة الموسيقى في مصر والعالم العربي، فضلا عن أنه واحد من أشهر صناع تترات المسلسلات.
عمار الشريعيلم يكن عمار الشريعي مجرد موسيقار، لكنه استطاع أن يترك إرثا فنيا لا ينسى ولا يحمى، ستظل موسيقاه خالدة في ذاكرة الفن العربي، شاهدة على عبقرتيه في الجمع بين العاطفة والابتكار.
ولد عمار الشريعي، في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بالرغم من كونه كفيفا، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يحقق حلمه ويصبح من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.
أعمال عمار الشريعيتعاون عمار الشريعي مع كبار الشعراء على مدار مسيرته الفنية، لصناعة تترات المسلسلات، وكان من أبرزهم الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم وسيد حجاب الذى شكل ثنائيا رائعا مع الشريعي، ومن أهم أعماله: «أبنائي الأعزاء شكرا، رأفت الهجان، حديث الصباح والمساء، أم كلثوم، الشهد والدموع، ريا وسكينة، زيزينيا»، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تردد حتى اليوم.
كما قدم الشريعي، ألحانا موسيقية في السينما، ومن أهم أعماله السينمائية «حب فى الزنزانة، أرجوك أعطنى هذا الدواء، أيام فى الحلال، البرىء»
جوائز عمار الشريعيحصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، «جائزة مهرجان فالنيسيا» بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن.
كما حصل على وسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.
اقرأ أيضاًتكريم اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعي بالمسرح القومي
إحياء الذكرى الـ 10 لرحيل عمار الشريعي في مكتبة الإسكندرية (فيديو)
نجل عمار الشريعي: والدى كان يمتلك موهبة كبيرة لم أستطع الوصول لها