هل تقي أجهزة مراقبة الغلوكوز من السكري؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أصبحت للساعات الذكية والخواتم الذكية شعبية متزايدة، حيث تزين معاصم وأصابع بعض الذين يستخدمونها لمراقبة تمارينهم الرياضية، ونومهم، ونشاط قلوبهم.
وتأمل شركات الأجهزة الطبية، أن يتبنى عشاق الصحة نوعاً جديداً منها هي أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها لتتبع مستويات الغلوكوز، حسب "مديكال إكسبريس".والجهاز الجديد "لينغو" من مختبرات أبوت، وسبقه في بداية السنة جهاز "سيلتو" من شركة ديكسوم.
هذه الأجهزة موجهة لغير المرضى بالسكري، الذين يريدون معرفة كيف يؤثر الطعام والنشاط على مستويات الغلوكوز لديهم، وكيف يمكن ربط ذلك بالحالة المزاجية لديهم، ومستوى طاقتهم وجودة نومهم، وصولاً إلى تأثير ذلك على صحة البشرة وظهور البثور.
ويشبه جهاز الاستشعار الحيوي قرصاً في حجم عملة معدنية صغيرة، ويمكن ارتداؤه على الجزء الخلفي لأعلى الذراع لمراقبة الغلوكوز في السائل الخلالي للجسم، وهو السائل الموجود بين الخلايا، تحت الجلد.
ويحتوي الجهاز على خيط صغير، بطول رمش العين تقريباً، أسفل الجلد مباشرة لقياس الغلوكوز. يمكن للمستخدمين بعد ذلك رؤية مستوياته عبر تطبيق على الهاتف، بالإضافة إلى استخدام التطبيق لتسجيل الوجبات وممارسة الرياضة وتلقي توصيات شخصية.
والجهاز مشابه لجهاز "فري ستايل ليبري" لأبوت، ويستخدمه المرضى بالسكري منذ سنوات لتتبع مستويات الغلوكوز لديهم.
ويظل كل قرص على الذراع 14 يوماً قبل استبداله.
ما قبل السكريوتعتقد الدكتورة فالغوني فاسا، رئيسة قسم الغدد الصماء في دولي هيلث أند كير، أن "الأجهزة يمكن أن تلعب دوراً في المساعدة الأشخاص على الاستباق للاهتمام بالصحة. وقد تفيد بشكل خاص المصابين في مرحلة ما قبل السكري".
ويفيد بعض المستخدمين بأنه يمكن ارتداء الجهاز أسابيع كل بضعة أشهر للوقوف على مستوى الغلوكوز كل فترة، وليس باستمرار، لتفادي الكلفة.
وتقول فاسا: "بتحديد الطفرات، فإن الجهاز يمنحهم فرصة ليكونوا أكثر استباقية مع خيارات الطعام، وعادات نمط الحياة الأخرى، خاصة في الرحلات وغيرها من مسارات الخروج عن الروتين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري
إقرأ أيضاً:
الصين تعثر على أجهزة تجسس في أعماق المحيط
قالت وزارة الأمن الوطني الصينية، اليوم الثلاثاء، إنها صادرت أجهزة تجسس على سطح المحيط وفي أعماق البحر، بما في ذلك "منارات" تحت الماء يمكن أن توجه عبور الغواصات الأجنبية.
وأضافت الوزارة أنها اكتشفت أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط وكانت ترسل معلومات يمكن أن "تمهد مسبقاً لساحة المعركة"، وذلك في مقال نشرته على حسابها الرسمي على تطبيق وي تشات، وهو تطبيق التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في الصين.
????????CHINA CLAIMS DISCOVERY OF SPY DEVICES IN SOUTH CHINA SEA WATERS
China’s Ministry of State Security announced Tuesday it retrieved spy devices on the ocean surface and seabed, including “lighthouses” potentially guiding foreign submarines.
The devices reportedly gather… pic.twitter.com/GFIcyQBILT
وقالت وزارة الأمن الوطني إن "قوات الأمن الوطني ضبطت مجموعة متنوعة من الأجهزة التقنية الخاصة المستخدمة في التجسس على المعلومات والبيانات البحرية، مخبأة في مساحات البحر الواسعة"، دون أن تحدد مكان العثور على تلك الأجهزة.
وأوضحت الوزارة أن "بعض (الأجهزة) تعمل بمثابة "عملاء سريين"، بحيث تنجرف وتطفو مع الأمواج، وتراقب الوضع في مياهنا الإقليمية في الوقت الفعلي.
ويعمل البعض الآخر بمثابة "منارات" تحت الماء، توضح الاتجاه للغواصات الأجنبية التي غزت مياهنا".
ويقول محللون إن سباق التسلح بالغواصات يتصاعد بين الصين والولايات المتحدة وحلفائها، حيث تسير بكين على الطريق الصحيح للحصول على جيل جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والمسلحة نووياً بحلول نهاية العقد الحالي.