العبودي: اليمن يستبسل في نصرة غزة والانتصار لمظلوميتها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت../
أكد عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحليين السياسيين قاسم العبودي، أن اليمن يقوم بجهود كبيرة واستبسال عظيم في نصرة غزة والانتصار لمظلوميتها، واصفاً اليمنيين بأنهم أصحاب “البصيرة الجهادية والوعي الإيماني”.
وأشار في تصريح لموقع “أنصار الله”، إلى أن وحدة الساحات كان لها الفضل الكبير في إسناد غزه سواءً كانت الجبهة اللبنانية أو الجبهة اليمنية أو العراقية.
وأوضح أن جبهة الإسناد اليمنية ضلت فاعلة ومتصاعدة ضد الكيان الصهيوني لعام كامل وحتى اللحظة، مؤكدا أن الشعب اليمني مازال صامدا في ساحات التجمهر نصرة لغزة دون كلل ولا ملل ولا فتور.. مؤكدا أنها تمتاز عن غيرها من جبهات الإسناد في كونها تعاني من أتون حرب مدمرة كبيره جداً، قادتها بكل أسف ما يسمى بالعربية السعودية وحلفائها في الإمارات والسودان والأردن ومصر وبريطانيا وأمريكا وإسرائيل التي ساهمت في هذه الحرب على الشعب اليمني.
وقال: ” فكان الأولى بهذا الشعب أو حكومته الكريمة أن تلملم جراحها وأن تعيد بناء شعبها ومنظماتها التعليمية والصحية والعسكرية أيضا لكن عندما طرق طوفان الأقصى المبارك الأراضي الفلسطينية المحتلة انبرى الشعب اليمني بقيادته الحكيمة وأبناء شعبه العزيز الذي ضحى حقيقة كثيرا بهذا الدعم اللامتناهي”.
وشدد أن البعد الجغرافي لليمن عن الأراضي الفلسطينية لم تثني اليمنيين عن مساندة غزة والانتصار لها وإنما عملوا بكل الوسائل المتاحة وتحدوا الجغرافيا من خلال عملياتهم العسكرية الكبرى والنوعية التي وصلت إلى قلب الكيان الصهيوني.. قائلاً: إن اليمنيين آثروا الفلسطينيين على جراحهم الغائرة بفعل العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الذي استمر على اليمن مدة عشر سنوات متواصلة.
ولفت العبودي إلى أن ثبات التجمهر الأسبوعي واستمرار العمليات العسكرية النوعية ضد العدو الصهيوني وغيرها من الأنشطة المساندة لغزة يعود لعدد من العوامل والدوافع والأسباب أبرزها أن الشعب الميني شعب حر يرفض الاستسلام ويرفض الخنوع للمستكبرين والطغاة.
وأكد أنه وبالرغم من أن الجبهة الداخلية تعرضت لدمار شديد بفعل التكالب العالمي على اليمن بقيادة السعودية إلا أن اليمنيين استطاعوا ترميم الجبهة الداخلية وإعادة بناء المؤسسات بشكل أفضل مما كانت عليه في السابق.. قائلا: ” اليمن استطاع بنجاح تصفير الملاحة الصهيونية وجعلها خالية تماماً من حركة مرور السفن إضافة إلى أنه نجح في الوصول إلى مختلف المستوطنات متجاوزا أحدث منظومات الدفاع الجوي”.
كما أكد أن جبهات الإسناد ستواصل معركتها المقدسة ضد الكيان الصهيوني النازي إلى أن يتم دحره من المنطقة وذلك وعد إلهي محتوم سيحدث عما قريب بأذن الله تعالى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".