بريطانيا توسع نطاق عقوباتها ضد روسيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت بريطانيا عن توسيع قائمة عقوباتها ضد روسيا بإضافة ستة كيانات جديدة، وفقا لوثيقة نشرت يوم الاثنين على الموقع الالكتروني للحكومة البريطانية.
وجاء في الوثيقة: "تمت إضافة ستة أسماء جديدة كجزء من لوائح العقوبات المتعلقة بروسيا".
وقد شملت العقوبات مجموعة شركات "ستروكتورا"، ووكالة التخطيط الاجتماعي (ASP)، والمركز الروسي الوطني للكفاءات في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، وكذلك منظمة "ديالوغ" التي تدير حوارا رقميا بين الحكومة والمجتمع.
كما شملت العقوبات، التي تتضمن حظر دخول البلاد وتجميد الأصول في حال العثور عليها، مدير وكالة ASP و"ستروكتورا" إيليا غامباشيدزه، ومدير البرامج في وكالة ASP أندريه بيرلا، والمدير العام لشركة "ستروكتورا" نيكولاي توبكين.
وكانت بريطانيا قد جددت القائمة العقابية المفروضة على الأفراد والشركات والمؤسسات الروسية لتشمل حتى السابع عشر من أكتوبر الجاري 1707 أفراد و340 مؤسسة وشركة بما في ذلك السفن التجارية، وفقا لما نشره الموقع الإلكتروني لوزارة المالية البريطانية.
وتزعم الوثيقة أن سبب إدراج الشركات المذكورة ومديريها التنفيذيين في القائمة المذكورة هو "تحقيقها أرباحا من خلال أداء أعمال نيابة عن الحكومة الروسية وأنشطة في مجال ذي أهمية استراتيجية هو قطاع المعلومات والاتصالات والقطاع الرقمي الروسي".
ويُزعم أيضا أن الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات "متورطون في أعمال تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا وتقويض سلامتها الإقليمية واستقلالها".
وفي وقت سابق اعتبرت السفارة الروسية في لندن أن العقوبات البريطانية الجديدة ضد روسيا تؤكد انعدام أي أفكار جديدة لدى حزب العمال للتسوية في أوكرانيا.
وأشارت إلى أنه بدلا من البحث عن طرق بناءة للخروج من الأزمة التي أثارها إلى حد كبير رئيس الوزراء المحافظ السابق بوريس جونسون، فإن حكومة رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر تتبع “هوس العقوبات على غرار سابقاتها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الروسية السفارة الروسية في لندن تجميد الأصول حزب العمال
إقرأ أيضاً:
فؤاد السنيورة: إسرائيل توسع دائرة استهدافاتها في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فؤاد السنيورة، إن إسرائيل توسع دائرة استهدافاتها فى لبنان لتشمل كل المناطق اللبنانية وآخرها ما قامت به فى مدينة صيدا والتى أدت إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء، وهو ما حدث برعاية دولتين كبيرتين هما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وأضاف السنيورة خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط هذه التفاهمات وهذا القرار، وهى تعطى تبريرا لحزب الله ولكل الذين ينادون بأن تكون عملية إزدواجية السلطة فى لبنان مستمرة تعطيهم تبريرا للاستمرار فى هذه المواقف وهذا غير مقبول.
وتابع، إسرائيل بعملها هذا وتعاطي الولايات المتحدة وإعطائها إسرائيل شيكا على بياض للاستمرار فى تهجماتها واعتداءاتها على لبنان تحرج العهد الجديد فى لبنان والحكومة اللبنانية، ولا نستطيع أن نصل لحلول حقيقية على أرض الواقع.