عضو «الأعلى للمهندسين»: يوجد نقص في الوعي السياسي والثقافي بالمناطق الريفية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال متولي، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، أهمية تمكين المرأة ودورها الفاعل في المجتمع، مشيرة إلى تجربتها كأول سيدة من شعبة هندسة البترول في الاستشارية العليا لنقابة المهندسين، وما يتطلبه ذلك من فرض للذات وإثبات الكفاءة.
أهمية تمكين المرأةوأوضحت متولي، خلال كلمتها في منتدى العدل للتنمية، الذي نظمه حزب العدل تحت عنوان نساء يصنعن القرار، أن هناك نقصًا في الوعي السياسي والثقافي لدى المواطنين خاصة في المناطق الريفية.
كما أكدت ضرورة عمل المرأة ميدانيًا لتأهيل نفسها للترشح للانتخابات، مشيرةً إلى أهمية وجود رصيد من الثقة لدى المرشحين وإنجازات ملموسة على أرض الواقع.
تقديم خطط حياتية ملائمة لكل شخص في مجتمعهودعت جميع الأحزاب، وخاصة حزب العدل، إلى تبني برامج تدريبية للشباب والمرأة، تركز على التوعية السياسية وتقديم خطط حياتية ملائمة لكل شخص في مجتمعه.
وأطلق حزب العدل فعاليات منتدى العدل للتنمية في أولى حلقاته النقاشية بعنوان نساء يصنعن القرار نحو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتمكينها في المجالس المحلية، بحضور النائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين المهندسين المرأة حزب العدل
إقرأ أيضاً:
قنا تخطو نحو السياحة الريفية: شراكة مع الأمم المتحدة لتطوير قرية دندرة
قام الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بجولة ميدانية هامة برفقة وفد رفيع المستوى من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وقد استهدفت الجولة الوقوف على المواقع الاستراتيجية المقترحة لإنشاء مجمع سياحي ريفي متكامل في قرية دندرة العريقة، الطامحة لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر.
وقد رافق المحافظ في هذه الجولة المثمرة كل من السيدة لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، والسيد سيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بقنا، والسيدة يارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، والسيد محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، بالإضافة إلى السيد محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية البارزة بالمحافظة.
وأوضح محافظ قنا أن هذه الزيارة تأتي في صميم جهود المحافظة للاستفادة القصوى من الخبرات القيمة للبرنامج الأممي في دعم مختلف الأنشطة الاقتصادية، وعلى رأسها تنمية قطاع السياحة الريفية.
ويهدف المشروع الطموح إلى تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة التاريخي وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة ومتنوعة، مما يسهم في تعزيز فرص الاستثمار الواعدة وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأكد المحافظ على ما تزخر به قرية دندرة من مقومات طبيعية خلابة وثقافية عريقة تجعلها مؤهلة بجدارة لتتبوأ مكانة مرموقة كإحدى أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في جمهورية مصر العربية.
وشملت الجولة أيضًا زيارة تفقدية لموقع بوابة معبد حورس الأثري المجاور لمعبد دندرة الشهير. وخلال الزيارة، وجّه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية الصارمة على المنازل الواقعة بالقرب من المنطقة الأثرية، وذلك بهدف الحفاظ الأمثل على الطابع الجمالي والتراثي الفريد للمنطقة.
كما وجّه المحافظ بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع" متكامل، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الحيوية.
وامتدت الجولة لتشمل المرسى السياحي الواقع بقرية دندرة، والذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من مشروع تنمية السياحة الريفية الطموح. ويهدف هذا المرسى إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة عبر نهر النيل الخالد، وصولًا إلى معبد دندرة، وذلك من خلال إنشاء مسار سياحي متكامل وجذاب.
ومن المقرر أن يضم المشروع أيضًا إقامة معرض دائم للحرف التراثية الأصيلة ومركزًا متطورًا للخدمات السياحية لتلبية احتياجات الزوار. وقد وجّه المحافظ بسرعة طرح إدارة المرسى على شركات النقل السياحي المتخصصة لتفعيل الاستفادة القصوى منه في أقرب وقت ممكن.
وخلال جولته الميدانية، حرص محافظ قنا على التفاعل المباشر والبنّاء مع أهالي القرية، مؤكدًا على الأهمية القصوى للمشاركة المجتمعية الفعالة في تحديد أولويات وخطط التنمية المحلية. وقد استمع باهتمام بالغ إلى أحد المواطنين الذي تقدم بفكرة مبتكرة لإقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين وإطلاعهم على نمط الحياة الريفية الأصيل، مستلهمًا هذه الفكرة من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ.
وقد عبّر المواطن عن خالص شكره وتقديره لتبني هذه الفكرة التي تجسد بحق روح التعاون الوثيق بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي.