استقبال شعبي حافل للرئيس الفرنسي و جلالة الملك يصافح المواطنين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
حل رئيس الجمهورية الفرنسية فخامة السيد إيمانويل ماكرون، وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، عشية اليوم الاثنين بالرباط، في زيارة دولة للمملكة المغربية، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ولدى وصولهما إلى مطار الرباط – سلا، وجد رئيس الدولة الفرنسية والسيدة بريجيت ماكرون في استقبالهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
بعد ذلك انطلق الموكب الملكي الى القصر الملكي العامر بمدينة الرباط وسط ترحيب و استقبال شعبي حافل.
جلالة الملك والرئيس الفرنسي و طوال مسار الموكب الملكي كانا يحييان المواطنين الذين اصطفوا على طول الطريق لاستقبال ضيف جلالة الملك.
هذا و سجل نزول جلالة الملك و الرئيس ماكرون حينما وصل الموكب الملكي الى منطقة باب الحد ، و ذلك للسلام على المواطنين الذين حجوا بالالاف لمتابعة مجريات الاستقبال الملكي للرئيس الفرنسي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السمو الملکی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام».. برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة التفاعلية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس الإمارات للإعلام مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية خلال الأسبوع الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار رؤية المجلس لتعزيز المشهد الإعلامي في الدولة وتطوير بيئة إعلامية مستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة.
وشهد جناح المجلس في المعرض إقبالاً من الإعلاميين، وصنّاع المحتوى، والمختصين والزوّار من مختلف أفراد المجتمع، ضمن جدول حافل بالأنشطة والورش التدريبية.
واطلع سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، على أقسام المعرض، للاطلاع على أحدث الإصدارات والفعاليات الثقافية المصاحبة، وشملت زيارة أجنحة المعرض المختلفة، واللقاء بعدد من الناشرين المحليين والدوليين.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يمثل منصة عالمية تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في الاستثمار بالمعرفة وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، حيث لا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدّم نموذجاً متقدّماً لصناعة النشر المستقبلية، من خلال دمج أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي، وتكريس التكامل بين الثقافة والتكنولوجيا.
وأوضح أن المجلس يعمل على تمكين صناعة النشر في الدولة، من خلال تشريعات مرنة وخدمات رقمية متطورة، وأضاف: وقريباً سنُطلق منظومة جديدة تُسهم في تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية، ويواكب التحولات المتسارعة، ويلبي تطلعات الناشرين».
وأكد حرص مجلس الإمارات للإعلام، بصفته الجهة الاتحادية المعنية بتنظيم قطاع الإعلام وصناعة النشر، على التواجد الفاعل في مثل هذه المحافل الثقافية، إيماناً بأهمية الشراكة ومد جسور التواصل مع الناشرين من مختلف دول العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
ونظّم المجلس مجموعة من الورش التوعوية والتخصصية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع لتعزيز الوعي الإعلامي، تضمنت ورشة متخصصة بعنوان «معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري»، ركزت على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بتصنيف الأعمال وفق الفئات العمرية.
وتناولت ورشة «حقوق الملكية الفكرية»، المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع تأكيد أهمية حماية الإبداع الفكري، وشرح الآليات القانونية المتاحة لحفظ حقوق الملكية الفكرية.
واستعرضت ورشة بعنوان «بوابة تسجيل المؤثرين»، المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل صنّاع المحتوى في دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز تنظيم القطاع الإعلامي وحفظ حقوق المؤثرين الإعلاميين وضمان امتثالهم لمعايير المحتوى الإعلامي.
كما نظم المجلس، ورشة بعنوان «اختيار المحتوى المناسب للأطفال من عمر 9 إلى 12 عاماً»، وكانت موجهة إلى الآباء والأمهات والمعلمين.