وخلال حديثه لبرنامج "الطريق 66" قال براديس -وهو من مدينة كلورادو سبرينغس- إنه يعتقد أن نص الدستور الأميركي على حق المواطن في حمل السلاح يأتي من كونه حقا يوازي غيره من الحقوق التي منحها الله للإنسان مثل الحق في التعبير عن الرأي.

لكن الأهم -كما يقول براديس- هو التعديل الثاني للدستور الذي يعطي المواطنين الحق في وقف الحكومة إذا تمادت في سلوك ما، لأنه نص "يمنح الناس حق استعادة الحكم إذا ابتعدت الحكومة عن مصالح الشعب".

ويمكن لأي مواطن في الولايات المتحدة شراء السلاح طالما أنه ليس لديه سجل إجرامي.

ووفقا للتعديل الثاني، فإن "وجود مليشيا مسلحة جيدة التنظيم أمر مهم لأمن دولة حرة، وحق الشعب في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها أمر لا يجوز المساس به".

ويرى براديس أن حكومة اليوم قد لا تكون صالحة في المستقبل، ويقول إن الدستور منح الناس حرية القرار بشأن متى يمكنهم تحديد وقت استعادة الحكم والبدء من جديد.

احتمالية الثورة المسلحة

ويستمد براديس حديثه من حوادث وقعت بالفعل، وليس من مجرد نصوص دستورية لا يتم تفعليها، فقد أشار إلى أن الجنود عندما عادوا من الحرب العالمية الأولى ووجدوا حكومة المقاطعة الجنوبية فاسدة انتفضوا ضدها بالسلاح وأعادوا الأمور إلى مسارها الصحيح.

ورغم أن الخروج على الحكومة بالسلاح في الولايات المتحدة قد حدث في حدود ضيقة جدا تاريخيا فإنه حدث في نهاية الأمر، كما يقول براديس.

ولا يقف الأمر عند براديس، لكنه أيضا يمتد إلى الشباب الذين يبدون اهتماما ربما يصل إلى درجة الولع بحمل السلاح، فقد أكد روبرت -الذي يقترب من سن الـ16- أنه يتدرب على حمل السلاح من أجل الانضمام إلى الجيش في المستقبل.

أما جون (نجل براديس والذي يعمل معه في متجره) فيرى أن الأمر أكبر من هذا لأنه "قد يحمل السلاح مستقبلا في وجه الحكومة إذا تطلب الأمر ذلك".

ويعتقد جون أن "الانخراط في ثورة مسلحة يتوقف على الانتخابات المقبلة أو التي بعدها ربما، لأن الأمر يتوقف على مدى شعورك بأن الحكومة تسلبك حقوقك أو أنها تقتحم عليك بيتك مثلا"، كما يقول.

28/10/2024المزيد من نفس البرنامججون بولتون.. نموذج حي لتطرف "الإصلاحيون الجدد" في دعم إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 05 seconds 03:05العلمانيون في لبنانplay-arrowنهر البارد.. مخيم اعتقالplay-arrowالبورplay-arrowالفُلاّنplay-arrowالبوسنة.. سنوات العنادplay-arrowصعيد الغضبplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يقول إنه “لا يمزح” حول الترشح لولاية ثالثة كرئيس

مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025

المستقلة/- قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إنه “لا يمزح” بشأن محاولته الترشح لولاية ثالثة، في أوضح مؤشر على أنه يدرس سبلًا لكسر الحاجز الدستوري الذي يمنعه من الاستمرار في قيادة البلاد بعد انتهاء ولايته الثانية مطلع عام 2029.

وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز من مار إيه لاغو، ناديه الخاص: “هناك طرق لتحقيق ذلك”.

وأوضح لاحقًا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة من فلوريدا إلى واشنطن: “طلب مني المزيد من الناس الترشح لولاية ثالثة، وهي إلى حد ما ولاية رابعة لأن الانتخابات السابقة، انتخابات 2020، كانت مزورة تمامًا”. خسر ترامب تلك الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.

ومع ذلك، أضاف ترامب: “لا أريد الحديث عن ولاية ثالثة الآن، لأنه مهما نظرتم إلى الأمر، لا يزال أمامنا وقت طويل”.

ينص التعديل الثاني والعشرون، الذي أُضيف إلى الدستور عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت أربع مرات متتالية، على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.

ستكون أي محاولة للبقاء في منصبه محل شك قانوني، وليس من الواضح مدى جدية ترامب في السعي لتحقيق هذه الفكرة. مع ذلك، تُمثل هذه التعليقات انعكاسًا استثنائيًا لرغبة رئيس انتهك التقاليد الديمقراطية قبل أربع سنوات عندما حاول إلغاء الانتخابات التي خسرها أمام بايدن في الحفاظ على السلطة.

وقال النائب دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك شغل منصب المستشار القانوني الرئيسي في محاكمة عزل ترامب الأولى: “هذا تصعيد آخر في مساعيه الواضحة للسيطرة على الحكومة وتفكيك ديمقراطيتنا”. وأضاف: “إذا كان الجمهوريون في الكونغرس يؤمنون بالدستور، فسيُعلنون معارضتهم لطموحات ترامب لولاية ثالثة”.

سألت كريستين ويلكر، من NBC، ترامب إن كان أحد الخيارات المحتملة للفوز بولاية ثالثة هو ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب، ثم تسليمه زمام الأمور إليك.

وقال ترامب حول ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب: “حسنًا، هذا خيار واحد، ولكن هناك خيارات أخرى أيضًا. هناك خيارات أخرى.”

وأجاب “لا” بعد أن سأله أحد الصحفيين “هل يمكنك إخباري بخيار آخر؟”

يتطلب السعي لولاية ثالثة موافقة استثنائية من المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات، ناهيك عن المحاكم والناخبين أنفسهم.

وسُئل ترامب، الذي سيبلغ 82 عامًا في نهاية ولايته الثانية، عما إذا كان يرغب في الاستمرار في العمل في “أصعب وظيفة في البلاد” في تلك المرحلة.

قال الرئيس: “حسنًا، أنا أحب العمل”.

وألمح ترامب إلى أن الأمريكيين سيوافقون على ولاية ثالثة نظرًا لشعبيته. وادعى زورًا أنه يتمتع “بأعلى نسب استطلاعات رأي بين أي جمهوري خلال المائة عام الماضية”.

تُظهر بيانات غالوب أن الرئيس جورج دبليو بوش وصل إلى نسبة تأييد بلغت 90% بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان والده، الرئيس جورج بوش الأب،… بوش، وصلت نسبة تأييده إلى 89% بعد حرب الخليج عام 1991.

بلغت نسبة تأييد ترامب 47% في بيانات غالوب خلال ولايته الثانية، على الرغم من ادعائه أن شعبيته “في السبعينيات بالمئة في العديد من استطلاعات الرأي، بل في الاستطلاعات الحقيقية”.

 

 

مقالات مشابهة

  • ورطة منطقية والما عارفو يقول عدس
  • ترامب يقول إنه “لا يمزح” حول الترشح لولاية ثالثة كرئيس
  • عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
  • أنهيار مبيعات تيسلا في أوروبا مع تزايد الانتقادات ضد ماسك
  • ترامب يقول إنه واثق من ضم غرينلاند إلى أمريكا
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص عصابة تقطع في صحراء اليتمة بالجوف
  • بدء مراسم تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات  
  • لن يقول لك وداعا.. هل يقع الإنسان في حب الروبوت؟
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