الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الهولندي لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة على المستوى الاقتصادي.
جاء الاتصال في ضوء حرص الدولتين على دعم الشراكة الاقتصادية وفرص الاستثمار المتبادل، لا سيما في مجالات الزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، بالإضافة إلى التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أشاد الجانبان بمستوى العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، وأكدا عزمهما مواصلة جهود تطوير التعاون المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تضمن كذلك التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة مؤخرًا.
وأوضح الرئيس السيسي في هذا الصدد، استمرار جهود مصر للدفع في اتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار بالأراضي الفلسطينية ولبنان، منوهًا إلى أهمية تكثيف مساعي المجتمع الدولي، وفي مقدمته القوى الأوروبية المؤثرة، للعمل على وقف التصعيد الجاري، والانخراط في مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي، وتحقيق الأمن المستدام لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف الاستثمار المياه
إقرأ أيضاً:
500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقات
بدأ نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الهند تمتد لأربعة أيام، حاملاً معه مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية، في خطوة تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية بين واشنطن ونيودلهي إلى مستوى جديد من الشراكة الاستراتيجية.
ومن المقرر أن يلتقي فانس مساء اليوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة نيودلهي، ضمن أولى محطات جولته.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الزيارة تمثل فرصة لتقييم التقدم المحرز في العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري سيكون في صدارة المحادثات، إلى جانب مناقشة مستجدات السياسة الخارجية والأمن الإقليمي.
تأتي زيارة فانس بعد نحو شهرين فقط من زيارة رئيس الوزراء مودي إلى الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأسفرت تلك الزيارة عن الإعلان عن هدف مشترك برفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من الضعف، ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يعكس نوايا الطرفين في تعميق التعاون الاقتصادي.
لكن مسار العلاقات التجارية لم يخلُ من التعقيد؛ فبعد زيارة مودي، فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية بلغت 26% على مجموعة من السلع الهندية، في إطار سياسات تجارية أوسع تطال عدداً كبيراً من الشركاء الدوليين. ومع ذلك، وفي محاولة لتهدئة التوتر، تم تعليق هذه الرسوم في التاسع من أبريل الجاري لمدة 90 يوماً لإتاحة المجال أمام المفاوضات، وهو ما يُعتقد أنه سيكون أحد أبرز مواضيع النقاش خلال زيارة فانس الحالية.
لمسة شخصية ترافق الزيارة الرسمية
يرافق نائب الرئيس في رحلته زوجته أوشا فانس، وهي أمريكية من أصول هندية وُلدت في كاليفورنيا، إلى جانب أطفالهما الثلاثة، ما يضفي طابعاً شخصياً على الزيارة الرسمية. ومن المقرر أن تزور العائلة مدينتي جايبور وأغرا، المشهورتين بمعالمهما الثقافية والتاريخية، قبل أن يعودوا إلى واشنطن يوم الخميس.
وتُعد هذه الزيارة مؤشراً جديداً على الأهمية المتزايدة التي توليها الولايات المتحدة للهند كشريك إستراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا سيما في ظل التوترات الجيوسياسية مع الصين، وتنامي الحاجة لتحالفات اقتصادية جديدة تدعم سلاسل الإمداد العالمية وتحدّ من الاعتماد على الشركاء غير المستقرين.