خطوات حجز موعد في الشهر العقاري إلكترونياً
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في خطوة نحو تسهيل الإجراءات الحكومية وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، توفر وزارة العدل خدمة حجز مواعيد في الشهر العقاري إلكترونياً، هذه الخدمة تتيح للمواطنين حجز مواعيدهم بكل سهولة ويسر، دون الحاجة إلى الانتظار في الطوابير الطويلة أو زيارة المكاتب الحكومية شخصياً.
خطوات طلب تعديل جهة صرف المعاش خطوات وشروط استخراج شهادة ميلاد أون لاينوفي إطار التسهيلات التي تقدمها وزارة العدل للمواطنين، أصبح حجز موعد في الشهر العقاري أمرًا بسيطًا وسهلاً من خلال تطبيق "أرغب في عمل توكيل" وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد "خطوات حجز موعد الشهر العقاري إلكترونياً.
خطوات حجز موعد في الشهر العقاري إلكترونياً
تحميل تطبيق "أرغب في عمل توكيل" من متجر Google Play على هاتفك الذكي، هذا التطبيق متاح مجانًا ويمكن تحميله بسهولة من خلال المتجر.
بعد تحميل التطبيق، قم بتثبيته على هاتفك واتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لإكمال عملية التثبيت.
عند فتح التطبيق، ستُطلب منك إدخال بعض البيانات الشخصية الأساسية، وأهمها الرقم القومي ، الذي يعد مفتاح الوصول إلى خدمات التطبيق، لذا تأكد يجب التأكد من إدخاله بشكل صحيح.
تحديد نوع المعاملة التي ترغب في إتمامها في الشهر العقاري، سواء كانت توكيلًا أو أي معاملة أخرى، فإن التطبيق يوفر لك قائمة شاملة من الخيارات.
يتميز التطبيق بخاصية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) التي تتيح لك تحديد أقرب مكتب توثيق مميكن إليك.
بعد تفعيل خدمة تحديد الموقع، سيقوم التطبيق بعرض قائمة بالمكاتب المتاحة في منطقتك، مع توضيح عنوان كل مكتب ومسافته عنك.
بعد اختيار المكتب المناسب، ستظهر لك قائمة بالمواعيد المتاحة، قم بتحديد التاريخ والوقت الذي يناسبك من بين الخيارات المتاحة.
قبل اختيار الموعد، يمكنك الاطلاع على مؤشر يوضح لك مدى ازدحام المكتب في الوقت الذي اخترته، مما يساعدك على اختيار الوقت الأنسب.
قبل تأكيد الحجز، قم بمراجعة جميع البيانات التي أدخلتها للتأكد من صحتها، وبعد التأكد من صحة البيانات، اضغط على زر "تأكيد الحجز" لإتمام عملية الحجز.
بعد إتمام عملية الحجز، ستصلك رسالة نصية على هاتفك المحمول تحتوي على تفاصيل الحجز، مثل تاريخ ووقت الحجز وموقع المكتب، يجب حفظ هذه الرسالة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهر العقاري إلكترونيا الإجراءات الحكومية وزارة العدل المكاتب الحكومية عمل توكيل فی الشهر العقاری حجز موعد
إقرأ أيضاً:
الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.