آداب سوهاج تستقبل فريق هيئة ضمان جودة التعليم لاعتماد 6 برامج دراسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كلية الآداب بجامعة سوهاج فريق المراجعين الخارجين بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لتقييم واعتماد 6 برامج دراسية بالكلية.
صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال إن استحداث برامج وتخصصات دراسية جديدة يعد أحد سبل تطوير التعليم الجامعي فى مصر، ويدل على الإستمرار فى التقدم والتميز الذي يواكب متطلبات سوق العمل المحلي و الدولي والإقليمى، إلى جانب دوره فى إعداد خريجين مؤهلين للعمل فى مختلف المجالات التنموية.
وأوضح الدكتور محمد توفيق عميد الكلية، أن البرامج الجديدة التى يتم تقييمها لاعتمادها للدراسة تشمل اللغة العربية، الدراسات الإسلامية، التاريخ، الفلسفة، علم النفس، وبرنامج الاجتماع، مضيفاً أن الزيارة تستمر لمدة 3 أيام فى الفترة من 27 حتى 29 من أكتوبر الجاري، حيث شهدت فعاليات اليوم الأول من الزيارة اجتماع الفريق مع عميد الكلية والهيئة المعاونة والأطراف المجتمعية، بالإضافة إلى تفقد الأنشطة التعليمية مثل المحاضرات، التدريب العملي، المعامل، المكتبة، طرق التدريس غير النمطية، الإدارات المختلفة، وحدة التعلم الإلكتروني، والكنترولات.
وأضاف الدكتور محمود مراد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن اليوم الثاني للزيارة شمل استكمال تفقد الأنشطة التعليمية، وعقد لقاءات مع الطلاب والخريجين والاداريين، ثم اجتماع رئيس الفريق مع عميد الكلية ومنسق الزيارة، أما فعاليات اليوم الثالث فتضم عقد لقاء مع أعضاء هيئة التدريس بالبرامج، ولقاءات فردية جماعية مع مسئولى ضمان الجودة، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأيضاً مع رؤساء الأقسام، ومديري البرامج، ثم استكمال فحص ملفات المقررات الدراسية، وفي نهاية اليوم سيتم الاستماع إلى التقرير الشفهي النهائي للفريق عن نتائج التقييم.
جدير بالذكر أن فريق المراجعين الخارجيين يترأسه الدكتور ماجد محمود أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقاََ، ويضم في عضويته كلا من الدكتور السيد محمد سلام، الدكتور مختار محمود عطا الله، الدكتور سعيد أحمد جمعة، الدكتورة وفاء يسري ابراهيم، الدكتور محمد جمال حسين، الدكتورة أمينة إبراهيم الشناوي، الدكتور موسى فتحي موسى، والدكتورة دعاء عاطف علي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد جامعة سوهاج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مجالات
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير
تعزيزاً لمفاهيم جودة الحياة، وبالتحديد على مستوى المجتمع المدرسي، نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، المنتدى الصحي التفاعلي للمدارس الخاصة في إمارة دبي، وذلك لترسيخ ثقافة ومبادئ الأنماط الغذائية الصحية السليمة، في أوساط الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، والإدارات المدرسية.
جاء المنتدى بحضور سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومشاركة حشد كبير من المسؤولين والمختصين، ونخبة من خبراء التغذية والصحة المدرسية، والمتحدثين الدوليين من (ألمانيا، وفنلندا، وكندا، والأرجنتين). ومن أبرزهم: ممثلو VEGEMI (فنلندا) ومؤسسة Philosophia Foundation، الذين شاركوا بمجموعة من الرؤى والأفكار المبتكرة، حول دمج التعليم والتكنولوجيا لتعزيز أنماط الحياة الصحية.
صرح بذلك الدكتور رمضان البلوشي مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد حلقة من سلسلة مهمة لتعزيز منظومة الوقاية وجودة الحياة في إمارة دبي بشكل عام، وفي المدارس على وجه التحديد.
وقال إن الهيئة تولي صحة وسلامة الطلبة جل اهتمامها، وتضعهم ضمن مقدمة أولوياتها وأهداف خططها وبرامجها الوقائية، وذلك إيماناً منها بأهمية رفع مستوى اللياقة الصحية وتحقيق التوازن الذهني والبدني، لجميع الطلاب والطالبات، بما يمكنهم من رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي.
ولفت الدكتور البلوشي إلى أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 100 مدرسة خاصة في دبي، وحضره 200 معلم ومعلمة وطبيب وممرضة، بالإضافة إلى أكثر من 400 طالب وولي أمر، كما شهدت الجلسات المسائية للمنتدى مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، وهو ما أثرى الحوارات والمناقشات المفتوحة بالمزيد من الأفكار والرؤى حول الصحة المدرسية.
وأوضح أن المنتدى تميز بفعاليات وأنشطة متنوعة وجذابة من أبرزها: منصة JUMP Campus Metaverse، حيث استكشف المشاركون الفصول الدراسية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية المبتكرة التي قدمتها VEGEMI، والتي ركزت على تعزيز عادات الأكل الصحية. شارك الحضور بفعالية في المناقشات الجماعية، جلسات العمل، والتجارب التفاعلية، مما أضفى طابعًا مشاركًا وممتعًا للفعالية.
تضمنت الفعالية أيضاً – كما يقول الدكتور البلوشي- مجموعة مميزة من الأنشطة المصممة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة، من أولياء الأمور والأطفال، منها: الأجنحة التفاعلية، حيث تم عرض أحدث تقنيات التعليم وأفضل الممارسات لتحسين التغذية العامة للأطفال في المدارس.
إلى جانب حلقات النقاش المفتوحة بين قادة المدارس والمتحدثين الدوليين، والتي دارت حول أهمية التقنيات الحديثة ودورها في تنمية المعرفة بالأنماط الغذائية الصحية في المدارس.
وكذلك جلسات التدريب وصقل الخبرات، التي ارتكزت حول تطبيق المناهج الصحية والتغذوية المبتكرة، وشارك فيها مجموعة كبيرة من المعلمين والأطباء والممرضين، والمختصين الدوليين.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف