رحيل إريك تين هاغ عن مانشستر يونايتد بعد موسمين مليئين بالتحديات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن نادي مانشستر يونايتد، أحد أبرز الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إقالة مدربه الهولندي إريك تين هاغ اليوم الاثنين، بعد موسم ونصف من توليه الإدارة الفنية للفريق. جاء هذا القرار في وقت يعاني فيه النادي من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج.
تولى تين هاغ تدريب مانشستر يونايتد في أبريل 2022 وحقق خلال مسيرته القصيرة معه لقبين محليين؛ كأس الرابطة في الموسم الماضي وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2024، ما أثار آمال الجماهير بعودة الفريق إلى حقبة الإنجازات.
وتُشير تقارير إلى أن رود فان نستلروي، النجم السابق ومساعد المدرب في مانشستر يونايتد، سيتولى دور المدرب المؤقت حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد، مع تزايد الشائعات حول اسم البديل المحتمل.
تعرض تين هاغ لانتقادات حادة خلال الأشهر الأخيرة من الصحافة والجماهير على حد سواء، خاصة بعد تراجع مستوى الفريق وعدم تحقيق نتائج إيجابية. وبحسب تقارير محلية، فإن التوتر بينه وبين بعض اللاعبين كان واضحاً، إضافة إلى تصريحاته الأخيرة التي عكست حالة من الإحباط.
من المتوقع أن يبحث النادي عن مدرب جديد لديه خبرة كافية لإعادة الفريق إلى المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد شراء حصة في مانشستر يونايتد.. رجل الأعمال جيم راتكليف يدعو إلى الصبر رئيس شركة إنيوس جيم راتكليف يستحوذ على 25% من أسهم مانشستر يونايتد لكل الأشياء الجميلة نهاية.. المدافع الفرنسي رفاييل فاران يعلن اعتزاله كرة القدم مانشستر يونايتد مدرب رياضي كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة مانشستر يونايتد مدرب رياضي كرة القدم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل أوكرانيا أوروبا لبنان غزة انتخابات إسبانيا إيران روسيا كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية مانشستر یونایتد یعرض الآن Next تین هاغ
إقرأ أيضاً:
«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
بيلباو (رويترز)
أخبار ذات صلة
ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.