أكد وزراء ومسؤولون في حكومة دولة الإمارات وقيادات من الجهات المحلية، أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، والتي تمثل خطوة نوعية ضمن برنامج الدولة لتوسيع شبكة شراكاتها العالمية، حيث تعتبر فيتنام شريكاً استراتيجياً يملك أحد أبرز الاقتصادات في آسيا.

وأشار المسؤولون إلى أن الاتفاقية تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً في الاقتصاد والتجارة والصناعة، كما تسهم الاتفاقية في زيادة مساهمة مختلف القطاعات في الناتج المحلي للوصول إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، تماشياً مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

وتفتح الشراكة مجالات تعاون جديدة للشركات والمستثمرين من الجانبين، وتدعم مشاريع حيوية في مجالات الطاقة النظيفة، الاستدامة البيئية، والأمن الغذائي.

مسارات تعاون جديدة

وقال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، فإننا نفتح مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي الذي سيعود بالنفع على كلا البلدين. ومن خلال إزالة الحواجز التجارية وتحسين الوصول إلى الأسواق، لن تعمل هذه الاتفاقية على تعزيز التجارة الثنائية فحسب، بل ستخلق فرصًا جديدة للاستثمار، مما يدعم النمو والتنويع ويرسخ مكانتنا كمركز عالمي للتجارة والاستثمار.
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع فيتنام تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وهما قطاعان مهمان للتنمية طويلة الأجل لكلا البلدين، وإن قطاع الطاقة المتجددة المتنامي في فيتنام يقدم فرصاً كبيرة للخبرات والاستثمارات الإماراتية، حيث إنه في عام 2023 أنتجت الدولة 69% من إجمالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تنتجها دول رابطة الآسيان، مما يؤكد أهميتها لطموحات التحول بمجال الطاقة في المنطقة.
وأضاف: نحن حريصون على دعم تطلعات فيتنام لتصبح مركزاً تجارياً إقليمياً، وقد تعاونّا بالفعل في تطوير شبكات النقل والبنية التحتية للموانئ فيها، وستدعم هذه الاتفاقية إجراء المزيد من التعاون في هذا المجال مع تعزيز التجارة الثنائية وربط فيتنام بالأسواق الدولية.

محمد بن راشد: بمتابعة رئيس الدولة تستمر الإمارات في بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع كافة دول العالم - موقع 24شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الاثنين، مع فام مينه تشينه رئيس وزراء فيتنام، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات، وفيتنام. تعزيز الاستثمارات

وأكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام، تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة بتعزيز التواصل والتعاون وتوسيع الشراكات العالمية، وتساهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، وتوسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة حول العالم، كما تعزز هذه الاتفاقية وصول الصادرات الصناعية الإماراتية إلى فيتنام ودول رابطة الآسيان التي تضم 10 دول، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار".
وأضاف: ستوفر الشراكة مع فيتنام فرصاً جديدة لتعزيز الاستثمارات الصناعية والتكنولوجية، وفتح أسواق جديدة للصناعات الإماراتية، وتوسيع نطاق التعاون الصناعي ودفع مسارات الاستثمار الإستراتيجي في مجالات رئيسة مثل المنسوجات، وإنتاج الأغذية، والتعدين، والتكنولوجيا، والآلات والمعدات الكهربائية، والماكينات، والمواد الكيميائية العضوية، والبلاستيك، وغيرها، بما يعزز جهود التنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد في كلا البلدين الصديقين.
وأكد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد: تجمع العديد من القواسم المشتركة بين دولة الإمارات ودول جنوب شرق آسيا. فنحن ندرك دور التجارة في الرخاء الاقتصادي، وندرك القوة التحويلية للتكنولوجيا، ونؤمن بتوسيع قطاع الخدمات باعتباره مفتاحًا للنمو والمرونة الاقتصادية. ومن خلال عقد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع فيتنام، أكبر شريك تجاري لنا في المنطقة، يمكننا تعزيز المواءمة بين اقتصاداتنا واغتنام فرص جديدة في الصناعات ذات الأولوية العالية، من الأمن الغذائي إلى التصنيع والخدمات اللوجستية. ومع بلوغ ناتجها المحلي الإجمالي 470 مليار دولار هذا العام، ومع نموها السنوي المتوقع بنسبة 6% لعام 2025 وما بعده، تتيح فيتنام إمكانات كبيرة لمصدّرينا ومستثمرينا - وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء المنصات والمسارات الكفيلة بإطلاق العنان لها.

