استعدادات مبكرة لتوفير المستلزمات المدرسية بالمصنعة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
تشهد المكتبات والمراكز والمحالُّ التجارية بالمصنعة حركة نشطة من قبل أولياء الأموروالطلبة لشراء المستلزمات الدراسية من حقائب وقرطاسيات وغيرها من المستلزمات الأخرى لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023 -2024م، إذ تشهد المكتبات والمراكز والمحال التجارية نشاطًا ملموسًا هذه الأيام في بيع تلك المستلزمات الدراسية، حيث وفرت تلك المحالُّ الاحتياجات والمستلزمات من الأدوات القرطاسية وفق المعايير المتعارف عليها حيث تم زيارة عدد من هذه المحال وأكَّد الباعة وعدد من أولياء الأمور أن الأسعارفي متناول الجميع ولم يطرأ عليها ارتفاع، إلى جانب وجود عروض في بعض المحال للأدوات المدرسية.
وقال سالم بن محمد بن حميد العبري مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة بالرستاق بأن الإدارة قامت بتشكيل فرق تفتيشية من مأموري الضبط القضائي؛ وذلك لتكثيف الرقابة على المكتبات والمحال التجارية التي تمارس بيع الأدوات المدرسية بمختلف الولايات التي تشرف عليها الإدارة، وذلك للتأكد من التزام تلك المحال بقانون حماية المستهلك والتأكد من وضع الأسعارعلى السلع المعروضة، وعدم الاختلاف بالسعر بين ما هو مدون على السلعة وبين جهاز المحاسبة، والتأكد من خلو المستلزمات المدرسية من شعار المثلية وغيرها من الشعارات التي لا تتوافق مع العادات والتقاليد، وكذلك الرسومات المخلة بالآداب العامة وغيرها من الأمور.
كما يتم التركيز في الفترة الحالية على المحال التجارية التي تمارس نشاط خياطة الملابس الرجالية والنسائية؛ وذلك للتأكد من عدم استغلال المستهلكين لقرب افتتاح المدارس. وتقوم الإدارة بمتابعة البلاغات الواردة أولًا بأول وذلك من قبل مأموري الضبط القضائي خلال الفترة الصباحية والمسائية. ودعا العبري إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات في السوق عبر قنوات التواصل المختلفة وخط المستهلك المجاني. كما نوَّه بضرورة تبنِّي الطلبة للثقافة الاستهلاكية السليمة من خلال تحديد موازنة لكلِّ طالب في المنزل وذلك قبل بدء شراء القرطاسية، إضافة إلى وضع قائمة بأهم المستلزمات الدراسية لجميع الأبناء استعدادًا للعودة إلى المدارس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
انهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة ومهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن المستشار شولتس -مساء أمس الأربعاء- إقالة ليندنر، مبررا ذلك بأن الوزير المقال خان ثقته مرارا، وقال إن "العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه".
وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
واتهم الوزير بتقديم مصالح حزبه على الوطن وعرقلة تشريع الميزانية على أسس زائفة.
وبعد ساعات من إقالة ليندنر -الذي يتزعم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي- أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة، وفقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
أسباب الأزمةويأتي انهيار الائتلاف الثلاثي بعد خلاف على مدى شهور بشأن سياسة الميزانية وسبل إنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، وتوجه ألمانيا الاقتصادي، مع انخفاض شعبية الحكومة وصعود القوى المتشددة من تياري اليمين واليسار.
وأقيل وزير المالية خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضم شخصيات كبرى من الأحزاب الثلاثة للائتلاف الحكومي، وفق مصادر.
وخلال الاجتماع طرح ليندنر مقترحا بتبني إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، كما لوّح باحتمال الخروج من الائتلاف الحاكم.
واقترح الحزب الديمقراطي الحر خفض الإنفاق العام والضرائب وتقليل الإجراءات التنظيمية كسبيل للتغلب على الأزمة.
ليندنر يتحدث للصحفيين بعد قرار إقالته (الفرنسية)وعلق ليندنر على الإقالة بالقول إن المستشار حاول الضغط عليه لكسر حد الإنفاق المنصوص عليه في الدستور، وهي الخطوة التي رفض دعمها.
وقالت مصادر حكومية إن شولتس كان يريد زيادة حزمة دعم أوكرانيا بمقدار 3 مليارات يورو (3.22 مليارات دولار) إلى 15 مليارا.
وقال ليندنر للصحفيين "يرفض أولاف شولتس الاعتراف بأن بلادنا بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد، لقد أظهر أولاف شولتس أنه لا يملك القوة لإعطاء بلاده دفعة جديدة".
انتخابات مبكرةومن المتوقع أن يرأس شولتس حكومة أقلية مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر ثاني أكبر حزب.
وسيتعين على المستشار الألماني الاعتماد على الأغلبية البرلمانية المتماسكة لإقرار التشريعات، ويخطط لإجراء تصويت برلماني على الثقة في حكومته في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، مما قد يقود إلى إجراء انتخابات مبكرة في مارس/آذار 2025.
وتأتي الأزمة السياسية في ألمانيا غداة انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مع سعي أوروبا جاهدة لتشكيل جبهة موحدة بشأن قضايا تتراوح من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المحتملة إلى حرب روسيا في أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما تأتي أزمة انهيار الحكومة في منعطف حرج بالنسبة لألمانيا، في ظل تعثر الاقتصاد وتقادم البنية التحتية وعدم جاهزية الجيش.