ربع مؤسسات التكوين فقط خضعت للتقييم... وأفضل معيار هو نسب إدماج الخريجين في سوق الشغل حسب السكوري
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن أقل من ربع مؤسسات التكوين المهني العمومية والخصوصية فقط خضعت للتقييم الذاتي، معتبرا التقييم الحقيقي هو مدى تمكن خريجي هذه المؤسسات من الحصول على عمل.
وقال السكوري خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن تقييم مؤسسات التكوين المهني يتم عبر ثلاثة مستويات، إما ذاتيا، أو خارجيا، أو عبر قياس نسبة الإدماج.
وسجل المتحدث أن وزارته طورت منظومة متكاملة خاصة بالتقييم الذاتي الداخلي لكل واحدة من مؤسسات التكوين، حيث أنه ومن بين 2250 مؤسسة للتكوين المهني في القطاعين العام والخاص في المملكة، هناك 530 مؤسسة خضعت لهذا التقييم الدقيق.
وقال الوزير إن هذا التقييم الذاتي غير كاف، ولذلك كان لازما إعمال تقييم خارجي، مضيفا بأن الوزارة اختارت إخراج ترسانة إجراءات متكاملة لتقييم مؤسسات التكوين المهني، حيث تم تجريبها في 27 مؤسسة، مؤكدا أنه سيتم قريبا توسيع اعتمادها.
وخلص الوزير إلى أن المستوى الثالث من التقييم يعتمد على النظر في مآل المتدربين بكل مؤسسة بعد تخرجهم ومدى تمكنهم من إيجاد منصب شغل، وهذا هو أفضل تقييم للمؤسسات.
وفي هذا الإطار سجل الوزير أن نسب الإدماج لمتدربي التكوين المهني فاقت 80 في المائة في بعض القطاعات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكوري المغرب برلمان تشغيل حكومة شغل وظائف مؤسسات التکوین التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
رابطة دوري روشن تطلق جوائز الموسم الكروي الحالي
البلاد- جدة
أطلقت رابطة الدوري السعودي للمحترفين جوائز الموسم الرياضي 2024- 2025، التي تهدف إلى تكريم أبرز النجوم، الذين قدموا مستويات استثنائية على مدار الموسم، والاحتفاء بالنخبة التي أسهمت في رفع مستوى التنافس في دوري روشن؛ إذ سيُعْلَن عن الفائزين بعد انتهاء الجولة الأخيرة من المسابقة ” الجولة 34″.
وتشمل الجوائز الرسمية لهذا الموسم ست فئات رئيسة، هي: جائزة أفضل لاعب في الموسم، وأفضل لاعب واعد، وأفضل لاعب سعودي، وأفضل مدرب، إلى جانب جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري، والقفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى.
وفي خطوة تطويرية تُجسد حرص الرابطة على تعزيز مبدأ الشفافية والتكامل في عملية التصويت، تقرر إشراك مدربي وقادة الفرق الـ 18 في لجنة التصويت، إلى جانب 18 إعلاميًا من نخبة الإعلام الرياضي في المملكة.
وتمثل هذه اللجنة الموسعة نقلة نوعية، تسهم في ضمان شمولية التقييم وتنوع الآراء من داخل وخارج الملعب، بما يُظهر الواقع الفني للموسم بكل دقة.