نتنياهو: العرب أرادوا تدميرنا لكننا طبعنا مع 6 دول عربية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن هدف الهجوم الذي شنته إسرائيل على #إيران هو جعلها تدفع الثمن مع منعها من التحول إلى #دولة_نووية، كما قال إن العرب كانوا يريدون في السابق #تدمير #إسرائيل لكنهم أبرموا سلاما مع مصر والأردن وأخيرا مع 4 دول عربية، في حين هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير #لبيد نتنياهو ورأى أنه تسبب بإضعاف إسرائيل أكثر من أي أحد.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال حفل وضع حجر الأساس لنصب تذكاري للإسرائيليين الذين قتلوا في عملية #طوفان_الأقصى، في البرلمان أثناء افتتاح دورته الشتوية في القدس، اليوم.
ورأى نتنياهو أن إسرائيل أمام تحدّ مختلف يهددهم “ويهدد الشرق الأوسط والعالم أجمع”، حسب زعمه. وقال “إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله ونحن لن نخسر وسننتصر للبشرية جمعاء”، بحسب قوله.
مقالات ذات صلةوعن إيران، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنها تسعى لتطوير قنابل نووية هدفها تدمير إسرائيل، مشيرا إلى أن طهران تملك صواريخ بعيدة المدى عابرة للقارات، مؤكدا أن هدف الهجوم الإسرائيلي على إيران كان لجعلها “تدفع الثمن” ومنعها من التحول إلى دولة نووية.
وقال نتنياهو إن “إيران تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة”، وإسرائيل تقف عائقا أمامها وتفشل “مخططاتها الشريرة”.
وأشار إلى أن إسرائيل في الهجوم الأخير على إيران ضربت المنظومات الدفاعية الإيرانية والصواريخ التي توجهها طهران نحو إسرائيل، كما ضربت مصانع كبرى في إيران، مؤكدا أنه تمت مهاجمة إيران بشكل واسع، وأن “أذرعها في المنطقة فقدت قدرة كبيرة في الدفاع عنها”.
وقال أيضا إن إستراتيجيته طويلة المدى ويأمل تحقيقها بأقرب وقت، وتتمثل -حسب قوله- في “تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب”، مؤكدا أن إسرائيل وجهت لأعدائها “حربا لا هوادة فيها تغير وجه الشرق الأوسط”.
وعن المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إنه لم تتم إعادتهم جميعا لكن سيعاد “الأحياء منهم والأموات”، على حد تعبيره. وأكد أنه تمت “تصفية” المسؤولين عن عملية طوفان الأقصى كما تم تدمير البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إنه في اليوم التالي للحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب لله على حدودنا الشمالية، بحسب كلامه.
وأكد نتنياهو أن العرب كانوا يريدون في السابق تدمير إسرائيل لكنهم أبرموا سلاما مع مصر والأردن وأخيرا مع 4 دول عربية، كما أنه يعمل على مواصلة إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية إضافية في إطار اتفاقات أبراهام.
زعيم المعارضة يائير لبيد قال إن نتنياهو تسبب بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من أي أحد آخر (الفرنسية)
من جهته، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد نتنياهو واعتبر أن أحدا لم يقم بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، وأكد أن عليه تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على أفضل الإنجازات، على حد تعبيره.
وقال لبيد إنه يبارك مقتل قادة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لكن إذا أراد نتنياهو قتل كل أعداء إسرائيل “فعليه تحمل مسؤولية مقتل أبنائنا”، وفق تعبيره.
وشدد أن على رئيس الحكومة تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على فضل الإنجازات، معتبرا أنه لا يوجد أي تغيير إيجابي قامت به حكومة نتنياهو، ولم تبرم حكومته أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال زعيم المعارضة إنه لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو، فهم يقاتلون دفاعا عن حياتهم “والرهائن ما زالوا في الأنفاق، وأهالي الشمال مبعدون عن منازلهم”.
وعن إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، قال لبيد إن الجنود “يقتلون ويجرحون يوميا ونتنياهو يسعى لسنّ قانون التهرب من الخدمة العسكرية”، مشددا أنه “لن يكون هناك قانون للتنصل من الخدمة العسكرية”.
كما قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بدلا من العمل على توفير الأمن للإسرائيليين، يرقص على الدم ويغرد لحظة وقوع العمليات، في حين أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لا يملك آلة حاسبة ويخطئ بـ4 مليارات شيكل ووضع إسرائيل الاقتصادي ينهار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو إيران دولة نووية تدمير إسرائيل لبيد طوفان الأقصى إسرائیل أکثر من زعیم المعارضة دول عربیة قال إن
إقرأ أيضاً:
إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"