بحضور نورلاند.. «عيسى» يلتقي مساعد وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى والفريق المرافق له، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشمال أفريقيا جوشوا هاريس، والمبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند والفريق المرافق لهما.
وبارك مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص تعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي، والتقدم الذي تحقق نحو تعزيز الشفافية وتطبيق الحوكمة الرشيدة التي تدعم استقلالية هذه المؤسسة السيادية والنأي بالمصرف المركزي عن التجاذبات السياسية.
وأعرب عن ترحيبه بخطة مصرف ليبيا المركزي لتوفير السيولة وتحسين جودة الخدمات المصرفية وتنظيم سوق النقد الأجنبي وتعزيز الحوكمة في القطاع المصرفي الليبي.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة العمل على تعاون السياسات الاقتصادية لتحقيق استقرار اقتصادي للبلاد.
كما أكد الوفد، دعمه لقيادة المصرف المركزي واستقلاليته. الوسوم«عيسى» مساعد وزير الخارجية الأمريكي نورلاند
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عيسى مساعد وزير الخارجية الأمريكي نورلاند مساعد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية
إن ما يصدره مصرف ليبيا المركزي من قرارات لمعالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية لم تحقق الغرض من إصداراها حيث كان ولازال يرى أن معالجة تلك المشاكل يتحقق من خلال تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأخرى أو فرض الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي الأمر الذي أدى إلى تفاقم تلك المشاكل ورفع أسعار كافة السلع خاصة أن ليبيا تعتمد بشكل شبه تام على استيراد كافة السلع من الخارج وزيادة معاناة الشعب الليبي فتخلى عن وظيفته الرقابية إلى وظيفة تنفيذية ينحصر دوره في تنفيذ تغطية كافة نفقات الحكومتين وضعف الرقابة على فتح الاعتمادات المستندية والحوالات المالية والتوسع في بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية للأفراد والتجارة الذي استغله رجال المال من خلال شراء البطاقات المخصصة لهذه الأغراض مقابل دراهم معدودة محققين من وراء ذلك ثروات كبيرة إلى جانب ما أدت إليه من استنزاف للنقد الأجنبي.
وقد سبق لي منذ الأسابيع الأولى من تاريخ استلام المحافظ الجديد لمهامه وتشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أن قلت إن هؤلاء جميعاً ليسوا قادرين على معالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية التي تعاني منها ليبيا بل أن تلك المشاكل ستتضاعف في عهدهم وفي كل يوم تتأكد للجميع هذه الحقيقة.
فبسبب جهلهم لدور ومهام مصرف ليبيا المركزي تحولت هذه المؤسسة الرقابية النقدية إلى أمين خزينة بل أنها لم تتقيد بالضوابط التي يجب أن يلتزم بها أمين الخزينة من ضرورة وجود السند والمستند القانوني الذي يجيز الصرف قبل تنفيذ طلبات السحب.
وعليه فإنني أكرر المطالبة بتكليف محافظ وأعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مؤهلين لهذه المهمة وقادرين على تنفيذ أحكام القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وإنقاذ الدولة من الإفلاس وتحقيق استقرار أسعار السلع ودعم قوة الدينار الليبي ولله الحمد فإن ليبيا تزخر بالكفاءات النقدية والاقتصادية والمالية وعلى جميع الليبيين أن يعوا أهمية كافة المؤسسات الليبية التشريعية والتنفيذية وإقامة دولة المؤسسات والقانون.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.