التضامن لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في الاعتداء على مظاهرة في يفرن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دعت منظمة التضامن لحقوق الإنسان مكتب النائب العام بالتحقيق في الاعتداء على مظاهرة سلمية باستخدام الرصاص في مدينة يفرن الخميس الماضي، ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما طالبت المنظمة في بيان لها، بالتحقيق في اختطاف عدد من أبناء المدينة الجمعة الماضية، والعمل على الإفراج الفوري عنهم.
وانتقدت المنظمة ما سمته “فوضى القرارات غير المدروسة” التي تصدرها الحكومات من دمج وحل كيانات عسكرية وأمنية، وتقوية بلديات وأطراف على غيرها، دون مراعاة لخلفيات وتبعات تلك السياسات، مشيرة إلى أنها تسهم في تأزيم الأوضاع وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي، وفق البيان.
كما انتقدت المنظمة قرار وزير الداخلية المكلف، في حكومة الوحدة الوطنية، بضم مديريات أمن مجموعة من المدن (جادو، الزنتان، يفرن، وباطن الجبل) ودمجها تحت اسم مديرية أمن “وسط الجبل” ومقرها في مدينة الرياينة والذي قوبل بالرفض من قبل عدة مدن، منها يفرن.
وشددت المنظمة على ضرورة التدرج ورسم سياسات حقيقية وواقعية ومسؤولة؛ لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، لافتة إلى أنها لا زالت تعاني حتى اليوم من التوجه القبلي، وسيطرة الفرد وأمراء الحرب عليها، بحسب وصفها.
وأشارت منظمة التضامن إلى أنها تراقب بقلق واستياء التأخير والمماطلة في تنفيذ وعود الحكومات ووزارتي الداخلية والدفاع في إخراج الكيانات العسكرية ومقرات المجموعات المسلحة من المناطق السكنية.
وأضافت المنظمة أن الأهالي والسكان في كل مناطق ليبيا يتعرضون للترويع وعدم الاستقرار منذ سنوات، بسبب تزايد المقرات العسكرية الرسمية وغير الرسمية التي تمارس الترهيب والابتزاز.
وخرج أهالي يفرن في مظاهرة سلمية أمام مقر لإحدى الكتائب التابعة للمنطقة العسكرية الغربية الخميس الماضي، احتجاجاً على تواجد تشكيلات مسلحة في المدينة
المصدر: منظمة التضامن + قنا ليبيا الأحرار
التضامن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التضامن
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".