تحادث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، هاتفياً، اليوم الإثنين، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن "أهمية تجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن فرحان، أجرى اتصالاً هاتفياً، اليوم الإثنين، مع عراقجي واستعرضا فيه "العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، وتداعيات التصعيد، وأهمية تجنب كل ما من شأنه زعزعة أمنها، واستقرارها".

 

سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية الإيراني، يستعرضان هاتفيًا، العلاقات الثنائية، ويناقشان آخر التطورات في المنطقة وتداعيات التصعيد، وأهمية تجنب كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها.https://t.co/vHaF4PimEq#واس_عام pic.twitter.com/2ZBD9Jf3wa

— واس العام (@SPAregions) October 28, 2024

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عراقجي، في الرياض ضمن جولة إقليمية، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفق وكالة الأنباء السعودية. "

وجاء الاستقبال، عقب لقاء بين وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني في الرياض، حيث بحثا "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات في المنطقة".

بدورها ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن جولة عراقجي الإقليمية تهدف إلى "عقد مشاورات دبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ولبنان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية السعودية إيران العلاقات الثنائیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران بشأن برنامجها النووي بأنها "أقرب إلى تهديد".

وخلال تصريحاته للتلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي، أن الرسالة الأمريكية التي قُدمت لطهران تحت مسمى "فرص" كانت في واقع الأمر تحمل "تهديدا مبطنا".

وأضاف أن الرسالة زعمت أنها تعرض "فرصا"، لكن محتواها كان يرسل رسائل تهديدية بدلا من الحوار البناء، وهو ما يثير القلق بشأن المسار المستقبلي للتفاوض بين الطرفين.

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن الحكومة الإيرانية تقوم حاليا بدراسة الرسالة بعناية، وأنها سترد عليها "خلال الأيام المقبلة".


من المتوقع أن يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات هذا النزاع، لا سيما دول الاتحاد الأوروبي التي كانت قد بذلت جهودًا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة منه. علاوة على ذلك، ستلعب ردود الأفعال في المنطقة، مثل المواقف الروسية والصينية، دورًا في تحديد اتجاهات المواجهة بين طهران وواشنطن.

ورغم أن إيران أكدت مرارًا التزامها بحماية مصالحها السيادية، إلا أن تصريحات عراقجي تشير إلى أن طهران ليست مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في المدى القريب، ما يزيد من احتمالية استمرار هذا التصعيد في المرحلة المقبلة.

ويعد الصراع النووي بين الولايات المتحدة وإيران واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في السياسة الدولية خلال العقدين الأخيرين، حيث بدأ التوتر في عام 2006 عندما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كانت بصدد تطوير برنامج نووي يثير مخاوف الغرب من إمكانية استخدامه في صنع أسلحة نووية.

وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا) المسمى "الاتفاق النووي الإيراني"، الذي تضمن تقليصًا كبيرًا في برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات.


وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، ما أعاد تصعيد التوتر بين البلدين، هذا الانسحاب دفع إيران إلى استئناف بعض الأنشطة النووية التي كانت قد توقفت بموجب الاتفاق، مما جعل المخاوف العالمية تتزايد بشأن العودة إلى سباق التسلح النووي في المنطقة.

مع تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن السلطة في 2021، ظهرت مؤشرات على رغبة واشنطن في العودة إلى الاتفاق النووي، لكن محادثات فيينا التي جرت بين إيران والقوى العالمية لم تسفر عن نتائج حاسمة واستمررت التوترات والمواقف المتشددة من كلا الطرفين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ نظيره الإيراني بعيد النيروز
  • وزير الخارجية الإيراني يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس التشادي
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية ليبيريا العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها
  • وزير الخارجية الإيراني: رسالة ترامب “أقرب الى تهديد”
  • وزيرا خارجية قطر ومصر يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية جنوب السودان
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء إثيوبيا
  • "الخريجي" يبحث التطورات في المنطقة مع وزير الخارجية الإثيوبي
  • رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل نائب وزير الخارجية ويستعرضان العلاقات الثنائية