كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل لقاء الرئيس السيسي اليوم، مع كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.

عودة حقل ظهر لمعدلاته

وقال "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، أن حقل ظهر سيعود إلى معدلاته الطبيعية كما كان في السابق، حيث تعتزم إيني البدء في حفر 3 آبار جديدة خلال شهر ديسمبر المقبل باستثمارات 300 مليون دولار.

وأشار إلى أن شركة إيني الإيطالية تخطط لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنحو 220 مليون قدم مكعب يوميًا بدءً من شهر يناير المقبل 2025، متابعًا "إن شاء الله الخير قادم، ومش هنشوف انقطاع للكهرباء زي الأول، فجهود الحكومة تهدف لخفض فاتورة استيراد الغاز من الخارج بحلول العام المقبل.

إعلام معادي 

وأوضح أنه خلال اللقاء؛ استعرضت إيني تطورات أنشطتها في مصر في مجالات البحث والاستكشاف، وأنشطة عمليات التنمية التي ستُمكّنها من الحفاظ على معدلات إنتاج كبيرة من الحقول، إلى جانب التقدم الذي تحقق في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل للطاقة.

واختتم أحمد موسى: "اللجان الإخوانية والإعلام المعادي كانوا بيروّجوا شائعات خلال الفترة الماضية بشأن حقل ظهر، وقالوا إنه مش هينتج تاني والعمل اتوقف فيه، ولكن النهاردة غير اللي فات، والخير قادم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى البترول والثروة المعدنية التحول العادل للطاقة الرئيس السيسي الغاز الطبيعي المهندس كريم بدوي ايني الايطالية انتاج الغاز الطبيعى

إقرأ أيضاً:

إيني الإيطالية تستأنف الحفر في حقل ظهر.. ماذا يعنى عودة العمل؟

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" خلال الشهر الجاري، حيث ستبدأ شركة إيني الإيطالية أعمال الحفر في حقل غاز "ظهر" البحري.

تأتي الخطوة في وقت تسعى فيه مصر إلى استعادة قوتها في مجال إنتاج الغاز الطبيعي بعد تراجع كبير في الإنتاج المحلي خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعتبر حقل غاز "ظهر"، الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية في عام 2015، واحداً من أكبر الاكتشافات الغازية في البحر الأبيض المتوسط والعالم، وبعد اكتشافه، كان يُنظر إليه باعتباره ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الغاز، وقد شهد الحقل تطورًا ملحوظًا في إنتاج الغاز في سنواته الأولى.

وبلغ الإنتاج ذروته في عام 2019، إذ وصل إلى نحو 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا، ما جعله مصدرًا رئيسيًا للإمدادات الغازية المحلية والعالمية.


لكن، وعلى الرغم من هذه الإنجازات، شهد الإنتاج في الحقل تراجعًا حادًا منذ عام 2021. ففي النصف الأول من عام 2024، بلغ متوسط إنتاج الحقل 1.9 مليار قدم مكعبة يوميًا، وهو أقل بكثير من المعدلات التي تم تحقيقها في ذروته، ويعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها استنزاف طبقات الغاز الرئيسية التي كانت توفر الإنتاج في البداية، بالإضافة إلى التحديات التقنية المتعلقة بالحفر والصيانة.

وفي خطوة استراتيجية لاستعادة إنتاج الغاز وتحقيق الأهداف الطموحة للقطاع، أكدت شركة إيني أن سفينة الحفر "سايبم 10000" ستبدأ أعمال الحفر باستخدام تقنيات متطورة تهدف إلى زيادة الإنتاج في الحقل.

ويعتبر استخدام هذه السفينة بمثابة تعبير عن حرص شركة إيني والحكومة المصرية على تجاوز التحديات التقنية واللوجستية التي واجهت الإنتاج في الحقل.



وتعتبر "سايبم 10000" واحدة من أحدث سفن الحفر في العالم، حيث تتمتع بقدرة على العمل في أعماق بحرية تصل إلى آلاف الأمتار، مما يمكنها من استكشاف مناطق جديدة داخل الحقل، ما يساهم في تحسين معدلات استخراج الغاز واستغلال الاحتياطيات المتبقية. كما ستساهم هذه التقنيات الحديثة في رفع كفاءة عمليات الحفر وتقليل التكاليف التشغيلية.


وتسعى الحكومة المصرية، من خلال هذه الخطوة، إلى تعزيز الإنتاج المحلي للغاز، بما يتماشى مع استراتيجية البلاد الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المقام الأول.

ويُنتظر أن تساهم هذه الخطوة أيضًا في تعزيز قدرة مصر على تصدير الغاز الطبيعي إلى الأسواق العالمية، لا سيما إلى أوروبا التي تسعى لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي. كما يعد استئناف الحفر في حقل "ظهر" خطوة مهمة لتعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة العوائد المالية الناتجة عن صادرات الغاز.

من جهة أخرى، يواجه قطاع الغاز في مصر تحديات كبيرة تتطلب مزيدًا من الاستثمارات في التكنولوجيا وتطوير الحقول الحالية. ولذلك، تعتبر الشراكات مع الشركات الدولية مثل إيني أداة أساسية لتوفير الخبرات والموارد المالية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي. ويعد التوسع في استخدام التقنيات الحديثة جزءًا من خطة طويلة الأمد لتحسين القدرة الإنتاجية للغاز وزيادة الحصة السوقية لمصر في سوق الغاز العالمي.

ويمثل استئناف الحفر في حقل "ظهر" بداية جديدة لمصر في قطاع الطاقة. من المتوقع أن تساهم هذه الجهود في تعزيز مكانة مصر كمصدر رئيسي للطاقة في المنطقة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويوفر مزيدًا من الاستقرار في سوق الغاز العالمي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف أسباب قرار مصر بمنع دخول السوريين أراضيها
  • أحمد موسى: الخطاب المصري بشأن سوريا راقي ويحافظ على الهوية الوطنية السورية
  • خاص 24.. كريم فهمي يكشف تفاصيل 5 أعمال فنية جديدة في 2025
  • "تنظيم الاتصالات" يكشف تفاصيل جديدة بشأن ضريبة الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج
  • إيني الإيطالية تستأنف الحفر في حقل ظهر.. ماذا يعني عودة العمل؟
  • إيني الإيطالية تستأنف الحفر في حقل ظهر.. ماذا يعنى عودة العمل؟
  • لا يوجد تأخير .. البترول تنفي تأجيل شركة إيني الإيطالية زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر
  • وزير البترول الأسبق يكشف حقيقة انسحاب شركة إيني من مشروع حقل ظهر
  • وزارة البترول تنفي توقف شركة إيني عن العمل في حقل ظهر
  • وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»