الاحتلال يفجر مستقبل الزراعة في لبنان.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كدت فاطيما رسلان، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن المشاهد من عيترون اليوم بعد استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي عبر تفخيخ أحياء كاملة "صادمة جدًا"، موضحة أن تفجير الاحتلال للأحياء ببلدة عيترون الجنوبية في قضاء بنت جبيل كان أمام أعين العالم أجمع.
وشددت «رسلان»، خلال رسالة على الهواء من بيروت، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية رغدة منير، على أن الأحياء المستهدفة "سكنية بامتياز" تركها أهلها منذ عام تقريبا بسبب الحرب.
وذكرت، أن التصعيد الإسرائيلي على البلدات اللبنانية تكرر في الأيام الماضية، وهناك أحياء كاملة تُزال من الخريطة اللبنانية.
ونوهت إلى أنّ المتفجرات التي يقصفها الاحتلال على البلدات اللبنانية تمنع الحياة في المستقبل وتحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق غير صالحة للزراعة، ومن ثم، فإن الاحتلال يستهدف مستقبل الزراعة والنبات في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدة عيترون الاحتلال الإسرائيلي بنت جبيل القاهرة الإخبارية إيران الإسرائيلي إسرائيل التصعيد الإسرائيلي مراسلة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.