تلسكوب يرصد جسما متوهجا على شكل علامة استفهام بالفضاء.. ما سره؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أثار جسم كوني، على شكل علامة استفهام متوهجة، التقطه تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تساؤلات لدى علماء الفلك، لمعرفة حقيقته.
والتقطت الصورة الأصلية للأشعة تحت الحمراء القريبة، والتي تم إصدارها في 26 تموز/ يوليو، زوجا من النجوم الشابة يدعى هيربيغ هارو، على بعد 1470 سنة ضوئية، في كوكبة فيلا داخل مجرة درب التبانة، حيث لا تزال النجوم تتشكل بنشاط وتدور حول بعضها البعض.
وسبق أن رصد العلماء بواسطة التلسكوبات الفضائية والأرضية، النجمين منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن تلسكوب جيمس ويب، عالي الحساسية، التقط صورة أعلى وأدق تفصيلا لهما.
ويقدم تلسكوب ويب معلومات حول أصول كوننا، لكن ظهور هذا الكائن الغامض في خلفية هذه الصورة يترك أسئلة أكثر من الإجابات. علامة الاستفهام الكونية لم تتم ملاحظتها أو دراستها عن كثب، لذا فإن العلماء ليسوا متأكدين تماما من أصل الجسم وتركيبه.
وقال مات كابلان، أستاذ الفيزياء المساعد في جامعة ولاية إلينوي: "أول شيء يمكنك استبعاده هو أنه نجم في مجرة درب التبانة. النجوم دائما لديها هذه الارتفاعات الكبيرة حقًا، وذلك لأن النجوم تشبه النقاط".
وأضاف كابلان أن تلسكوب ويب يسمح لك عادة برؤية ستة أو ثمانية "شوكات" نجمية إذا نظرت عن كثب، وقال عن ظاهرة شكل علامة الاستفهام بأنها "تخبرك على الفور أنه ليس نجما".
وقال كريستوفر بريت، عالم التعليم في مكتب التوعية العامة في معهد علوم تلسكوب الفضاء، إن ما ظهر يمكن أن يكون اندماجا بين مجرتين، وأضاف: "العديد والعديد من المجرات خارج مجرتنا درب التبانة، يبدو هذا كنوع من الأشياء التي تحصل عليها كثيرا إلى حد ما مع نمو المجرات وتطورها عبر الزمن الكوني وهو أنها تصطدم أحيانا بجيرانها القريبين".
وتابع بريت: "وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يتم تشويهها في جميع أنواع الأشكال المختلفة بما في ذلك علامة الاستفهام، على ما يبدو".
وقال الخبراء إنه من المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأولى التي شوهد فيها هذا الجسم، لكن اندماج المجرات في شكل يشبه علامة الاستفهام قد حدث من قبل بما في ذلك النسخة القديمة التي شكلتها مجرات الهوائيات في سديم كورفوس، بالإضافة إلى ذلك، كان لمعظم المجرات تفاعلات متعددة مثل هذا على مدار تاريخها، كما قال بريت، لكنها لا تدوم طويلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تلسكوب جيمس ويب النجمين الفضاء فضاء تلسكوب نجم جيمس ويب علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته
قال موقع "والا" العبري، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يرصد تصرفات وزير الجيش المُقال يوآف غالانت، تمهيدا للإعلان بأنه "منشق” عن حزب الليكود الحاكم.
ونقل الموقع، عن مصادر داخل الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، أن الحزب ورئيس الوزراء نفسه يرصدان تصرفات غالانت، حتى يمكنهما الإعلان بأنه "منشق” عن الحزب.
وأوضحت المصادر أن الليكود يراقب أنشطة وتصرفات غالانت في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست ) ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان "انشقاقه”، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر أنه منذ الإعلان عن إقالة غالانت من منصب وزير الجيش في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و”الليكود” يراقب نشاطه وتصرفاته داخل الكنيست، خاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلة تثبت أن غالانت، يتصرف بشكل مستقل، تمهيدا لإعلان انشقاقه من الائتلاف، ما يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة”.
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلا”.
وفي 5 نوفمبر الجاري، أعلن نتنياهو إقالة غالانت من منصب وزير الجيش، وتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه، بحجة خلافات كثيرة بينهما فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح نتنياهو أن هناك "أزمة ثقة” نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب على قطاع غزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول