الاحتلال يفجر مستقبل الزراعة في لبنان.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كدت فاطيما رسلان، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن المشاهد من عيترون اليوم بعد استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي عبر تفخيخ أحياء كاملة "صادمة جدًا"، موضحة أن تفجير الاحتلال للأحياء ببلدة عيترون الجنوبية في قضاء بنت جبيل كان أمام أعين العالم أجمع.
وشددت «رسلان»، خلال رسالة على الهواء من بيروت، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية رغدة منير، على أن الأحياء المستهدفة "سكنية بامتياز" تركها أهلها منذ عام تقريبا بسبب الحرب.
وذكرت، أن التصعيد الإسرائيلي على البلدات اللبنانية تكرر في الأيام الماضية، وهناك أحياء كاملة تُزال من الخريطة اللبنانية.
ونوهت إلى أنّ المتفجرات التي يقصفها الاحتلال على البلدات اللبنانية تمنع الحياة في المستقبل وتحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق غير صالحة للزراعة، ومن ثم، فإن الاحتلال يستهدف مستقبل الزراعة والنبات في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدة عيترون الاحتلال الإسرائيلي بنت جبيل القاهرة الإخبارية إيران الإسرائيلي إسرائيل التصعيد الإسرائيلي مراسلة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».