حقبة جديدة

وقال محمد حسن السويدي وزير الاستثمار: تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام بداية حقبة جديدة في مجال الاستثمار بين البلدين. إن النمو الاقتصادي السريع في فيتنام وموقعها الإستراتيجي في جنوب شرق آسيا يجعلان منها وجهة مثالية لرأس المال الإماراتي، خصوصًا في ظل بحثنا عن فرص ذات تأثير كبير في قطاعات مثل البنية التحتية، والصناعة، والخدمات اللوجستية. من خلال تحديد الشركاء الذين يركزون على النمو وتأمين صفقات تعود بالفائدة على الجانبين، يسهم برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في الإمارات في توسيع محفظة استثماراتنا العالمية ويعزز مكانتنا كمصدر ووجهة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام فرصة مهمة للجانبين للتعاون في قضايا التغير المناخي والأمن الغذائي والاستدامة البيئية. فالقاعدة الزراعية القوية في فيتنام، وخاصة إنتاج الأرز والكاجو وجوز الهند والتوابل ومنتجات الألبان، وشبكة التجارة العالمية لدولة الإمارات، تخلقان شراكة طبيعية تسمح لنا بمعالجة التحديات الغذائية العالمية. ستعمل الدولتان معًا بشكل وثيق – تحت مظلة الاتفاقية - لتطوير ممارسات الزراعة المستدامة، وتحسين سلاسل إمدادات الغذاء، والتخفيف من آثار التغير المناخي.

تحقيق المستهدفات الوطنية

وقال ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: تساهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام كغيرها من الشراكات التي أبرمتها الدولة في تحقيق المستهدفات الوطنية في مجال التجارة الخارجية، والتي تشمل زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم وزيادة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 800 مليار درهم بحلول عام 2031. ومن خلال إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التجارة وتعزيز وصول صادرات الخدمات إلى الأسواق.
وأضاف الزيودي: تعمل هذه الاتفاقية على تعزيز مكانة فيتنام كأكبر شريك تجاري غير نفطي للدولة في منطقة آسيان واستحداث مجموعة من الفرص الجديدة في قطاعات مثل إنتاج الأغذية والملابس والمنسوجات والآلات والمعادن. وفي النصف الأول من عام 2024، بلغت التجارة الثنائية غير النفطية 6.1 مليار دولار، بنمو 8.7% عن نفس الفترة من عام 2023، مع زيادة صادراتنا غير النفطية بنسبة 58.4%. ونحن على ثقة من أنه بمجرد التصديق عليها وبدء تنفيذها، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستسرع هذا الزخم وتتيح إمكانيات جديدة للقطاع الخاص في الجانبين.
وأكد أحمد بن علي الصايغ وزير دولة: تسلط اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الإمارات إبرامها الضوء على نهج الدولة في العلاقات الدولية، والتي تقوم على المصلحة المتبادلة والنمو المشترك. وتعد أحدث اتفاقياتنا مع فيتنام علامة مهمة أخرى في إستراتيجية التجارة الخارجية للدولة، حيث يتماشى اقتصاد التصدير القوي في فيتنام – لا سيما في مجال المنسوجات والزراعة - مع اتصالنا العالمي لتأمين سلاسل التوريد بين الشرق والغرب. ومن خلال توطيد العلاقات مع فيتنام، فإننا نعزز أيضًا صلاتنا برابطة الآسيان، وهي منطقة ذات نمو مرتفع توفر الكثير من الفرص للقطاع الخاص في الدولتين.

محمد بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة تنمية علاقاتها مع فيتنام - موقع 24بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وفام مينه تشينه، رئيس وزراء فيتنام الاشتراكية، اليوم الاثنين، مختلف أوجه التعاون المشترك ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار. الاهتمام بالتنوع الاقتصادي

وقال خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، إن تعاون الإمارات مع فيتنام ضمن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تعكس جهود القيادة الحكيمة واهتمامها في التنوع الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات في مختلف القطاعات، مما يسهم من رفع تنافسية الدولة. وتأتي هذه الاتفاقية بهدف زيادة التجارة والاستثمارات الثنائية بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي في السنوات القادمة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي والاستقرار المالي. ونؤكّد في مصرف الإمارات المركزي التزامنا في تحقيق هذه الأهداف وضمان الأطر المالية التي تدعم القطاعات كافة.

