تفوق عالمى لفريق جامعة المستقبل فى البطولة الدولية للروبوت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الجامعة تضم 6 كليات متميزة تطبق البرامج الدراسية للجامعات الدولية المرموقة وتمنح شهادات دولية
حقق طلاب جامعة المستقبل انتصارا عالميا فى المسابقة الدولية للروبوت، حصد طلاب كلية الحاسبات بجامعة المستقبل المركز الاول بمسابقة SUPER TEAM RESCUE SIMULATION COMPETITION، والمركز الثالث فى مسابقة RESCUE SIMULATION COMPETITION.
كما حصدت الجامعة المركز الأول فى مسابقة RESCUE MAZE SUPER TEAMS، وذلك فى بطولة ROBOCUP 2024 EUROPEAN المفتوحة المقامة بمدينة هانوڤر بألمانيا فى الفترة من 11/6 الى 17/6، شارك طلاب الجامعة فى العديد من البطولات الأوروبية وحققوا نجاحا كاسحا، وعبر الطلاب عن فرحتهم العارمة للفوز بالبطولة ورفع علم مصر فى مدينة هانوفر بألمانيا.
وتقدم رئيس مجلس الأمناء بخالص التهانى القلبية إلى الطلاب الفائزين وأعضاء هيئة التدريس، كما هنأ الطلاب الدكتور عبادة سرحان، رئيس الجامعة، وحثهم على التفوق الدائم فى المسابقات المحلية والدولية، وتعد بطولة ROBOCUP من أقوى البطولات فى أوروبا، حيث يشارك فى البطولة أفضل الطلاب من مختلف جامعات العالم، وتألق طلاب جامعة المستقبل فى العديد من البطولات الأوروبية، حيث حصلوا على المراكز الأولى فى المسابقات الدولية.
وأحرزت جامعة المستقبل إنجازا عالميا جديدا، حيث احتلت الجامعة قائمة التصنيف العالمى QS لعام 2025 وتصدرت المركز الأول بجدارة على مستوى الجامعات المصرية الخاصة بسبب توافر المعايير الدولية للتقييم، ومنها التميز الأكاديمى والشراكات الدولية فى مختلف التخصصات مع كبرى الجامعات الأجنبية.
ويعمل مجلس الأمناء برئاسة الدكتور خالد العزازى، رئيس المجلس والمؤسس الأول لها، على الاهتمام بالشركات الدولية مع الجامعات الاجنبية لإتاحة تعليم متميز للطلاب وإعداد خريج قادر على المنافسة المحلية والعالمية فى مختلف التخصصات الدراسية بالجامعة، وأصدرت مؤسسة QS QUACQUARELLI SYMONDS العالمية، تصنيفها للجامعات على مستوى العالم للعام 2025، والذى يعد واحدًا من أهم التقارير التى يعتد بها عالميًا فى هذا المجال.
وتعد هذه التصنيفات وترتيب جامعة المستقبل المتقدم على كل المستويات فيها على المستوى الإقليمى والدولى، مؤشرًا على ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى، يتوافق مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج مدروسة، بالاعتماد على نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس فى التخصصات المختلفة، حيث تتميز بعدد من الكليات والبرامج المتنوعة التى تلائم احتياجات سوق العمل المتنوعة، وذلك فى كليات الصيدلة، وطب الفم والأسنان، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتجارة وإدارة الأعمال، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور خالد العزازى أن الجامعة استطاعت توفير نظاما تعليميا وبحثيا قويا يساهم فى بناء طالب مبدع من خلال تطبيق أحدث أساليب التعليم، وأعدت الجامعة استراتيجية متكاملة للمحافظة على الريادة محليا والمنافسة دوليًا والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، فى تصريحات صحفية، حرص جامعة المستقبل على تخريج كوادر متميزة فى جميع التخصصات العلمية والعملية، وتوفر الجامعة لطلابها بدعم غير محدود من مجلس الامناء برئاسة الدكتور خالد عزازى رئيس المجلس كافة الامكانيات التى من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية التى تقدمها كلياتها المختلفة والمتنوعة، ملتزمة فى ذلك بالمعايير الأكاديمية المحلية والعالمية.
كم تحرص الجامعة على إعداد أجيال ذات كفاءة مهنية عالية فى جميع التخصصات، خصوصا العلمية منها، وأيضا كوادر تلتزم بالأخلاقيات المهنية، موضحا أن رؤية الجامعة تتمثل فى أن تصبح رائدة فى كل تخصص من تخصصاتها، لافتا إلى أن جامعة المستقبل حققت إنجازات دولية فى البحث العلمى والذكاء الاصطناعى، بفضل مجهود طلابها وهيئة التدريس، وأشار «سرحان» إلى أن الجامعة تضع فى اعتبارها رفع كفاءة الطالب العملية وكذلك بناء شخصية متميزة للخريجين، مع الارتقاء بالبحث العلمى ومجالات خدمة المجتمع بتفعيل روح المسئولية المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المستقبل طلاب جامعة المستقبل رئيس جامعة المستقبل هيئة التدريس جامعة المستقبل
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تستضيف وفدًا ليبيًا من التعليم العالي والفني لتعزيز الشراكات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبإشراف إدارة التطوير الاستراتيجي بالجامعة، بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، أسبوع التعاون المصري - الليبي في مجال التعليم العالي والتقني والبحث العلمي للسياق الثنائي ومتعدد الأطراف.
