العدو الصهيوني يقرر إغلاق المبنى الرئيسي لمطار بن غوريون
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
قررت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، إغلاق المبنى الرئيسي في مطار “بن غوريون” في بمدينة يافا “تل أبيب”، أمام الرحلات الجوية الدولية لمدة خمسة أشهر .
وقالت هيئة البث الصهيونية، أن إعلان إغلاق المبنى الرئيسي لمطار “بن غوريون”، جاء على خلفية تعليق شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى يافا.
وأكدت أنه سيتم إغلاق المبنى الرئيسي للمطار أمام الرحلات الدولية اعتبارا من مطلع نوفمبر حتى نهاية مارس من السنة المقبلة.
ويأتي القرار في ظل تواصل الرشقات الصاروخية التي ينفذها حزب الله اللبناني بكثافة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، ردا على العدوان الصهيوني الواسع وقصفه للمدنيين في لبنان وقطاع غزة.
وأعلنت شركات طيران دولية تمديد تعليق رحلاتها إلى يافا مع ارتفاع حالة التصعيد التي تشهدها المنطقة جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وعلقت عشرات شركات الطيران حول العالم رحلاتها إلى يافا وبيروت وبعض العواصم في دول الطوق منذ نهاية يوليو الماضي، بسبب المخاوف من تصعيد الصراع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إغلاق المبنى الرئیسی
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بأن قوات تواصل حرق منازل في مخيم جنين، حيث أحرقت أمس عدداً من المنازل، منها في شارع مسرح الحرية، فيما انتشرت قوات راجلة في الساحة الرئيسية للمخيم، وسط إطلاق قنابل الانارة في محيط مدرسة الزهراء. كما أغلقت قوات العدو الصهيوني مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وتواصل تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة. وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية. وكانت قوات العدو الصهيوني قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم. وفي بلدة جلبون شمال جنين، داهمت قوات العدو الصهيوني عدداً من المنازل، وحولتها لثكنات عسكرية. كما اقتحمت قوات العدو بلدة قباطية وقرية بير الباشا وبلدة يعبد، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأسفر العدوان الصهيوني المتواصل على جنين منذ 21 يناير الماضي عن استشهاد 34 مواطنا فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.