وأكد أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي، مدير عام الجمارك – الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: من خلال تعزيز الشفافية والتوافق التنظيمي، ستعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وفيتنام على تحسين التدفقات التجارية بين بلدينا بشكل كبير، وتبسيط الإجراءات الجمركية وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة. ومع إبرام هذه الاتفاقية، نتوقع أن نشهد زيادة كبيرة في حركة البضائع بين الإمارات وفيتنام، ورفع كفاءة سلاسل التوريد وخلق بيئة أقوى للمستوردين والمصدّرين في كلا البلدين. كما أن تخفيض الرسوم الجمركية على الغالبية العظمى من السلع والخدمات سيساعد الشركات في كلا البلدين على ممارسة التجارة بصورة أسهل، مما يدفع عجلة النمو الاقتصادي على المدى الطويل ويعزز مكانتنا كمركز تجاري عالمي.
وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن النمو الاقتصادي السريع لفيتنام، والمدعوم بقطاعاتها الصناعية والتكنولوجية القوية، يجعلها شريكًا مميزًا لدولة الإمارات. تمنح هذه الاتفاقية إمكانات كبيرة لمستثمرينا لتعميق علاقاتنا بأحد أكثر اقتصادات جنوب شرق آسيا ديناميكية وطموحاً، والذي يعتبر بالفعل شريكًا مهمًا في قطاعات مثل الطاقة والخدمات اللوجستية. كما توفر الإمارات للمصدّرين في فيتنام منصة عالمية للتوسع ودعم تطوير قدرات التصنيع وإنتاج الأغذية، بينما تتيح فيتنام لقطاعنا الخاص الكثير من الفرص الواعدة ونتطلع قدمًا لبحث آفاقها.
وأكد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: تساهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وفيتنام في تعزيز مكانة الدولة كبوابةٍ لتدفق التجارة العالمية ومركزٍ حيوي لإعادة التصدير. ومن خلال تبسيط الإجراءات التجارية وتخفيض الرسوم الجمركية، تعزز اتفاقية التبادل التجاري تدفق السلع والخدمات وتوفر فرصاً جديدة للتنمية الشاملة في البلدين. ويقدم الاقتصاد الحيوي في كلٍ من دولة الإمارات وفيتنام آفاقاً واعدة للتعاون لتمكين مختلف قطاعات الأعمال، وتسهيل الوصول إلى التمويلات والأسواق، وتعزيز قيمة التجارة البينية غير النفطية. ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى دعم أهدافنا للتنويع الاقتصادي وتعزيز الريادة العالمية لدبي ودولة الإمارات في الاستثمارات الاستراتيجية والتجارة الدولية.

سيف بن زايد ونائب وزير الأمن العام بفيتنام يبحثان التعاون الأمني والشرطي - موقع 24التقى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم الاثنين، لي كووك هونغ، نائب وزير الأمن العام بجمهورية فيتنام، واستعرض معه علاقات التعاون المشترك، وسبل التعاون في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات النمو الاقتصادی هذه الاتفاقیة دولة الإمارات کلا البلدین غیر النفطیة مع فیتنام فی فیتنام ومن خلال محمد بن تعاون ا من خلال بن زاید

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية

كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والموانئ بجامعة بني سويف، عن العديد من المشاريع الهامة في قطاع النقل التي أوشكت على الانتهاء، ومنها خط التجارة الرور الذي يربط بين مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أفضل 10 مواقع في العالم لخدمات المناطق اللوجستية والترانزيت. 

وأكد أن معامل الانحراف عن خط التجارة العالمي في مصر يكاد يكون صفرًا، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية في حركة التجارة العالمية.

وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، أضاف الدكتور أبو خضرة أن الميناء الجديد يسهم بشكل كبير في نقل المحاصيل الزراعية سريعة التلف، مما يعزز من قدرة مصر على الربط بين الأسواق المحلية والدولية، ويجعلها مركزًا هامًا للتوزيع والتجميع.

وأوضح أبو خضرة أن حجم البضائع التي يتم نقلها عبر الممرات المائية المصرية قد وصل إلى 11 مليار طن، وهو رقم ضخم يعزز من مكانة مصر الاقتصادية ويحولها إلى واحدة من الاقتصاديات العملاقة عالميًا. 

وأشار إلى أن العديد من الدول تتنافس للاستحواذ على أكبر حصة من هذا الرقم الضخم.

كما تحدث الدكتور عبد الله أبو خضرة عن موقع مصر الاستراتيجي بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يضعها في قلب حركة التجارة العالمية. 

ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة كونها مدخلًا رئيسيًا لقارة أفريقيا، الغنية بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى نقلها إلى الأسواق الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات يمنية-سعودية مرتقبة: وزير الصناعة يناقش تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية
  • سلطنة عمان وأنجولا تؤكدان تعزيز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية
  • سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية
  • شراكات وعقود جديدة لـ«مصدر» لتطوير مشاريع بقدرة 5 جيجاواط
  • إعلان القاهرة يؤكد على تحويل اتفاقية التجارة التفضيلية إلى شراكة اقتصادية شاملة
  • السيسي يعلن عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة لمنظمة الدول الثماني
  • السيسي يعلن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية بمنظمة الدول الثماني النامية
  • عاجل - الرئيس السيسي: مصر تعتزم التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية لقمة الدول النامية
  • السيسي يعلن إطلاق 4 مبادرات واعتزام التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية