النقيب الجامعي يوجه رسالة احتجاج لرئيسة الاتحاد الدولي للمحامين بسبب بتر الصحراء من خريطة المغرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وجه النقيب عبد الرحيم الجامعي رسالة إلى جاكلين سكوت، رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين، يحتج من خلالها على نشر الاتحاد خريطة المغرب مبتورة، بدون صحراء. وجاء في الرسالة:
إن موقع اتحاد المحامين الدوليين (UIA)، يتضمن خريطة العالم للبحث عن المحامين الأعضاء في الاتحاد بكل بلد، تظهر خريطة المغرب على الموقع مقسمة إلى قسمين، مما يوحي بأن منطقة الصحراء مستبعدة من خريطته، وتُسمى بـ « الصحراء الغربية ».
واعتبر الجامعي أن اتخاذ هذا التوجه، يضع الاتحاد نفسه كمعارض سياسي للمغرب، ويجعل نفسه يمتلك الحق في المساس بسيادة الدول، وخاصة سيادة المغرب.
وأضاف الجامعي أن الاتحاد الدولي للمحامين (UIA) ليس له الصلاحية ولا الحق لانتهاك حقوق المغرب على كامل أراضيه من طنجة إلى لكويرة، إلا إذا كان الاتحاد يرغب في الدخول في صراع مع هذا البلد، ومع عشرات الآلاف من المحامين المغاربة.
وطلب الجامعي من الرئيسة، احترام المغرب واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الانحراف السياسي. وحثها على التحرك بسرعة لإعادة الخريطة السياسية والجغرافية الكاملة للمغرب التي تشمل كافة أراضيه، بما في ذلك الصحراء، على موقع الاتحاد الدولي للمحامين (UIA).
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للمحامين الصحراء النقيب الجامعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للمحامين الصحراء النقيب الجامعي الاتحاد الدولی للمحامین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يجدد دعم فرنسا "لسيادة المغرب" على الصحراء الغربية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن الحاضر والمستقبل في أراضي الصحراء يندرجان تحت سيادة المغرب.
وذكر ماكرون، في كلمة أمام البرلمان المغربي:
فرنسا ظلت منذ الاستقلال الصديق المخلص للمغرب. 10 ملايين مغربي أسهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب. المغرب يؤدي دورا مهما في إفريقيا. هناك تبادل للثقافات بين فرنسا والمغرب. الروابط بين فرنسا والمغرب ستعزز بدون توقف. هناك ضرورة لكتاب هذا الكتاب الجديد بين الدولتين لمواجهة التحديات المستقبلية. توجد شراكة استثنائية بين فرنسا والمغرب وهناك طموح كبير لتطويرها. يمكن أن نعزز شراكتنا في مجالات أساسية، والتي يمكن أن تتجاوز البحر المتوسط. نعمل على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في المغرب. الحاضر والمستقبل للأراضي الصحراوية يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل هذا النزاع. هذا الموقف ليس فيه عداء لأي شخص. هذا الموقف ستسعى فرنسا لتنفيذه والتي ستقف فيه فرنسا إلى جانب المغرب في المحافل الدولية. المشغلون الفرنسيون والشركاء الفرنسيون سيواكبون تطوير هذه الأراضي من خلال الاستثمارات.