جهود وزارة التربية والتعليم لتحقيق الدمج التعليمي فى المدارس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة البارزة لتحقيق الدمج التعليمي فى المدارس من خلال عدة محاور.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، حملة توعية تحت عنوان "المدرسة مكان لينا كلنا"، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر ومنظمة اليونيسيف.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تلك المحاور تتضمن: زيادة أعداد الطلاب ذوى الاحتياجات بمدارس الدمج، كما صدر القرار الوزاري رقم (252) لسنة 2017 والذى ينص على أن كل المدارس دامجة، تيسيرًا على أبنائنا ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى عقد تدريبات تخصصية ونوعية للمعلمين على أساليب نظام الدمج والتعامل مع الطلاب المدمجين، وكذلك تم تطوير المناهج الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، ومواءمتها لطلاب الدمج في ضوء نظام التعليم الجديد، بالإضافة إلى تجهيز وتطوير المدارس، وتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس الدامجة.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتعاون الوزارة مع شركاء التنمية من خلال توقيع برتوكولات مع عدد من الوزارات وأعرق الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني، وعقد شراكات مع منظمات أجنبية ومحلية لتقديم دعم تكنولوجي للمدارس الدامجة وتأهيل الكوادر التعليمية.
وزير التربية والتعليم: تحسين جودة التعليم المقدمة لذوي الهمموأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس وتحسين جودة التعليم المقدم لهم.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية تضع ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس الاهتمامات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 لإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، كما تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إلى تغيير نظرة المجتمع إلى أبنائنا ذوي القدرات الخاصة؛ وتحويلهم إلى قوة منتجة ومؤثرة في المجتمع.
وتأتي هذه الحملة تماشيًا مع رؤية الوزارة بشأن التعليم الشامل في جميع المدارس، والتزامها بإدخال نظام الدمج في أنظمة التعليم، كما تتسق الحملة مع رؤية مصر 2030 لتوفير فرص تعليم وتدريب عادلة وعالية الجودة، وترسيخ شمولية التعليم على نطاق أوسع، فضلًا عن تسهيل الدمج المجتمعي الكامل لهؤلاء الطلاب، وضمان المساواة في الوصول إلى التعليم والمشاركة، إلى جانب تعزيز المواقف والسلوكيات الإيجابية نحو التعليم الشامل، وذلك من خلال تشجيع فهم وقبول احتياجات التعلم المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الدمج التعليمي وزارة التربية والتعليم المدرسة وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی من خلال
إقرأ أيضاً:
في احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان اليوم الأربعاء، المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة، ضمن احتفالية نظمتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بمشاركة ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، أبرزها اليونسيف ومكتب التربية لدول الخليج العربي، إضافة إلى الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، والجامعات والمراكز البحثية، وعدد من الأكاديميين والمختصين في مجال الطفولة.
واستعرض الوزير خلال الحفل فيديو تعريفياً بمبادرات الوزارة في مجال الطفولة المبكرة، وشهد فقرة حوارية مع الأطفال، إضافة إلى عرض أوبريت غنائي للأطفال، وذلك في إطار دور وزارة التعليم في دعم حقوق الطفل التربوية والنفسية والاجتماعية، وتوفير تعليم عادل وجودة عالية لكل طفل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة "سعود الطبية".. 5484 عملية جراحية للأطفال و340 ألف زيارة طوارئ بـ5 سنوات"الأمن البيئي" يضبط عددًا من مخالفي نظام البيئة بمناطق المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نفذت الوزارة عدة مبادرات في مجال الطفولة المبكرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });المعرض المصاحب اللفعاليةكما قام الوزير بجولة في أجنحة وأركان المعرض المصاحب للاحتفالية، التي تُقام على مدى يومين 20 و21 نوفمبر الجاري بمقر الوزارة في الرياض تحت شعار: “مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل”. ويضم المعرض مشاركة عدد من الجهات البارزة، منها واحة الملك سلمان للعلوم، وجامعة الملك سعود، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وجمعية العلوم والتقنية بالقصيم، التي استعرضت أبرز المبادرات والبرامج الموجهة لتحسين حياة الأطفال وتعزيز الطفولة المبكرة.
وتخللت الاحتفالية جلسات حوارية وورش عمل تناولت محاور رئيسية مثل مستقبل التعليم للأطفال، وبناء قدرات معلمي وقادة الطفولة المبكرة، وتعزيز تكامل الأسرة والمدرسة في غرس القيم لدى الطلبة، إلى جانب استعراض دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين.
وتؤكد وزارة التعليم من خلال هذه الاحتفالية استمرار جهودها في تعزيز الوعي بحقوق الأطفال، وتقديم بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، ودعم الطفولة المبكرة ببرامج ومبادرات تسهم في بناء جيل واعد يحقق تطلعات المملكة.