خبير: السياسة الأمريكية مرتبطة بضمان أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن منصب كامالا هاريس كنائبة للرئيس الأمريكي، يجعلها صوتا للإدارة في أمريكا، لكن انتقالها لمنصب رئيس الولايات المتحدة سيجعلها تتبع سياسة مختلفة إلى حد ما، عن سياسة جو بايدن.
هاريس الصوت الوحيد المتحدث عن قطاع غزةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هاريس هي الصوت الوحيد الموجود بشكل واضح بالإدارة الأمريكية، الذي يتحدث عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؛ إذ تتحدث عن حل الدولتين، أما دونالد ترامب فلم يُسمع له كلام واضح حتى الآن.
وأكد أن الإدارة الأمريكية المقبلة لن تبعد تماما عن دعم إسرائيل، لأن السياسة الأمريكية مرتبطة بضمان أمن إسرائيل، سواء كانت ظالمة أو مظلومة، لافتا إلى أن إسرائيل في السياسات الدولية دولة صغيرة في الشرق الأوسط، وبالدعم الأمريكي هي دولة كبيرة، ولن تستطيع إسرائيل تغيير سياسات الشرق الأوسط، فـ70% من تمويل حرب إسرائيل العام السابق من الولايات المتحدة الأمريكية.
نتنياهو يجر أمريكا لمشكلاته في الشرق الأوسطوأوضح خبير السياسات الدولية، أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة الأمريكية لمشكلاته في الشرق الأوسط، وعلى واشنطن ألا تنجر وراءه، كي يكون كلامها مسموع من كل دول العالم، مثل الصين وروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من نتانياهو على تهديد ترامب بـجحيم الشرق الأوسط
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن "بيانه القوي" بشأن تحرير الرهائن في غزة.
وكان ترامب هدد، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه "الجحيم كلّه" إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وقال ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، إن "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن الأمر كله كلام ولا عمل"!
"ضربة لم يشهدها التاريخ".. ترامب يهدد إذا لم يفرج عن رهائن إسرائيل هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه "الجحيم كله" إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.وأكد الرئيس الأميركي المنتخب أن المسؤولين عن ذلك "سيتعرضون لضربة أشد مما تعرض له أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل"، مضيفاً باستخدام الأحرف الكبيرة تعبيراً عن الغضب والصراخ "أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وفي مستهل جلسة الحكومة في مدينة نهاريا، الثلاثاء، قال نتانياهو: " أود أن أشكر الرئيس ترامب على بيانه القوي أمس. هذا تصريح قوي للغاية، يوضح أن هناك جهة واحدة فقط مسؤولة عن هذا الوضع، وهي حماس".
وتابع: "حماس مطالبة بالإفراج عن المختطفين. لقد ركز الرئيس ترامب في المكان الصحيح، على حماس، وليس على الحكومة الإسرائيلية. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتحريرهم، ومن يؤذيهم سيدفع الثمن. وهذا أيضاً ما قاله الرئيس ترامب بالأمس، وهو يعزز هذا التصريح. سنعيد جميع المختطفين".
وشدد رئيس الوزراء الاسرائيلي على أنه "لن نهدأ حتى نستعيد كل رهائننا، الأحياء والأموات على حد سواء".