انحسار الطلب على الذهب في الصين مع بلوغه أسعارا قياسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهد الطلب على الذهب في الصين -وهي أكبر دولة مستهلكة له في العالم- انخفاضاً بأكثر من الخُمس خلال الربع الثالث من السنة الحالية، بسبب الأسعار القياسية وتباطؤ الاقتصاد اللذين أثرا سلبياً على الاستهلاك، لا سيما المجوهرات.
وفق حسابات بلومبرغ المستندة إلى بيانات مجلس الذهب الصيني، انخفض إجمالي الطلب 22% إلى 218 طناً خلال الربع الثالث الممتد حتى سبتمبر.
تأثير ارتفاع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بنحو الثلث العام الجاري، مسجلة ذروة جديدة الأسبوع الماضي، نتيجة زيادة مشتريات البنوك المركزية واستمرار الطلب من المستثمرين بحثاً عن ملاذ آمن. وأدى هذا الارتفاع إلى زيادة تكلفة شراء المجوهرات بشكل ملحوظ، بينما يشعر العديد من المستهلكين الصينيين بضغط نتيجة تباطؤ الاقتصاد الممتد لفترة طويلة.
على مدى الشهور التسعة الأولى من السنة الحالية، انخفض استهلاك الذهب 11% إلى 742 طناً، بحسب المجلس. وخلال الشهر الماضي وحده، انخفضت الواردات المستخدمة لغير احتياطيات البنك المركزي إلى 97 طناً، بتراجع 22% عن العام الماضي، رغم ارتفاعها مقارنة بمستويات أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب البنك المركزي الصين مجوهرات العملات الذهبية أسعار الذهب بنوك البنوك المركزية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
مشاركة قياسية من السجناء في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجزائر
أشرف وزيرا العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، والشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي في الجزائر يوم أمس الخميس، على ختام الطبعة الخامسة عشرة للمسابقة في مؤسسة القليعة العقابية.
وأكد الوزير بوجمعة خلال كلمته على أهمية برامج الوعظ والإرشاد الديني في تهذيب السلوكيات وتعزيز القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى دورها الفاعل في إعادة إدماج النزلاء في المجتمع.
أرقام مميزة وتفاعل واسع
من بين المشاركين، برز 158 حافظًا للقرآن الكريم كاملاً، بينما بلغ عدد حفظة ما بين الحزب الواحد و59 حزبًا أكثر من 3928 نزيلاً، ما يعكس تفاعلًا واسعًا مع هذه المسابقة. وبلغ إجمالي عدد المسجلين في أقسام حفظ القرآن الكريم 10621 نزيلاً، وفقًا لتصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي.
تعاون مثمر بين القطاعات
ثمرةً للتعاون بين وزارة العدل ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تم تجنيد 609 مؤطرين دينيين من بينهم 93 مرشدة دينية لتقديم الدعم والتوجيه للنزلاء. وساهمت هذه الجهود في تعزيز عملية حفظ القرآن الكريم داخل المؤسسات العقابية، مع استحداث دفتر متابعة يُمنح بناءً عليه شهادة للحفظة.
دعم لذوي الهمم
في خطوة لافتة، شهدت طبعة هذا العام مشاركة مكفوفين في حفظ القرآن الكريم باستخدام تقنية "البرايل"، وذلك عقب طبع مصاحف برواية ورش بالتعاون مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والمنظمة الوطنية للمكفوفين. كما تم الإعلان عن تزويد المؤسسات العقابية بألفي نسخة من المصاحف المكتوبة بنفس التقنية.
تكريم وإشادة
شهد حفل الاختتام تكريم الفائزين بهدايا رمزية، إلى جانب الاحتفاء بحفظة القرآن الكريم من فئة ذوي الهمم والأحداث والنساء. كما تخلل الحفل عروض شعرية وقصصية وأداء أناشيد دينية.
وفي كلمته، أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي بجهود النزلاء الذين تمكنوا من حفظ القرآن، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاعة سياسة الإصلاح وإعادة الإدماج التي تنتهجها وزارة العدل.