المرصد يسلط الضوء على حملة الاستهداف الممنهج ضد الأونروا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ووفقا لما ورد في برنامج "المرصد"، تعمل إسرائيل على تقييد عمل الأونروا والتشكيك في حيادها، مما يهدد بتقويض المنظمة التي تأسست قبل 75 عاما ورافقت اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة في تقديم خدمات حيوية لملايين اللاجئين.
ويذكر تقرير البرنامج أن هذه الحملة الإسرائيلية تأخذ عدة أشكال، حيث تعرضت الأونروا لدمار كبير في منشآتها الصحية والتعليمية، خاصة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشير التقارير إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مرارا منشآت الأونروا، بما في ذلك المدارس التي لجأ إليها النازحون، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي يحظر استهداف المباني المدنية ومقار الأمم المتحدة.
ومنذ بدء التصعيد، تصدر الأونروا بشكل مستمر إحصاءات حول الوضع المأساوي في غزة، حيث تفيد بأن مئات النازحين لقوا حتفهم بسبب القصف على مدارسها، إضافةً إلى تصاعد أعداد الضحايا بين موظفيها، وتدمير حوالي 190 مبنى تابعا للوكالة أو تعرضها لأضرار جسيمة.
أخطر تهديدونقل برنامج "المرصد" عن فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، قوله إن الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة لم تكن يوما بهذا الحجم، بينما تواجه الوكالة أخطر تهديد في تاريخها نتيجة للحصار المفروض عليها واستهداف منشآتها وعملياتها.
وأكد لازاريني أن الوكالة لم يسبق أن واجهت مثل هذا الهجوم العنيف من قبل، إذ قتل عدد من موظفيها وتضررت مقارها، في حين تعرضت قوافل الإغاثة للمنع من الوصول إلى السكان المحتاجين.
وتبرز الحملة الإسرائيلية على الأونروا بأبعاد مختلفة، حيث بدأت منذ شهور باتهام بعض موظفيها بدعم المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما أدى إلى تجميد بعض الدول المانحة مساعداتها، قبل أن تتراجع عن قرارها بعد عدم تقديم إسرائيل أدلة على تلك الادعاءات.
وقد رافق ذلك مشروع قانون للكنيست الإسرائيلي يهدف إلى تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، مما أثار رفضا دوليا واسعا، بما في ذلك من الولايات المتحدة، التي أكدت ضرورة استمرار دور الوكالة.
ووفق "المرصد" فإن الأونروا لطالما كانت هدفا للتحريض الإسرائيلي على مدى عقود، إلا أن هذه الحملة اشتدت وتيرتها مؤخرا، حيث لم يتردد الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي في اتهام الوكالة بالاختراق من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإطلاق حملة دعائية تشكك في حيادها وفعاليتها.
لحظة الانهيارووسط هذا التصعيد، تستمر إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والمواد الغذائية، متجاهلة الدعوات الدولية المتكررة لتسهيل تدفق هذه المساعدات.
وأشار لازاريني إلى أن الأونروا قد تقترب من نقطة لا تستطيع عندها الاستمرار في تقديم خدماتها، محذرا من أن أي توقف لأنشطتها في غزة سيؤثر على كامل منظومة الأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على خدمات الأونروا هناك.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة الإنسانية في غزة، تتزايد المخاوف من انهيار النظام المدني بالكامل، حيث يعتمد السكان بشكل رئيس على الخدمات التي تقدمها الأونروا، والتي تشمل التعليم والصحة والإغاثة الطارئة.
والأونروا هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تأسست عام 1949 لتقديم المساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.
وعلى مدار أكثر من 7 عقود، ظلت الأونروا الراعي الرئيس للاجئين الفلسطينيين، مقدمة لهم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية.
