المصريون بالخارج يطالبون سفارة مصر بتركيا بالتدخل للحصول على حق المواطن المهان.. تفاصيل الواقعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استنكر بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج الاعتداء الذي تم على مواطن مصري أمام زوجته داخل عربة ميترو في ولاية اسطنبول التركية والذي تم تصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بهجت العبيدي أن السلوك المشين من المواطن التركي في حق السائح المصري لا يجب بحال من الأحوال أن يمر دون عقاب قاس يكون بمثابة رادعا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على مواطن مصري في تركيا وفي أي دولة من دول العالم.
وطالب العبيدي السفارة المصرية بتركيا بضرورة التحرك الفوري لضمان حق المواطن المصري الذي أهين على مرأى ومسمع من ركاب عربة الميترو، بالإضافة للإهانة بالتشهير التي تعرض لها بنشر الاعتداء عليه أمام زوجته على وسائل التواصل الاجتماعي وتناول الواقعة عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية.
واشاد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بسلوك الركاب الأتراك الذين تدخلوا حماية للسائح المصري من خلال زجرهم للمعتدي الحقير الذي يعكس سلوكه عنصرية واضحة ضد كل من هو عربي ومصري على وجه الخصوص.
تفاصيل الواقعة
أظهر مقطع فيديو تم تسجيله داخل عربة ميترو في ولاية اسطنبول التركية، اعتداء رجل تركي على سائحٍ عربي ينحدر من مصر، حيث بدأ التركي هجومه على السائح المصري بتوجيه كلمات نابية له قبل أن يعتدي عليه ضرباً ويتدخل رجل تركي آخر لإنقاذ السائح المصري الذي كان رفقة زوجته.
وفي التفاصيل، أظهر مقطع الفيديو المصوّر، رجلاً تركياً يقول لسائح مصري داخل عربة ميترو اسطنبول: "أنت لا تجيد التركية، لماذا تأتي إلى هنا؟". وأضاف: "سأعلّمك التركية على طريقتي"، في إشارة منه إلى العنف الجسدي الذي تعرّض له السائح المصري بعد الاعتداء اللفظي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون بالخارج الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ولاية اسطنبول التركية السائح المصري السفارة المصرية السائح المصری
إقرأ أيضاً:
الداخلية كشفت أمره.. ما قصة السائق المصري الذي أعاد 8 ملايين جنيه لصاحبها؟
فقد تحول سامح جبر -وهو مواطن مصري يعمل سائق أجرة في مدينة مرسى مطروح غربي البلاد إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عثر على 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 51 جنيها) وأعادها إلى صاحبها دون الحصول على أي مقابل.
ووفقا لما رواه جبر بنفسه، فقد عثر على هذا المبلغ الكبير في هاتف محمول، لكنه لم يتمكن من معرفة صاحبه، مما دفعه إلى كتابة منشور على موقع فيسبوك أملا في الوصول إلى صاحب المال.
وبالفعل -يضيف جبر- تواصل معه أشخاص كثيرون، لكنه تمكن من الوصول إلى صاحب الأموال الحقيقي الذي نشر بدوره منشورا أكد خلاله استعادة أمواله، وأثنى على أمانة جبر ونزاهته.
ولم يكتف الرجل بهذا الثناء، فنشر صورة لمنزل سامح جبر، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي لم تدفعه إلى التفكير في الاحتفاظ بهذه الملايين لنفسه.
وحصد جبر -الذي وصفه المعلقون بالأمين- الكثير من الثناء بعدما أكد أنه رفض الحصول على مليون جنيه عرضها عليه صاحب المال نظير أمانته، وطالب كثيرون بمد يد العون له، فقد كتب عبد الله "مش معنى إنه رفض يأخذ مقابل على هذا العمل تتركه بدون رد فعل خيري، وأقل شيء لازم يتعمله خرسانة للبيت المتهالك"، مضيفا "هذا الرجل قلما تجد مثله في هذا الزمان".
إعلان شكوك وانتقادفي المقابل، تساءل كريم عن السبب الذي يمنعه من قبول مكافأة المليون جنيه، خصوصا أن صاحب المال عرضها عليه، مضيفا "مش فاهمك صراحة".
أما محمد فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله "من الآخر، دي فلوس تهريب، حاجة يعني غسيل أموال أو مخدرات أو أي حاجة حرام لأنها لو فلوس من مصدر حلال مش هتتحط في شوال".
لكن الصدمة الكبيرة وقعت عندما نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الواقعة، وقالت إنها "مختلقة" من جانب سامح جبر وشخص آخر.
وقالت الوزارة إن هدف جبر من هذه القصة كان خداع المواطنين والحصول منهم على تبرعات مقابل أمانته في تسليم المبلغ، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكوريْن.
19/12/2024