أستاذ علاقات دولية: القيادة السياسية لا تألوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة من حزب الشعب الأوروبي، قائلا إن القيادة السياسية المصرية تحديدا الدبلوماسية الرئاسية، لا تألوا جهدا في سبيل دعم مسارات العمل السياسي والدبلوماسي كافة في المنطقة، وبالتالي هي منفتحة على دوائر صنع القرار الأوروبي.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن حزب الشعب الأوروبي من أهم الأحزاب الموجودة التي لها تأثير قوي جدا في البرلمان الأوروبي، باعتبار أن هذا حزب رئيسة المفوضية الأوروبية، الأكبر في البرلمان الأوروبي منذ 1999، وفي المجلس الأوروبي منذ عام 2000، وبالتالي له تأثير قوي جدا.
وتابع: «في الأشهر القليلة السابقة، انتخابات البرلمان الأوروبي تضمنت 720 نائبا، حصل منها هذا الحزب أو الائتلاف على حوالي 220 مقعدا في البرلمان، كدليل قوي على أهمية هذا الحزب، مرجعيته وقدرته على أن يكون مختلف عن باقي الأحزاب الموجودة في أوروربا».
القيادة السياسية تبحث عن التنسيق والتوافق بين الأطراف كافةوشدد أستاذ العلاقات الدولية، على أن «القيادة السياسية تبحث عن التنسيق والتوافق بين الأطراف والقوى السياسية كافة الموجودة في أوربا، وهذا نهج القيادة المصرية بشكل عام منذ الأزمة الواضحة في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب الشعب الأوروبي البرلمان الأوروبي الشرق الأوسط البرلمان الأوروبی القیادة السیاسیة فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
قانونية مستقبل وطن: مؤتمر دعم غزة يعكس جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، يؤكد حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، ووقف القيادة السياسية والشعب المصري بجانب القضية الفلسطينية وتبني القضية على مدار التاريخ.
إدخال المساعدات لقطاع غزةوأشار «عبد اللطيف»، إلى أن المؤتمر يأتي في ظل المطالبات العربية الرسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، وذلك بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في شهر أكتوبر الماضي، وما ترتب على هذا الأمر من عواقب وخيمة على الشعب الفلسطينى الشقيق، خاصة وأن وكالة الأونروا هي الجهة الوحيدة المتواجدة على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن المؤتمر يعكس جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الأعزل وقتل الأطفال والنساء والعزل يوميا بوحشية ودون هوادة، في حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي الذي يشاهد كم هذه الجرائم دون أن يتحرك.
تعزيز الدعم الدولي العالمىوأكد أن المؤتمر يستهدف أيضا تعزيز جهود مصر نحو تأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات للأشقاء بقطاع غزة، وتعزيز الدعم الدولي العالمي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت حشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة للتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع من حجم الكارثة.