سكان غزة سرطان..فرنسا تحقق مع نائب سابق مقرب من نتانياهو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
فتحت فرنسا تحقيقاً بعد شكوى من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، بعد تصريحات أدلى بها النائب السابق مائير حبيب شبه فيها فلسطينيي قطاع غزة بـ "السرطان"، حسب النيابة العامة في باريس اليوم الإثنين.
ووصف حبيب المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل الفلسطينيين بـ "سرطان" متحدثاً بلهجة عدائية في مقابلة عبر إذاعة "راديو جي" في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حين سئل عن الرد العسكري الإسرائيلي بعد هجوم حماس عليها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وعن استقبال فلسطينيين في فرنسا.ودعا حبيب إلى رفض هؤلاء السكان، وإلى التعبير عن كراههم، حسبما كتبت الرابطة على موقعها على الإنترنت.
ورفعتت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان شكوى في 2 فبراير (شباط) الماضي، ضد حبيب بتهمة "الإهانة العامة والتحريض على الكراهية على أساس الأصل أو الانتماء إلى مجموعة عرقية أو أمة أو عرق".
وقال حبيب اليوم الإثنين، "شُوّهت تصريحاتي عمداً". وأضاف "الواضح أني لم أستهدف مطلقاً شعب غزة كله، ولكن فقط إرهابيي حماس، وكذلك آلاف المدنيين في غزة الذين دعموهم، ورافقوهم للأسف في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مثل أولئك الذين ضربوا الرهائن وأعدموهم، عندما وصلوا إلى غزة".
وانتُخب حبيب في 2013 نائباً عن الفرنسيين المقيمين في الخارج، وهو مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولكنه خسر مقعده بعد الانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
العملة الخضراء ترتفع واليورو عند أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى في عدة أشهر أمام اليورو والجنيه الإسترليني، الخميس، أول يوم تداول في العام الجديد، مواصلا مكاسبه القوية في العام الماضي بدفعة من توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة نسبيا مقارنة باقتصادات كبرى أخرى.
وهبط اليورو إلى 1.0314 دولار، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2022، متراجعا بنسبة 0.3 بالمئة خلال اليوم.
وهبط حتى الآن نحو ثمانية بالمئة منذ وصوله في أواخر سبتمبر إلى مستويات مرتفعة تخطى فيها 1.12 دولار، ليكون أحد الضحايا الرئيسيين لارتفاع العملة الأميركية مؤخرا.
ويتوقع المتعاملون أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي تخفيضات قوية لأسعار الفائدة في 2025 إذ يتوقعون خفضها أربع مرات بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة لكنهم يتشككون في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيتخذ مثل تلك الخطوة ولو مرتين خلال العام.
وتخطى الدولار عتبات مهمة أمام عملات رئيسية أخرى، إذ انخفض الإسترليني أمامه بنسبة 0.65 بالمئة في أحدث تداولات مسجلا 1.2443 دولار وهو أقل مستوى منذ أبريل.
وتسارع ذلك الهبوط بعد أن كسر حاجز مقاومة حول مستوى 1.2475 دولار.
وقال لي هاردمان كبير محللي العملات في "إم.يو.إف.جي": "إن الأمر لا يختلف كثيرا في بداية العام الجديد، إذ يواصل الدولار توسيع مكاسبه وسط ترقب لسياسات ترامب المواتية في بداية ولايته".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى تعزيز النمو وأيضا إلى ضغوط تؤدي لرفع الأسعار وقد يدفع ذلك مجلس الاحتياطي إلى توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة بقوة وهو ما سيدعم بدوره عوائد سندات الخزانة الأميركية ويعزز من الطلب على الدولار.
كما تعزز التوقعات بضعف النمو خارج الولايات المتحدة وعوامل مثل الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا الطلب على الدولار.
وبدد الدولار خسائره المبكرة اليوم الخميس وتحول للارتفاع أمام الين وصعد في أحدث تعاملات 0.17 بالمئة مسجلا 157.26 ين.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر أمام العملة اليابانية في أواخر الشهر الماضي متخطيا 158 ينا.
وألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق العملات، مما أدى إلى انخفاض حاد في معظم العملات مقابل الدولار في 2024.
وحوم اليوان قرب أدنى مستوى منذ 14 شهرا بسبب مخاوف حيال متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثر احتمال فرض رسوم جمركية أميركية من إدارة ترامب وتراجع عوائد السندات المحلية على معنويات المستثمرين أيضا.
وتخلى الفرنك السويسري عن مكاسب حققها في وقت مبكر من الجلسة أمام الدولار واستقر في أحدث تداولات عند 0.90755للدولار.
أما الدولار الأسترالي فقد ارتفع 0.36 بالمئة مسجلا 0.6215 بعد أن انخفض تسعة بالمئة أمام نظيره الأميركي في 2024 وهو أضعف أداء سنوي منذ 2018. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.5614 دولار أميركي.