هواوي تعلن عن نظام تشغيل جديد لأجهزتها الذكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أعلنت هواوي عن نظام تشغيل جديد، سيوفر أداء مميزا لمختلف أنواع الأجهزة الذكية.
وأشارت هواوي إلى أن نظام التشغيل الجديد HarmonyOS Next سيعمل مع الهواتف والحواسب اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء والساعات الذكية وأنظمة المنازل وأجهزة السيارات الذكية أيضا.
يستخدم نظام التشغيل نواة صغيرة خاصة، تعتمد على كود OpenHarmony مفتوح المصدر، ويدعم تطبيقات (HMS) التي توفرها هواوي لمستخدمي أجهزتها، كما يدعم مترجم Huawei Ark.
وحصل النظام على واجهات تشغيل جديدة وعلى مؤثرات صورية وصوتية أفضل مقارنة بأنظمة HarmonyOS السابقة، كما جهّز بميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي المبنية على نماذج Pangu البرمجية، وتبعا للخبراء في هواوي فإن هذا النظام سيحسن أداء الأجهزة بنسبة 30% تقريبا، كما سيقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 20% مقارنة بأنظمة التشغيل التي طرحتها من قبل.
ومن المفترض أن يصل هذا النظام بداية إلى هواتف هواوي الرائدة، مثل Mate 60 و Pura 70 وإلى الحواسب اللوحية الجديدة من فئة MatePad Pro، وسيصل تباعا إلى العديد من أجهزة هواوي خلال الأشهر القليلة القادمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:
(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.
وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:
١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!
٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!
والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!
النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.
الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!