“الصناعة والثروة المعدنية” تستضيف المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
افتتح معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، «المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني»، الذي تستضيفه الوزارة بتنظيمٍ من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
ويستهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي الوزارة، وذلك بحضور نائب محافظ الهيئة لقطاع الإستراتيجية والتعاون الدولي المهندس عبدالرحمن بن محمد آل حسن.
ويتزامن المعرض مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، وتستمر فعالياته يومين في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية، حيث يستعرض أبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية، ويقدم محاكاة حية للهجمات السيبرانية على الأفراد والمنظمات، إضافة إلى توضيح الممارسات الآمنة من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية.
ويتكون المعرض من (6) أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، التي تحتوي على استعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، إضافةً إلى تقديم الاستشارات والتوصيات العامة المتوافقة مع أفضل الممارسات في بيئة العمل؛ للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.
وتعد «الحملة الوطنية للتوعية بالأمن السيبراني» إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتستهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف فئات المجتمع في المملكة، وترسيخ قيم المحافظة على الأمن الوطني، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية المتجددة، وتحقيق التكامل المشترك بين الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتأتي الحملة متزامنة مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني، المحتفى به عالمياً خلال شهر أكتوبر من كل عام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للتوعیة بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
“ستيفاني خوري” تناقش المصالحة الوطنية واحتياجات الكفرة مع ممثلي الزوية والتبو
الوطن | متابعات
التقت ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية للأمم المتحدة في ليبيا، خلال زيارة ميدانية إلى مدينة الكفرة، بممثلين عن مكوني الزوية والتبو.
ناقشت خوري مع الحاضرين أهمية إطلاق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق لتعزيز التماسك الاجتماعي وضمان تنمية متوازنة في الكفرة وفي جميع أنحاء ليبيا.
وأعرب ممثلو الزوية والتبو عن استيائهم من مستوى تمثيلهم في دوائر صنع القرار والعملية السياسية، مسلطين الضوء على استمرار تهميشهم. كما شددوا على ضرورة توفير خدمات أساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والنقل، في ظل الضغوط المتزايدة الناتجة عن تدفق اللاجئين إلى المدينة.
وأكدت خوري أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم جهود المصالحة الوطنية والتنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة المصالحة الوطنية خوري ليبيا