تضمنت الفاعلية زيارة لوفد لبيبي رفيع المستوي من القيادات الوزارية والجامعية بليبيا، بهدف فتح وتوسيع مجالات التعاون خاصة في مجالات تبادل الطلاب والمنح التعليمية والتدريبية، والتعاون البحثي و الأكاديمي، وذلك في ضوء تنفيذ مستهدفات استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر وبما يتماشى مع الأولويات الرئيسية لاستراتيجيات التعليم العالي في البلدين.
جاء ذلك بحضور وفد من الشخصيات المرموقة، ممثلاً في الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور إسماعيل الهادي عبيد، الملحق الثقافي و الأكاديمي بسفارة ليبيا بالقاهرة، و مختار الجويلي، مستشار أول وخبير بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني،والدكتور الياس الباروني نائب رئيس جامعة نالوت، والدكتور فتحي المنصوري مستشار باتحاد مجالس البحث العلمي، والدكتور أسامة كشاده، مدير البرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا بالهيئة الليبية للبحث العلمي ومنسق ملف التعاون بين الجامعة البريطانية والمؤسسات الليبية، علاوة عن مشاركة عدد من عمداء الكليات وأساتذة وطلاب من الجامعة ومن الجانب الليبي.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذه الفاعلية نتاج تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة الليبية للبحث العلمي امتد لمدة ثلاث سنوات من العمل المشترك تم تتويجه بمخرجات قيمة في خدمة مجتمع العلم ،من أهمها المساندة الفنية للبرنامج الوطني للتميز في العلوم والتكنولوجيا، وكذلك المنتدى الوطني للمدن المستدامة بدولة ليبيا، وهي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات العلمية والتربوية بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات والابتكارات، والتعاون في مجالات تبادل الطلاب والبحث العلمي، لإثراء المسيرة التعليمية والبحثية في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور لطفي: “إن رؤية الجامعة البريطانية في مصر تقوم على تقديم نموذج تعليمي وبحثي متكامل يعتمد على الشراكة الدولية، وهذا الحدث يبرز مدى جدية جهودنا في بناء جسور تواصل علمية وعملية مع المؤسسات الليبية”.
كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشاريع مشتركة مستقبلية تسهم في دعم تطوير التعليم العالي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة في المنطقة.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة الليبية المفتوحة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالرؤية الطموحة التي تسير عليها الجامعة البريطانية في مصر لخلق جيل من الطلاب المتميزين، وكذلك بجهود الجامعة في قطاع التنمية المستدامة ودعم الأجندة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن هذه الفاعلية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مما يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي ستعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وليبيا، معربًا عن سعادته بلقاء عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية. كما أكد إسماعيل الهادي على كون هذه الزيارة تدعم الروابط العلمية والثقافية الأصيلة بين البلدين وتمثل نقطة انطلاق وبناء تقوم على أساس دور المعلم والمؤسسات التعليمية في التنمية.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة سارة الخشن، رئيس التطوير الاستراتيجي بالجامعة البريطانية و مستشارة الجامعة للتنمية المستدامة، عرضاً موجزاً عن الاتجاهات الاستراتيجية للجامعة والمحاور الرئيسية التي تشكل فرصًا للتعاون المستقبلي. كما استعرض الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، الأولويات الاستراتيجية للبحث العلمي والمشروعات التي تقوم بها الجامعة.
وأكد المشاركون خلال الزيارة على أهمية التعاون في مجالات تبادل الطلاب، وبرامج التدريب، والمشاريع البحثية المشتركة، مما يعكس حرص الطرفين على تعزيز التجارب الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون البحثي والتعليمي.
كما تضمنت الزيارة عرضًا لجهود الجامعة في تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ (COP Simulation) خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، تلاه عروض تقديمية من قبل بعض طلاب الجامعة المشاركين في برنامج المحاكاة، الذين أطلق عليهم لقب “سفراء برنامج المحاكاة”، حيث تناول كل منهم كيفية انعكاس مشاركتهم في هذا البرنامج بشكل إيجابي على تجاربهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك برنامج المحكمة الصورية (Law Moot Court)الذي تنظمه كلية الحقوق بالجامعة على المستوى الدولي.
وخلال الزيارة التي استمرت أسبوع لسلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة العلمية المتنوعة واللقاءات الطلابية، زار الوفد الليبي عدد من الكليات والمعامل والمرافق الأكاديمية بالجامعة وتم عقد لقاءات مفصلة مع عدد من عمداء الكليات والأكاديميين، ومن الجانب الليبي بحضر ممثلون عن وزارة التعليم التقني والفني، وجامعة الزاوية، والجامعة الليبية المفتوحة، وجامعة نالوت، والمركز الليبي للبحوث الطبية بالإضافة إلى عدد من الطلاب الليبيين المصاحبين للوفد الحاصلين على فرص حضور برامج تميز منفذة مع الجانب الليبي علاوة عن مشاركة عدد من الطلاب الليبيين الدارسين بالجامعة البريطانية في مصر.
وقد تم الاتفاق على تنفيذ مجموعة من الأنشطة كنقطة بداية للانطلاق في مجالات التعاون بين المؤسستين في المستقبل.