أزهري يوضح الفرق بين الاختيار والإجبار في أمر القضاء والقدر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أن الإنسان في القضاء والقدر يتعامل مع نوعين من الأمور، لافتا إلى أن النوع الأول هو ما يكون مجبرا فيه، مثل المكان والزمان، والأجساد والعقول، فمثلا يختلف الناس في المزايا الطبيعية مثل الذكاء والعصبية، وهذه الأمور تُحدد بشكل كبير بقدرة الله.
وأشار «عبد الباري»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن الإنسان قد يرى شخصا ما «بليدًا»، بينما قد يكون لديه موهبة لم تُكتشف بعد، موضحا أن لكل إنسان ذكاءات متعددة، كما أشار إليها الغرب، ما يعني أن شخصا قد يبرع في مجال بينما يفشل بآخر.
واستشهد العالم بالأزهر الشريف، بنماذج من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يلاحظ المواهب المتنوعة في أصحابه، فكل منهم كان لديه دور ومكانة خاصة، فبعضهم كان قائدا حربيا، وآخر سياسيا، والبعض كان محدثا.
ثم انتقل الدكتور عبد الباري إلى النوع الثاني، وهو الإرادة الإنسانية، موضحا أن هناك أمورا يمكن للإنسان أن يختارها مثل الزواج أو العمل، مؤكدا أن التعليم والثقافة لا يجب أن يُحددا بمهنة أو نوع معين من الرزق، فالله سبحانه وتعالى قدّر الأمور، لكن الإنسان له حرية الاختيار.
وشدد على أن الإنسان ليس مجبرًا على الأفعال التي يفعلها، وكل ما يقرره هو في النهاية اختياره، حتى وإن كان مقدرًا له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضاء القضاء والقدر
إقرأ أيضاً:
أزهري: من يريد المساواة بين الرجل والمرأة ينفخ في النار ويخالف الإسلام
أكد الشيخ مصطفى شلبي الأزهري من علماء الأزهر الشريف، أن السبب الرئيسي في المشكلات الأسرية، يرجع لـ ترك البعض تعاليم الدين الإسلامي، معلقًا:" ادينا ظهرنا لـ أوامر الله الذي هو في الأساس إصلاح أحوال الجميع، والسعي وراء الأشياء الغريبة الهدامة".
ينفخون في الناروأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن من يريد المساواة بين الرجل والمرأة في كل شئ ويبتعدون عن كتاب الله وسنة سيدنا رسول الله، هم ينفخون في النار.
ولفت إلى أن الزوجة تحصل على حقوق كثيرة من الزوج حالة الطلاق أو الخلع، بعكس الزوج الذي لا يحصل على شئ، حتى أبسط الحقوق وهو احتضان الأطفال والخروج معه.
وأشار إلى أن الزوجة تقوم بحبس الزوج في بعض الأمور، وتمنعه من رؤية الأبناء، على الرغم من أن الله جعل الزواج مودة ورحمة، والله قال في كتابه الكريم" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
وأوضح أن التدخلات البشرية سببا رئيسيا في تدمير حياة البشر، وأنه يريد حياة مستقرة بين الرجل والمرأة، وأن الكثير حول الود لـ العند، ومراحل الإصلاح للهدم.