ولي عهد رأس الخيمة يطلع على خطط تطوير الرياضة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
استقبل سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، في مكتبه بالديوان الأميري، غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، بحضور الشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي.
وخلال اللقاء، اطلع سموه على خطط ومشاريع وزارة الرياضة الرامية إلى النهوض بالرياضة الإماراتية والوصول بها إلى مستويات عالية من التميز على الصعيدين المحلي والدولي.
كما ناقش سموه مع غانم الهاجري سبل دعم المواهب الرياضية الشابة ورعايتها في الإمارة، وتعزيز البنية التحتية الرياضية، وآليات تشجيع ممارسة الرياضة في رأس الخيمة، بما يسهم في تعزيز دور القطاع الرياضي في زيادة حضور دولة الإمارات على الساحة الرياضية الدولية.
وأكد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على توفير بيئة رياضية حاضنة للجميع، تدعم المبادرات الرياضية الطموحة، وتشجع الشباب على ممارسة الرياضة في كافة أنحاء الإمارة.
كما أعرب سموه عن اهتمامه ببرامج ومشاريع اكتشاف المواهب الرياضية في رأس الخيمة، لدورها الحيوي في رفد المنتخبات الوطنية بتلك المواهب الواعدة لرفع راية الإمارات في مختلف الميادين الرياضية الإقليمية والدولية، مؤكداً ثقته في الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والجهود المبذولة من قبل وزارة الرياضة من أجل تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
من جانبه، أعرب غانم مبارك الهاجري عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وسمو ولي عهد رأس الخيمة، لدعمهما اللامحدود للرياضة وحرصهما على تطويرها، مؤكداً أن اهتمام الإمارة بالمشاريع والمبادرات الرياضية يوفر دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة الإمارات على مختلف الصعد.
وقال: «ناقشنا مع سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مقترحاً بتشكيل لجنة للرياضة تعنى بالأنشطة الرياضية في الإمارة والتي تعد نواة الرياضة الاحترافية، ورحب سموه بالمقترح الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين الشباب وتشجيع نمط حياة صحي لديهم، للمساهمة في بناء جيل قادر على المنافسة وحصد الألقاب في مختلف الألعاب الرياضية بما يخدم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
وتولي وزارة الرياضة اهتماماً كبيراً بتعزيز الرياضة المجتمعية ونشر الثقافة الرياضية بين الأوساط الطلابية في المدراس والجامعات إلى جانب تشجيع مفهوم النشاط البدني بين مختلف أفراد المجتمع، وذلك عبر إتاحة الوصول لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وتوفير المنشآت والتجهيزات الرياضية على أفضل المستويات في مختلف إمارات الدولة، من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية لدى جميع فئات المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد رأس الخيمة محمد بن سعود القاسمي الهيئة العامة للرياضة غانم الهاجري ولی عهد رأس الخیمة محمد بن سعود بن سعود بن سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.