العراق يقدم شكوى دولية ضد إسرائيل لانتهاك أجوائه في غارات على إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قدم العراق مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على خلفية استخدام المقاتلات الإسرائيلية للأجواء العراقية لتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف في إيران فجر السبت، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية يوم الاثنين.
العراق يقدم شكوى دولية ضد إسرائيل لانتهاك أجوائه في غارات على إيرانالعراق تقدم مذكرة احتجاج رسمية ضد إسرائيلوصرح الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، بأن مذكرة الاحتجاج المقدمة تتضمن "إدانة واضحة للانتهاك الصارخ" الذي اتهم فيه إسرائيل باستخدام المجال الجوي العراقي في هجماتها على إيران.
واعتبر العوادي، في بيانه، أن هذا الخرق يمثل تعديًا على سيادة العراق وأمنه، وفقًا لما ورد في الوكالة.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء العراقي وجه وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الأمريكي بخصوص هذا الانتهاك، في إطار اتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، والتزامات الأخيرة بحماية سيادة العراق وأمنه.
إسرائيل تخصص 530 مليون دولار لتطوير منظومة "الشعاع الحديدي" إيطاليا تطالب إيران بإقناع "حزب الله" بالتوقف عن استهداف إسرائيل الحكومة العراقية تؤكد تمسكها بسيادة أراضيهاوأكدت الحكومة العراقية، في بيانها، تمسكها بسيادة البلاد واستقلاله وحصانة أراضيه، مشددة على أنها تعمل على عدة مستويات لمواجهة مثل هذه الانتهاكات، ورفضها القاطع لاستخدام الأجواء أو الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة، خاصة دول الجوار، التي تجمعها علاقات احترام ومصالح مشتركة مع العراق.
وشدد البيان على أن هذا الموقف يعكس حرص العراق على اتباع سياسة تضمن استقرار المنطقة، عبر منع استغلال أراضيه في النزاعات الإقليمية، ودعمه لأساليب حل النزاعات من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي ايران
إقرأ أيضاً:
تحضيرات للعودة الى القرى الحدودية صباح الأحد.. عون يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل
لم تنحسر المخاوف من عدم انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 27 كانون الثاني الحالي وسط رصد لبنان الرسمي لما يمكن أن تقوم به الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب من ضغوط حاسمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للانسحاب من جنوب لبنان انسحاباً كاملاً وناجزا. وهذا ما أشار اليه الرئيس عون أمس بقوله: "لقيت تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك". وأكد أن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في الاتفاق". وأبلغ وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس التي استقبلها أمس أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان". وأوضح أنه أجرى اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، وأنه لقي تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه.
وكتبت" الاخبار": خلال اجتماع الناقورة أول من أمس، رفض ممثلو جيش العدو إعطاء جدول زمني واضح يبيّن الانسحابات التي ستنفّذها قوات الاحتلال في الأسبوع المتبقّي من عمر مهلة الشهرين. وبحسب مصادر مطّلعة على وقائع الاجتماع، فإن «كل من في الاجتماع فهموا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تمديد المهلة، ولو أياماً قليلة». وأضافت المصادر أن الحديث يجري عن «محاولة لتمديد المهلة 3 أيام فقط»، وقد «اتفق أعضاء اللجنة على إجراء اتصالات مع مرجعيّاتهم، قبل الاجتماع مجدداً الأسبوع الجاري».
في موازاة ذلك، يبدو أن أبناء القرى والبلدات الحدودية لن ينتظروا إذن العدو الإسرائيلي، أو لجنة الإشراف، للعودة الى بلداتهم بعض انقضاء مهلة الستين يوماً. إذ علمت «الأخبار» أن عدداً من الأهالي «أبلغوا استخبارات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب جيش العدو». كما وُزّعت بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.
وجاء في "النهار":في الوقائع الميدانية، برزت مؤشرات مثيرة للقلق وزيادة الشكوك في احتمال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية في الموعد المحدد لانسحابها. وقد توغلت القوات الإسرائيلية أمس من بلدة بني حيان في اتجاه وادي السلوقي حيث نفذت عمليات نسف ضخمة في اتجاه بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة، بعد توغل عدد من الدبابات في مارون الراس في اتجاه أطراف المدينة. وفجّرت قوات إسرائيلية بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل عند أطراف بنت جبيل لجهة مارون الراس. كما جرفت الطرق التي تربط الأحياء الداخلية في البلدة. وأقدمت على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وقد شوهدت سحب الدخان من وسط البلدة، فيما سمع دوي الانفجارات في أرجاء قرى القضاء، كما لم تغب الطائرات المسيّرة والاستطلاعية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه على طول الحدود مع لبنان، تستمر التحضيرات لنشر مواقع جديدة ستتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، ولا تزال فرق البناء تجهز مواقع جديدة. ووفقاً لخطة قيادة الشمال، ستقام معظم المواقع بين المستوطنات والسياج الحدودي.