مروان البرغوثي يتعرض لاعتداء وحشي وخطير في سجن مجدو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رام الله "أ.ف.ب": تعرّض القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي "لاعتداء وحشي وخطير" من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر، وفق ما ذكرت منظمات غير حكومية تتابع شؤون الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك "وحدات القمع في السجون قامت باعتداء وحشي على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي بتاريخ التاسع من سبتمبر الماضي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة".
وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الذي تمكّن من زيارة البرغوثي الأحد بعد انقطاع بسبب منعه من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد نادي الأسير وكالة فرانس برس.
وبحسب البيان، تسبّب الاعتداء الذي تعرّض له البرغوثي "بإصابات في جسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه الأيمن وآلام في ظهره".
ويطرح اسم البرغوثي، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، بين الأسماء المحتمل الإفراج عنها في حال تم التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والبرغوثي معتقل منذ العام 2002 بتهمة القتل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في العام 2000 ضد إسرائيل واستمرت حتى العام 2005. حُكم عليه في يونيو 2004 بخمسة أحكام بالسجن لمدى الحياة.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وضع البرغوثي في العزل الانفرادي، وقالت المنظمات التي تتابع شؤون المعتقلين الفلسطينيين إنه تعرض للاعتداء مرتين منفصلتين منذ ذلك التاريخ.
ورأت هيئة شؤون الأسرى "أن تعرّض الأسرى في سجون الاحتلال الى الاعتداء، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة، لا تحمل إلا تفسيرا واحدا يتمثل باتخاذ الاحتلال قرارا واضحا بمحاولة اغتيالهم".
وقالت الهيئة ونادي الأسير "ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين داخل سجون ومعسكرات الاحتلال يمثل وجها آخر لجريمة الإبادة".
وبحسب المؤسستين، "ارتقى في سجون الاحتلال العشرات من الأسرى والمعتقلين، أعلن عن هويات 41 منهم".
وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من تسعة آلاف فلسطيني، حوالى خمسة آلاف اعتُقلوا بعد هجوم السابع من أكتوبر، إضافة إلى عدد غير معروف من الذين اعتقلوا من قطاع غزة.
وأكدت الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي تعرّضه للاعتداء، وطالبت في بيان "المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات وفقا لما تفرضه القوانين الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شؤون الأسرى فی سجون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التنكيل الممنهج بحق الأسرى والمحررين انتهاك صارخ لأبسط مبادئ حقوق الإنسان
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ عمليات التنكيل الممنهجة بحق الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي، والمحرّرين منهم، والتي ظهرت علاماتها على الأسير المُفرَج عنه أحمد مناصرة، وما رافقها من إجراءات إجرامية بحقه وعائلته، هي أفعال ساديّة لا تصدر إلاّ عن سلطة احتلال مهزوزة وفاقدة للشرعية، فضلًا عن كونها انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن العدو فرض على الأسير المحرر أحمد مناصرة الإقامة الجبرية، ومنعه من الحديث إلى وسائل الإعلام، كما حرم ذويه من استقباله وتهديدهم حال تنظيم أيّ فعالية عند خروجه.
وأضافت أن مناصرة الذي دخل سجون العدو طفلًا وخرج منها شابًا، يُعدّ شاهدًا حيًّا على الجريمة المستمرة التي يقترفها العدو المجرم بحق الأسرى الفلسطينيين، وعلى الانتهاكات الفاضحة التي يتعرض لها أطفال شعبنا.
ولفتت إلى أن مناصرة عانى خلال سنوات اعتقاله من أقسى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب الإهمال الطبي، وذلك بإشراف مباشر من حكومة الاحتلال والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وطالبت “حماس”، المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات الوحشية بحق أسرانا، والتدخّل العاجل لحمايتهم، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم غير المسبوقة بحق الإنسانية.