غياب نجوم الفن عن عزاء شريفة ماهر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بدأ منذ قليل عزاء الفنانة شريفة ماهر المقام بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وذلك في حضور زوجها ونجلها محمد.
وشهد عزاء الفنانة شريفة ماهر التي وافتها المنية السبت الماضي غياب نجوم الوسط الفني، ولم يكن هذا بجديد حيث إنهم تغيبوا أيضا عن تشييع جثمانها من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وكان قد غيب الموت الفنانة شريفة ماهر عن عمر ناهز الـ 92 عاما، وذلك إثر تعرضها لأمراض الشيخوخة، حيث عانت في فترة حياتها الأخيرة من كسور في يديها وكتفها، تطلبت خضوعها لعمليات جراحية خارج مصر، لكنها رفضت إتمامها.
البداية الفنية لـ شريفة ماهرولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، واسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية.
وبدأت الفنانة شريفة ماهر مشوارها الفني من خلال الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب الذي اكتشفها وقدمها للوسط الفني إذ رأى بها موهبة غنائية كبيرة، وقدمت عدة أغاني مهمة من بينها: «بنت المنصورة، يا دنيا غني، بحر الغرام، يا واد يا اسكندراني، ورد على قلبي»، وغيرها.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته بالوسط الغنائي اتجهت شريفة ماهر إلى مجال التمثيل وقدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة فيلم «رابعة العدوية، وعذراء وثلاثة رجال، وكلمة السر، وقصر الشوق»، وغيرها، ولقد وبرعت في تقديم أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما.
اقرأ أيضاً«موقف».. ساندي تطرح أغنيتها الجديدة بالتعاون مع دياب
«نقلة في مجال التمثيل».. هاني عادل يتصدر التريند بتصريحاته عن مسلسل «برغم القانون» |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة شريفة ماهر شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر عزاء شريفة ماهر الفنانة شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
رحلة عايده رياض مع الفن من حفلات المدرسة إلى أضواء المسرح
قالت الفنانة عايدة رياض ، إن والدها كان يعمل في اليمن، وكانت تتمنى منه إهداءها بنطلون هيلانكا وساعة جوليا، إذ كانت شغوفة بالموضة منذ صغرها لكن شقيقها الأكبر سمير، والذي كان يكبرها بعامين، أرسل رسالة إلى والده يحذّره مازحًا من أن عايدة تستعد لدخول عالم الرقص، قائلاً: "ما تجبش لعايدة.. لا البنطلون الهيلانكا ولا الساعة الجوليا.. عايدة هتشتغل غازية!".
وأوضحت الفنانة عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رحلتها مع الفن بدأت منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
وأشارت إلى أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.
وعندما عاد والدها إلى مصر، قرر حضور أحد عروض الفرقة القومية ليرى بنفسه ما تقوم به ابنته وما إن شاهد البروفات حتى أدرك أنها موهوبة بالفعل وأن ما تقدمه ليس مجرد رقص، بل فن راقٍ داخل مؤسسة فنية محترفة وبذلك، حصلت عايدة رياض على دعم والدها، لتبدأ رحلتها في عالم الفن، وهو ما شكل نقطة تحول في حياتها.