رغم قرارات وزير التعليم .. السناتر ترفع شعار نحن هنا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أغلبها كامل العدد.. وسعر الحصة يتراوح بين120 و180 جنيهًا
قبيل بداية العام الدراسى الجديد شدد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على غلق السناتر ومواجهة الدروس الخصوصية وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدا للقضاء عليها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية وكل التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس مهنة التدريس دون وجه حق لا سيما الذين هم فى إجازات بدون مرتب أو إجازات طويلة ويمارسون التدريس بمراكز خاصة أو مقراتهم الخاصة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأصدر وزير التعليم قرارا وجهه إلى جميع مديريات التعليم تضمن تشكيل مجموعات تقوية لجميع صفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية العامة؛ بهدف تحسين المستوى الدراسى لمن يرغب من الطلاب بتلك المواد، وبالنسبة لسعر الحصة يعتمد مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة قيمة مبلغ اشتراك الحصة الواحدة، على ألا تتجاوز قيمة اشتراك المجموعة 100 جنيه مصرى للطالب الواحد فى الحصة، على أن يُراعى مجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة الوضع الاقتصادى والظروف الاجتماعية لغالبية طلاب المدرسة عند تحديد قيمة الاشتراك.
ومر الآن ما يقارب الشهر على بدء العام الدراسى، فما الذى تحقق من قرارات ووعود وزير التعليم؟
فى البداية تقول الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية: «منذ تسعينات القرن الماضى، والمصريون يسمعون تصريحات عنترية مع بداية العام الدراسى بأنه سيتم القضاء على الدروس الخصوصية، ولكن على أرض الواقع لايحدث شيئًا وتظل السناتر التعليمية فى عملها، والسبب هو أن المدارس لفظت أبنائها، والطالب لا يتلقى شرحا فى المدرسة، ومعظم المعلمين لا يشرحون فى الثانوية العامة والجداول فارغة.. فأين المعلمين؟، بالإضافة إلى ذلك هناك ضعف كبير فى الإمكانيات داخل المدرسة مقارنة بالسناتر مثل المايك والسبورة الذكية وأدوات تساعد المعلم على إيصال المعلومة إلى الطلاب، وأيضًا الكتاب المدرسى لا يحتوى على كثير من الشرح البسيط مثل الملازم التى يصنعها المدرس الخصوصى مما تسهل عملية فهم الطالب واستيعابه، وهناك أشياء أخرى تجذب الطلاب إلى السناتر والدروس الخصوصية، وبالتالى اعتماد طلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية يكون بشكل كامل على الدروس الخصوصية لأنه يعلم أن المدرسة لن تعطيه مايريده وهذا عبء مادى على أولياء الأمور الذين يدفعون من أجل أن يحصل أبنائهم على أفضل تعليم ممكن، لأنهم فى مرحلة الشهادات ويتمنون حصولهم على أعلى مجموع لدخول كليات ماتسمى بالقمة».
وأضافت الخبير التربوي: «إلغاء بعض المواد مثل اللغة الأجنبية الثانية والفلسفة وعلم النفس أراح إلى حد ما ميزانية أولياء الأمور ولاننكر ذلك، وقللت المنهج عن الطلاب ولكن العجز فى المعلمين للشرح داخل الفصول يكون فى المواد الأساسية مثل اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
والواقع يؤكد على كلام الخبيرة التربوية، ويكشف أن كل وعود وعهود وزير التربية والتعليم لم يكن أكثر من «كلام فى الهوا»
وكشفت جولة للوفد بسناتر إمبابة وأرض اللواء أن أغلبها كامل العدد وقام بتوزيع جداول المدرسين مع بداية العام الدراسي، وكأنهم كيان موازى للمدرسة، كما نشروا جداولهم عبر صفحتهم على الإنترنت لحث الطلبة على الاشتراك فى جميع المواد والذى لايقل شهريًا عن 2400 جنيهًا لجميع مواد الثانوية العامة..
وقال يوسف عبد الله، طالب بالثانوية العامة، إنه يأتى إلى السنتر لمدة 3 أيام فى الأسبوع لحضور مواد التاريخ والإحصاء واللغة الإنجليزية ولا يذهب إلى المدرسة لأنه لايوجد مدرسين للشرح وأيضًا يستثمر وقته فى المذاكرة والدروس ويدفع ثمن الحصة الواحدة حوالى 150 جنيهًا فى السنتر نظير الشرح لمدة ساعة ونصف، مؤكدا أن سبب ذهابه إلى السنتر هو أنه فى الصف الثالث العام ويقوم بالمذاكرة أولًا بأول لتحقيق مجموع كبير يمكنه من دخول كلية الأثار.
