انطلاق فعاليات "ميليبول قطر" لاستعراض أحدث الابتكارات في مجال الأمن.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الدوحة- الرؤية
تنطلق يوم الثلاثاء فعاليات الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر "ميليبول قطر"- المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة- الذي تنظمه وزارة الداخلية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الداخلية وكبار القادة الأمنيين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم وكبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأمن الداخلي.
وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر، إن هذه الدورة من المعرض تقام تحت شعار "التكنولوجيا في خدمة الأمن"، ما يعكس التزام قطر بتعزيز القدرات التكنولوجية المتقدمة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في العالم.
وأضاف أن لجنة ميليبول قطر عملت بالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية لضمان تنظيم هذا الحدث الذي يضم عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الأمن، إلى جانب ندوات تتناول مختلف القضايا الأمنية على مدار ثلاثة أيام، منها الأمن السيبراني، الدفاع المدني وتأمين المطارات والحدود حيث يتضمن برنامج الندوات في هذه الدورة 15 عرضا تقديميا.
وأكد رئيس لجنة ميليبول قطر اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة نسخة جديدة ومميزة من الحدث العالمي والتي تتميز بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية ووطنية متخصصة في مجال الأمن الداخلي والسلامة، بالإضافة إلى 6 أجنحة دولية كبرى ومجموعة كبيرة من الشركات الدولية والوطنية والمحلية ووزارة الداخلية بمختلف إداراتها.
وتتميز هذه النسخة بحضور أكثر من 350 وفدا رسميا يضم كبار الشخصيات مما يدل على مكانة وأهمية المعرض على الصعيد الدولي.
ومن المقرر أن يقام في هذه النسخة مؤتمر دولي استثنائيً لمدة يومين حول الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة" يومي 29 و30 أكتوبر، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين العالميين الذين سيسلطون الضوء على الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.
من جانبها، أكدت آن فرايسينيت مديرة فعاليات شبكة ميليبول الدولية، أهمية الفعالية في مواكبة المشهد الأمنيسريع التطور، مضيفة: "يقدّم ميليبول قطر منصة تجمع الحكومات وقادة القطاع وخبراء الأمن بهدف مواجهة التغيرات المستمرة في البيئة الأمنية العالمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بمركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي
افتتحت الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي ندوة علمية هامة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي حيث أشارت بأن الندوة تأتي في إطار برنامج الندوات العلمية التي ينظمها مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي لعرض أحدث الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة في مجالات بحوث الآمان النووي والإشعاعي وأن هذه الندوة تشمل عروض هامة عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي، كما أفادت بأن مركز البحوث الأمان النووي والإشعاعي قد أهتم بهذا المجال وتطبيقاته خاصة في المجال الإشعاعي منذ أوائل التسعينات كما أكدت على أزدياد تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضوحًا يوماً بعد يوم في مجالات البحث العلمي مما يؤكد على ضرورة متابعة هذا المجال الهام وربطه بالأنشطة العلمية في مجالات الأمان النووي والإشعاعي.
وقد بدأت الندوة بتقديم من الدكتور مصطفى صادق منسق الندوة والذي قام بشرح فكرة الندوة والتي تشمل عرض عن دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي حيث أوضح أنه أحد المجالات الهامة والتي تهتم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث قامت مؤخراً بإصدار كتيب جديد عن الإستفادة من تطبيقات الذكاء الأصطناعي في المجالات النووية والإشعاعية.
وقد بدأت الندوة بعرض للدكتور أحمد مدين الاستاذ بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومدير برنامج الإلكترونيات وهندسة الحاسب، بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، ومدير مركز أبحاث النانووالالكترونيات للنظم المتكاملة وعضو لجنة الذكاء الاصطناعي بأكاديمية البحث العلمي والذي قدم عرضاً متميزاً عن تطور علم الذكاء الأصطناعي منذ نشأته في أوائل الأربعينات حتى الأن حيث حاول العلماء منذ منتصف القرن العشرين تطوير نظام قادر على تنفيذ المهام التي يُنظر إليها على أنها تتطلب ذكاءً بشريًا، ومن بينها الألعاب الإلكترونية وفهم اللغة الطبيعية وتشخيص الأخطاء.
كما عرض أيضاً المفاهيم الأساسية للتطبيقات العلمية المختلفة للذكاء الاصطناعي وتعلم الألة والتنقيب عن البيانات ، كما أستعرض أهم التطورات الحديثة في مجال تطبيقات الذكاء الأصطناعي في شتى المجالات العلمية وأهم المنصات الالكترونية المتوافرة، كما أكد على ضرورة الاهتمام بهذا المجال في جميع المجالات البحثية وخاصة في مجالات بحوث الطاقة الذرية.
وقد عرض الاستاذ الدكتور/ مصطفى صادق الاستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة عرضاً عن استخدام تقنيات تعلم الألة وتنقيب البيانات في مجال التنبؤ بالظواهر الطبيعية المتطرفة مثل الأعاصير والسيول .
كما عرضت الدكتورة هالة كمال المدرس بقسم هندسة الأمان النووي عرضا عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصميم وموثوقية الأنظمة في المفاعلات النووية، وقدمت الدكتورة ماجي قنديل رئيس شعبة أمان المنشأت النووية عرض عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تشغيل المفاعلات النووية، كما عرض الاستاذ الدكتور/ وليد زيدان رئيس شعبة الضمانات النووية عرضا مميزا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الألة في مجال الأمن والضمانات النووية والذي يعتبر أحد المجالات الهامة لحماية المصادر المشعة ومتابعة برامج الامن النووي والضمانات كما أوضح أهم مجالات التطبيق للذكاء الاصطناعي في هذا المجال وأهم التحديات، كما قدمت الاستاذة الدكتورة أيمان ثروت رئيس قسم الأمان الإشعاعي سابقاً عرض عن تعلم الألة وبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمان الإشعاعي وخاصة في مجالات التطبيقات الطبية ومجالات توكيد واختبارات الجودة للمواد .
وقد أختتمت العروض بعرض من الدكتور شريف الجوهري رئيس قسم المواقع والبيئة والمتحدث الرسمي للهيئة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مجال التواصل المجتمعي وأهم المميزات وكذلك التحديات الذي تواجه هذا المجال وكذلك أستعرض تطبيقات تنمية المهارات في مجال الأمان النووي مثل أنظمة الروبوت المستخدمة في مجال الفحص والتفتيش.
وقد أعرب الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية عن سعادته بتنظيم هذه الندوة العلمية عن دور تطبيقات الذكاء الأصطناعي في مجالات الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي والتي تمثل أحدى الأنشطة العلمية الهامة للتواصل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بالهيئة لتبادل الخبرات وفتح آفاق علمية و بحثية جديدة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقد حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي من جيل الرواد ومن شباب العلماء والباحثين الذين شاركوا في مناقشة مفتوحة واكدوا على مدى أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الامان النووي والاشعاعي والأمن النووي.