كريسبو: اللعب أمام بطل أفريقيا تحدٍ كبير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد المدير الفني لفريق العين، الأرجنتيني هيرنان كريسبو، أن مواجهة الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية ستكون صعبة للغاية، مشيراً إلى أن اللعب خارج الديار أمام بطل أفريقيا يمثل تحدياً كبيراً.
قال كريسبو في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: "نعلم جيداً أننا سنواجه الأهلي في ملعبه، وهو بطل أفريقيا، وهذا يعني أننا سنخوض مباراة خروج المغلوب خارج ملعبنا، وهذا يختلف تماماً عن المباريات الأخرى".
وأضاف: "سنحاول قدر الإمكان أن نلعب المباراة بطريقتنا، ونحن على دراية كاملة بصعوبة اللقاء، ولكننا مستعدون لتقديم أفضل ما لدينا".
رحيمي: نسعى إلى تخطي الأهلي وبلوغ نصف النهائي - موقع 24أكد نجم العين الإماراتي، سفيان رحيمي، أن فريقه جاهز تماماً لمواجهة الأهلي المصري غداً الثلاثاء في الدور الثاني لبطولة كأس إنتركونتينينتال.وتابع كريسبو: "لكي نصل إلى هذه المرحلة، كان علينا أن نفوز بدوري أبطال آسيا، وهذا الإنجاز يجعلنا فخورين للغاية، وجود نجمة البطولة على قميصنا يعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا".
وأعرب المدرب الأرجنتيني عن سعادته بالتواجد في القاهرة، قائلاً: "نحن فخورون بوجودنا هنا، هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بزيارة القاهرة، والأجواء رائعة، أنا سعيد للغاية بخوض هذا النوع من المباريات".
وعن أداء فريقه في الدوري أدنوك للمحترفين، أوضح كريسبو: "ما يحدث في الدوري الإماراتي أمر طبيعي، فنحن نطبق سياسة تدوير اللاعبين من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية، وجميع اللاعبين يحصلون على فرصتهم للمشاركة، هدفنا الأساسي هو تقديم أداء قوي في البطولات القارية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريسبو الأهلي نادي العين الأهلي المصري كأس القارات للأندية
إقرأ أيضاً:
فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير
شهدت جنوب أفريقيا تحولا ماليا ملحوظا مع بداية العام المالي 2025، حيث سجّلت الحكومة فائضا في الميزانية بلغ 24.22 مليار راند (حوالي 1.3 مليار دولار أميركي) في فبراير/شباط الماضي.
ويمثل هذا الرقم خطوة إيجابية نحو تحسين الأداء الاقتصادي للبلاد بعد فترة طويلة من العجز المالي الكبير.
ونستعرض في هذا التحليل العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الفائض وتداعياته المحتملة على اقتصاد جنوب أفريقيا.
تحسن إيرادات الضرائب وضبط الإنفاق الحكوميتحقّق الفائض في فبراير/شباط الماضي نتيجة لعدة عوامل رئيسة، أبرزها تحسن الإيرادات الضريبية التي تعود إلى استقرار النشاط الاقتصادي في بعض القطاعات وتحسين كفاءة جمع الضرائب.
في الوقت نفسه، تم ضبط الإنفاق الحكومي، حيث تراجعت بعض التكاليف غير الضرورية، وهذا سمح بتقليص العجز وتحقيق الفائض.
وتؤكد هذه التحولات التزام الحكومة بسياسات مالية أكثر صرامة، مع التركيز على تحقيق الاستدامة المالية بعيدا عن الاعتماد المفرط على الاقتراض، وهذا يُحسن الوضع المالي العام للدولة على المدى الطويل.
دلالات الفائض الماليرغم هذا الفائض، تواجه جنوب أفريقيا العديد من التحديات الاقتصادية المستمرة.
من أبرزها ارتفاع معدلات البطالة التي تؤثر سلبا على الاستهلاك والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تباطؤ بعض القطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة، وهذا يعيق جهود الانتعاش الشامل.
إعلانومع ذلك، يعد الفائض مؤشرا إيجابيا على أن الحكومة بدأت في تصحيح مسارها المالي، حيث تُعتبر إدارة الإيرادات بشكل أكثر كفاءة خطوة ضرورية نحو تحسين الأداء الاقتصادي ككل.
العجز السابق وتأثيرات الفائض على التصنيف الائتمانيقبل هذا الفائض، سجّلت الحكومة الجنوب أفريقية عجزا ماليا هائلا في يوليو/تموز 2023 بلغ -143.76 مليار راند نتيجة لضغوط اقتصادية مثل تباطؤ النمو وارتفاع الإنفاق على الخدمات العامة.
من خلال هذا الفائض، يمكن أن تعيد الحكومة الثقة إلى الأسواق المالية، وهذا قد يعزز التصنيف الائتماني للبلاد.
إن تحقيق فائض في الميزانية قد يقلل من تكلفة الاقتراض، وهذا يساعد في تخفيف عبء الدين العام ويعزز قدرة الدولة على تمويل مشاريع التنمية طويلة الأجل.
إذا استمر هذا الاتجاه، قد تتحسن التصنيفات الائتمانية، وهذا يعزز الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
رغم أن الفائض المالي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، تبقى الإصلاحات الهيكلية ضرورية لضمان استدامة النمو.
إصلاحات سوق العمل، وتطوير البنية التحتية للطاقة، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية هي من أبرز الإصلاحات التي يحتاجها الاقتصاد الجنوب أفريقي في المرحلة المقبلة.
فإذا تمكّنت الحكومة من تحقيق هذه الإصلاحات، مع الحفاظ على الانضباط المالي، فإن جنوب أفريقيا قد تستعيد مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة.
ويشير الفائض المالي في فبراير/شباط الماضي إلى تحسن تدريجي في إدارة الموارد المالية، رغم التحديات الاقتصادية القائمة.
ويبقى هذا الفائض مؤشرا على قدرة الحكومة على ضبط الإنفاق وتحقيق التوازن المالي، وهذا يعزز الأمل في تحسين الوضع الاقتصادي في المستقبل.