تابع الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية أعمال تقييم المسابقة الدينية للنشء والتي نظمتها ادارة النشء بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ، على مستوى المحافظة ، برعاية الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

أقيمت فعاليات تحكيم المسابقة الدينية فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة بحضور الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ، ووليد فرماوى وكيل المديرية لشئون الشباب وهانى جميل مدير إدارة النشء بالمديرية، وفضيلة الشيخ جلال السيد السعيد إمام وخطيب أوقاف القليوبية ، وتم تحكيم المسابقة الدينية في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والمعلومات الدينية .

فوز 30 طليع بالمسابقة 

أعرب الصبروط عن سعادته بفوز 30 طليع وطليعة من ضمن 371 مشارك ، مشيرا إلى أن المسابقة تنقسم إلى ثلاث مراحل سنية ، المرحلة السنية الأولى من 9- 12عام ، والمرحلة الثانية من 13-15عام ، والمرحلة السنية الثالثة من 16-18عام ، وعمل تصفيات على مستوى الإدارات الفرعية على أن يتم تصعيد أعمال 3 طلائع من كل إدارة فى كل مرحلة سنية ، ويتم تحكيم الأعمال على مستوى المحافظة من قبل ادارة النشء بالمديرية

المسابقة الدينية تهدف إلى استثمار طاقات النشء

وأشار الصبروط أن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ليست للرياضة فقط، بل هي للثقافة والفن والتعليم ، مؤكدا أن المسابقة الدينية تهدف إلى استثمار طاقات النشء واكتشاف المواهب ورعايتها، وغرس القيم وتنمية روح المنافسة الشريفة بين المشاركين ،وإثراء المعلومات الدينية لدى المتسابقين وربطها بالقيم الدينية الصحيحة وأثرها الإيجابي على المجتمع .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية

إقرأ أيضاً:

حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه

أوضحت دار الإفتاء أن حفظ القرآن واجبٌ كفائيٌّ على أهل كل بلدة، وذلك حتى يظل القرآن الكريم محفوظًا بينهم، مؤكدًا أنه واجب عيني على كل فرد فيما يتأدى به فرض الصلاة، ومن مقاصد الشرع تيسير حفظ القرآن الكريم؛ فقد قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر: 17.

 

قال الإمام الرازي في "تفسيره" (29/ 300، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه وجوه؛ الأول: للحفظ، فيمكن حفظه ويسهل، ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يُحفظ على ظهر القلب غير القرآن، وقوله تعالى: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ أي: هل مَن يحفظ؟] اهـ.

وقال الإمام القرطبي في "تفسيره" (17/ 134، ط. دار عالم الكتب): [أي: سهَّلناه للحفظ وأعنَّا عليه مَن أراد حفظه، فهل مِن طالبٍ لحفظه فيعان عليه؟.. وقال سعيد بن جبير: ليس مِن كُتُبِ الله كتابٌ يُقرَأُ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن] اهـ.

وأضافت الإفتاء أن المسلمون مكلَّفون بما في وسعهم وطاقتهم، ولم يحمِّلهم الشرع إلَّا على قدر ما آتاهم الله من الوسائل لتحقيق المقاصد؛ قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فضل حافظ القرآن الكريم

قالت الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] اهـ.

وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وتابعت الإفتاء، قائلة: وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب). وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة " كسوة شتاء "
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين والمشاركين في المسابقة الدينية الكبرى
  • الشباب والرياضة بأسوان تشارك في المشروع القومى للجوالة بالغردقة
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • تقييم 136 مشاركا في تصفيات مسابقة القرآن بولاية بوشر
  • حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
  • حفل ختام مسابقة "من سيربح المعلومة للمدارس الصيفية للتميز والإبداع بمكتبة الإسكندرية
  • الشباب والرياضة بأسوان تنفذ فعاليات متنوعة لدعم وتنمية مهارات النشء