28/10/2024المزيد من نفس البرنامجحرب الصورة.. هكذا تتعمد إسرائيل ترهيب المدنيين في لبنانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 39 seconds 03:39الاحتلال يواصل استهداف صحفيي الجزيرة بغزة ومشافي لبنان تحت خط النارplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 32 seconds 02:32دماء الصحفيين تفضح أكاذيب الدعاية الإسرائيلية في غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 36 seconds 01:36وليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 05 seconds 03:05يسرى العكلوك قلم يقاوم وأم تصمد في غزة المحاصرةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 06 seconds 01:06الصحافة تحت النار.. رسالة الصحفيين الفلسطينيين الأخيرة للعالم من غزةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 56 seconds 00:56المرصد – تحديات التغطية الإعلامية زمن الكوارث الطبيعيةplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 29 seconds 24:29من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو فی غزة
إقرأ أيضاً:
Spotify تدخل سباق الفيديو بودكاست وتنافس YouTube
تستعد منصة Spotify لاتخاذ خطوة كبيرة نحو تعزيز وجودها في عالم الفيديو بودكاست، بهدف المنافسة المباشرة مع العملاق YouTube.
بحسب “phonearena”، أوضح الرئيس التنفيذي “دانيال إيك”، مؤخرًا أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى جذب صناع المحتوى الذين يعتمدون حاليًا على YouTube وحده، للاستفادة من الشعبية المتزايدة للبودكاست المرئي، والذي يشهد معدلات تفاعل أعلى من المحتوى الصوتي فقط.
استثمار طويل الأمد بدأ مع نجاح “جو روغان”بدأت Spotify رحلتها نحو الفيديو منذ حوالي عقد من الزمان، ولكن النقلة الحقيقية جاءت مع صفقتها الحصرية مع جو روغان، الذي حقق نجاحًا عالميًا من خلال برنامجه على المنصة.
ويهدف هذا النجاح دفع Spotify إلى توسيع إمكانيات الفيديو بودكاست لعدد أكبر من صناع المحتوى، استجابة لاحتياجاتهم لمزيد من الخيارات لتحقيق الدخل.
YouTube يختبر ميزة جديدة خاصة بالتعليقات التفاعلية.. فما هي؟ هل تعود النسخة الاقتصادية من YouTube Premium؟ نظام دفع يعتمد على التفاعل لجذب صناع المحتوىيفهم الرئيس التنفيذي أن العديد من صناع الفيديو بودكاست يترددون في ترك YouTube خوفًا من فقدان جمهورهم وعائداتهم المالية، ومع ذلك، يراهن على أن نظام الدفع الجديد القائم على التفاعل في Spotify سيقدم حوافز مالية قوية.
وأكد على أن هذا النظام الجديد قد يكون قادرًا على توفير إيرادات تضاهي أو حتى تتجاوز ما يحصل عليه صناع المحتوى من المنصات الرائدة مثل YouTube.
تجربة محتوى متكاملة تجمع الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتيةتعتمد Spotify على تقديم خيارات مرنة للمحتوى النقدي وتجربة محتوى متكاملة تجمع بين الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية.
ويعتقد إيك أن هذا النهج الفريد يمنح Spotify ميزة إضافية، خاصة في أوقات الاستماع غير الرسمية، حيث يتنقل المستخدمون بسهولة بين أنواع مختلفة من المحتوى.
مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتفاعل الشخصيتنظر Spotify إلى الذكاء الاصطناعي كمفتاح لتغيير تجربة المستخدم بشكل كبير، وتحدث “إيك” عن مستقبل تتولى فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تقديم تجربة مخصصة وشخصية، مشيرًا إلى فكرة "صديق الذكاء الاصطناعي" الذي يساعد المستخدمين في تفاعلهم مع المنصة.
ومع تطور تقنيات التعرف على الصوت، تتوقع Spotify أن تكون قادرة على فهم والاستجابة للغة الطبيعية، مما يجعل التفاعل مع المنصة أكثر سلاسة وسهولة.
تحدٍ كبير لمكانة YouTube وتطلع للمستقبليرى إيك أن العقد القادم يحمل تغييرات جذرية لمستخدمي Spotify. وتعتمد الشركة على مزيج من تنسيقات المحتوى المتنوعة، وخيارات تحقيق الدخل المحسنة لصناع المحتوى، وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، لتعزيز هيمنتها في سوق الفيديو بودكاست.
وتسعى Spotify إلى تحدي هيمنة YouTube وإعادة تشكيل طريقة استهلاك المحتوى الرقمي، إلا أن هذا التحدي ليس بالأمر السهل نظرًا لحجم وقوة YouTube الحالية.