أبرز المعلومات عن حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني.. هدد برد قاس على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى عقابا قاسيا وضربات موجعة بعد استهدافه مواقع عسكرية إيرانية، السبت الماضي، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز».
حسين سلامي يهدد إسرائيلوجاءت تهديدات حسين سلامي بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، بأنه ينبغي عدم التضخيم ولا التقليل من الضربات الإسرائيلية التي قتل فيها 4 جنود إيرانيين، معتبرًا أيضًا أن الضربة سوء تقدير من جانب الاحتلال.
ونوضح أبرز المعلومات عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بعد تهديده للاحتلال الإسرائيلي:
معلومات عن حسين سلامي- ضابط عسكري إيراني، انضم إلى الحرس الثوري وتولى في البداية قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب.
- تدرج في عدد من المناصب العسكرية حتى عينه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء.
- ثامن قيادي يتولى المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني.
- عُرف بمواقفه المعادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
- عمل داخل القوات البحرية بالحرس الثوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين سلامي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل إيران قائد الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری حسین سلامی
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال هاليفي.. إسرائيل تبحث عن قائد جديد لإنقاذ جيشها من فشل 7 أكتوبر
بعد أن أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته أمس، في خطوة أثارت الجدل بسبب اعترافه بفشل الجيش في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، قائمة المرشحين وبدء عملية اختيار خليفة لهاليفي.
مجموعة بارزةوشملت القائمة التي أعلن عنها كاتس، مجموعة كبيرة من المرشحين وكان أبرزهم، اللواء أمير برعام، نائب رئيس الأركان، واللواء إيال زمير المدير العام لوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اللواء تامير يداي أحد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عملية سريعةوأكد كاتس في تصريح للصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، أن عملية الاختيار ستبدأ يوم الأحد المقبل، وستكون سريعة ومنظمة لمواجهة التحديات الأمنية الملحة التي تواجهها إسرائيل في الوقت الراهن، مضيفا: «سأختار القائد الذي يستحق أن تقود أم عبرية ابنها إليه»، مستشهداً بعبارة لديفيد بن جوريون، رئيس وزراء الاحتلال سابقا.
صحيفة إسرائيلية: زمير هو الخيار الأفضلونشرت الصحيفة تقريرا يوضح السيرة الذاتية لكل المرشحين الذين سيتقدمون على المنصب، وأوضح التقرير أن اللواء إيال زمير يُعتبر أحد أبرز المرشحين للمنصب، حيث يتمتع بخبرة واسعة تمتد لـ 38 عاماً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشغل منصب نائب رئيس الأركان بين عامي 2018 و2021.
وأكد مسؤولون سياسيون أن زمير هو الخيار الأفضل لإعادة بناء الجيش بعد إخفاقات 7 أكتوبر، مشيرين إلى أنه معروف بمعارضته لتقليص حجم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يجعله مدعوماً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
برعام.. دعم واسع داخل المؤسسة العسكرية للاحتلالأما اللواء أمير برعام، فقد خدم في مناصب قيادية بارزة، مثل قيادة المنطقة الشمالية ولواء المظليين، ورغم انتقاداته لهاليفي في بعض القضايا، إلا أنه أبدى تقديره لأدائه خلال الأزمة الأخيرة، و برعام يُعتبر أيضاً من الأسماء التي تتمتع بدعم واسع داخل المؤسسة العسكرية.
تامير يداي.. يفتقر للدعم السياسيمرشح يتمتع بالكفاءة ولكنه الأقل بروزاً، ويشغل حالياً منصباً بالوكالة، رغم إنه يتمتع بالكفاءة العالية ألا إنه يفتقر إلى دعم سياسي واضح مقارنة بزمير وبرعام، حسبما نشرته «يديعوت أحرونوت».
توترات أمنية وسياسيةوتأتي استقالة هاليفي وبدء عملية اختيار خليفته، في ظل توترات أمنية وسياسية غير مسبوقة في إسرائيل، حيث تتصاعد الانتقادات لأداء جيش الاحتلال وتُثار أسئلة حول تأثير الصراعات الداخلية على جاهزيته.