وقال محمود سيد، طالب بالثانوية العامة الشعبة العلمية علوم، أنه يأخذ دروس فى معظم المواد وأن هناك شرح فى المدرسة ولكن ليس كل الحصص والمواد ولهذا يذهب يوم أو يومان للمدرسة ولكنه يفضل الاعتماد على الدروس الخصوصية بسبب سهولة الشرح والمراجعة داخل السنتر عكس المدرسة، مؤكدا أنه يحصل على دروس فى جميع المواد ويذهب إلى السنتر 4 أيام فى الأسبوع ويدفع حوالى 120 جنيها للحصة فى مواد العربى والإنجليزى أما المواد العلمية فيدفع حوالى 180 جنيهًا للحصة الواحدة، ومعظم مدرسين السنتر معروفين وبعضهم يتوقع الامتحان مثلما أخبرنى زملائي، ولكننى أهتم بالمذاكرة ولا اعتمد على التوقعات.
وقال محمد ناصر، طالب بالثانوية العامة شعبة الرياضيات، إنه يحصل على دروس فى جميع المواد لأن الثانوية العامة مرحلة حاسمة فى حياته الدراسية، ووالديه يعقدون أمل كبير عليه فى دخول كلية الهندسة وهى حلمه منذ الطفولة، ولذلك يذهب شبه يوميًا للسنتر ماعدا يومان فى الأسبوع وحضر أول أسبوع فقط فى المدرسة ولم يذهب مرة أخرى، لأن المدرسة الشرح بها ممل ولايكون هناك طريقة جيدة فى الشرح والمقاعد متهالكة ومتسخة ولا يوجد اهتمام من قبل المدرسة، ومعظم زملائى نذهب سويًا للدروس ونقوم بالحضور أدفع حوالى لكل الدروس 3000 جنيهًا شهريًا فى السنتر، وهو مبلغ كبير على والديه ويؤثر عليه ولكن هذه السنة حاسمة بالنسبة إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم غلق السناتر الثانوية العامة الدروس الخصوصیة الثانویة العامة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
فصل وتحقيق|أول رد من التعليم على واقعة تشويه وجه طالبة 6 أكتوبر
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه قد صدر قرار في واقعة قيام طالبة بتشويه وجه زميلتها في مدرسة 6 أكتوبر القومية.
حيث قال المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، إنه قد تقرر رسميا فصل الطالبتين والتحقيق مع مديرة المدرسة في الواقعة.
وكانت حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بعد تداول خبر عن قيام طالبة ثانوي بتمزيق وجه زميلتها في مدرسة قومية ٦ أكتوبر القومية ، بسبب الخلاف على شاب … وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة.
و علم موقع صدى البلد من مصادر رسمية ، أن الواقعة المتداولة على فيس بوك صحيحة وحدثت بالفعل ، حيث قامت طالبة بتشويه وجه زميلتها مدرسة قومية ٦ أكتوبر القومية وذلك أمس داخل دورة مياه المدرسة .
وأفادت المصادر بأن الطالبتين “ بطلتا الواقعة ” هما طالبتين في الصف الأول الثانوي ، وذلك لخلافهما على شاب من خارج المدرسة.
وكشفت المصادر أن واقعة التعدي تمت بواسطة شفرة حلاقة ، مما تسبب في إصابة الطالبة المعتدى عليها بجرح استوجب عمل 10 غرز لعلاجه.
إدارة 6 أكتوبر التعليمية تتحركمن جانبها تحركت على الفور إدارة 6 أكتوبر التعليمية ، حيث قررت رسميا فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة وكافة تفاصيلها ، ولكن حتى الآن لم تصدر أي قرارات رسمية بإتخاذ أي إجراء عقابي محدد مع أبطال الواقعة.
بلاغ رسمي في مديرية أمن الجيزةوقد ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد بتعرض طالبة تبلغ من العمر 15 سنة، لاعتداء داخل مدرسة لغات بمدينة 6 أكتوبر، بواسطة سلاح أبيض، مؤكدة أنه تم تتبعها داخل دورة مياه المدرسة ، وتم الاعتداء عليها بسلاح أبيض مما أدى إلى إصابتها بجرح بوجهها طوله 10 سم وكدمات الجسد.
وحاليا تتولى النيابة التحقيق في الواقعة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، من خلال الاستماع لأقوال العاملين بالمدرسة، وشهود عيان وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكان قد أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هم مديرى المدارس يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.