اسرائيل توسّع عملية شراء منظومة «الشعاع الحديدي»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، “أن وزارة الدفاع الاسرائيلية وقعت اتفاقية مع شركة “رفائيل” للأنظمة الدفاعية المتقدمة وشركة إلبيت سيستمز، عقدا ضخما قيمته نحو 534 مليون دولار، لتوسيع عملية شراء منظومة “الشعاع الحديدي” لاعتراض الصواريخ“.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، “أن المدير العام لوزارة الدفاع، إيال زمير، وقع الليلة الماضية صفقة ضخمة بقيمة ملياري شيكل مع شركة “إلبيت” وشركة “رافائيل” من شأنها زيادة معدل إنتاج نظام الدفاع الجوي باستخدام الليزر، وهي المنظومة التي اطلق عليها “ماغن أور” (الحامي الضوئي)”.
وبحسب الصحيفة، “النظام من تطوير إسرائيلي، ويمتلك قدرة قوية للدفاع الجوي من الأرض، وسيتم استخدامه كقدرة مكملة لنظام القبة الحديدية، وفي إطار الاتفاقية سيتم زيادة معدل الإنتاج بشكل كبير، وذلك لتوريد أنظمة الليزر في الوقت المحدد وبنسبة عالية”.
وجاء في إعلان وزارة الدفاع أن “نظام ماغن أور” هو نظام ليزر قوي للدفاع الجوي من الأرض، ضد الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وغيرها”.
وقال رئيس التسويق الدولي وتطوير الأعمال في “رافائيل” جدعون فايس، “إن نظام الشعاع الحديدي لن يكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام المقبل”.
يذكر أن “الشعاع الحديدي” نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّرة، وتعد شركة “رافائيل” الإسرائيلية لصناعة الأسلحة المنتج الرئيسي له”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنظمة دفاعية الدفاع الجوي الإسرائيلي صواريخ اسرائيل الشعاع الحدیدی
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".