فى «مهرجان الزيرو».. ملابس «عَ الموضة» مستوحاة من ألعاب الطفولة والأقمشة المهدرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
هل فكرتِ يوماً فى استغلال «كرافتات» زوجك القديمة لصُنع «جيبة» عصرية ترتدينها، أو ارتداء قطع ملابس معتمدة على ألعاب أولادك المهدرة؟، تلك الغرابة فى استغلال الأقمشة القديمة وتطويعها مع الموضة كانت نقطة انطلاق النسخة الأولى من «مهرجان زيرو»، الذى أقيم فى متحف الفنان محمود مختار، ويسعى لتحقيق «صفر نفايات»، عن طريق أفكار مُلهمة لـ15 عارضاً قدّموا منتجات صديقة للبيئة، مثلما أقاموا 8 ورش مجانية لتعليم كيفية استغلال كل الموارد المهدرة، بالإضافة إلى نقاشات متنوعة تعريفية عن الاستدامة.
لكل مصمم شخصيته البارزة فى استغلال قطع القماش المهدرة وتدويرها ليصنع ملابس أنيقة ومختلفة وعصرية، تعبّر عنه وعن شخصية مَن يقتنيها، لذا كانت ألعاب الطفولة أول ما طرأ على ذهن «شيما»، التى صمّمت ملابس مستوحاة منها: «فكرتى كانت مستوحاة من الألعاب اللى تتلعب فى التجمعات العائلية، زى السلم والتعبان، وبعدين كوتشينا وماريو، ولما كبرنا بقينا نلعب شطرنج، وحالياً أنا بدأت أدى ورش لتعليم فن إعادة تدوير الملابس القديمة والناس بتحب الأفكار دى».
ولم يكن المألوف يستهوى «محمد أباظة»، الذى شارك بملابس مصنوعة من «قماش التنجيد»، تلك العادة القديمة الى ما زالت تحافظ عليها بعض الأسر، فى «تنجيد» المراتب والألحفة بقماش خاص ذى ألوان زاهية: «بقالى 3 سنين فى مجال تصميم الأزياء، ولفت انتباهى عالم المحافظة على الملابس القديمة، والاستفادة منها، وإزاى نلبس لبس مايتلبسش زى قماش التنجيد، وكمان عملت من «كرافتات» قديمة «جيبة» للبنات، وكده نقدر نلبسها ونحافظ على الخامة ونستفيد منها».
مشروع إعادة التدويروفى عالم ديزنى اعتكفت خديجة إبراهيم، 19 عاماً: «اتدربنا على مشروع إعادة التدوير ده لمدة ٩ شهور، وفكرتى كانت مرتبطة أكتر بطفولتى، كل قطعة بتعبر عن الأميرات زى ياسمين فى علاء الدين».ومن «ياسمين ديزنى» إلى «ياسمين الليثى»، إحدى المشاركات، التى أخذتها الحالمية للحفاظ على «حوريات البحر»: «تخيلت إنه فيه ثلاث حوريات بحر بتحاول النجاة من التلوث المائى، وصممت لهم ملابس مستوحاة من ألوان الشاطئ والمياه، واستخدمت فى القطعة الواحدة ١٠٠ قطعة قديمة».
وبعقل «هندسة عمارة»، التى تخرّجت فيها سلمى محمد، قرّرت أن تشارك بـ«جاكيت» مصنوع من فستان «مقطوع»: «خليته ينفع سهرة أو شغل»، وأدخلت خلود رضا، إتقانها فن المكرمية فى صناعة الملابس، لتضفى عليها تقنية مختلفة لا تستخدم مع الملابس.رويضة سليمان، مصممة أزياء، كان مشروعها الأكثر غرابة، لأنها استغلت الملابس المصنوعة من «الجينز» فى تصميم حُلى وإكسسوارات: «كنت عايزة أخلى شغلى مميز فماستكفتش بالجينز لكن كمان زودت الكروشيه علشان يضيف ألوان أكتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة تدوير ملابس أنيقة الملابس القديمة مشروع إعادة تدوير مهرجان الزيرو مستوحاة من
إقرأ أيضاً:
الطفل والشظيّة
#الطفل_والشظية
#محمد_طمليه
* يحدث أن يسقط فطيم مضرجاً بالحليب…
* أراد هذا الطفل الفطيم ان يجاري الكبار, وأن يبلغ سنّ الرشد دفعة واحدة, وأن يحصل على طلقة خاصة, ونزيف خاص: نوع عجيب وغير مألوف من الموت, وعلى الأمهات أن يتفهمن هذا التطور في الاداء: والمقصود هنا ان معدات الطفولة توسعت ولم تعد مجرد “حفائظ”, و”رضاعة”, وأغنية قبل النوم: نحن أمام نهج جديد من الطفولة, نادر وثوري.
مقالات ذات صلة جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد 2024/12/18* هل أوجعته الشظيّة?
* مثل وخزة الابرة لدى تناول مطعوم “شلل الأطفال”, أو “الحصبة” في المركز الصحي, ونحن لا نعتبر الشظية تجاوزاً في ايقاع الطفولة الفلسطينية, بدليل أن الطفل أدخلها في جسده بمعرفة العائلة, وصار شهيداً بمعرفة العائلة: الخطوات إذن مشروعة منذ البداية, وكل ما فعله صاحبنا أنه أجرى تعديلاً جوهرياً على مفهوم “الأمومة والطفولة”, وهذا التعديل ينص على ان بقاء الطفل في حضن الأم لا يلائم الطفل الفلسطيني..