قبلة على رأس ملك البحرين بسبب ما فعله مع اليمنيين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قبلة على رأس ملك البحرين بسبب ما فعله مع اليمنيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون في مؤتمر ميونيخ: لا أحد يخبرنا بما يجب فعله
ميونيخ (وكالات)
أخبار ذات صلةوجه المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، انتقاداً لاذعاً لنائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس، قائلاً، إنه ليس من الصواب أن يخبر آخرون ألمانيا وأوروبا بما يجب عليهما فعله. وكان فانس انتقد الزعماء الأوروبيين، في اليوم الأول من مؤتمر ميونيخ للأمن، واتهمهم بممارسة الرقابة على حرية التعبير، كما انتقد «جدار الحماية» الذي أقامته أحزاب رئيسية في ألمانيا ضد «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.
ورداً على فانس، قال شولتس، خلال المؤتمر، أمس «إن هذا غير مناسب، وخصوصاً بين الأصدقاء والحلفاء. نحن نرفض ذلك بشدة»، مضيفاً أن «أسباباً وجيهة» تدعو إلى عدم العمل مع «حزب البديل من أجل ألمانيا».
وفي إشارة أوسع إلى انتقادات فانس التي وجهها لأوروبا بسبب الحد من خطاب الكراهية، وهو ما شبهه بالرقابة، قال شولتس: «تقوم الديمقراطيات اليوم في ألمانيا وأوروبا على الوعي والإدراك التاريخي بأن الديمقراطيات يمكن أن يدمرها المتطرفون المناهضون للديمقراطية». وأضاف: «هذا هو السبب الذي جعلنا ننشئ مؤسسات تضمن قدرة ديمقراطياتنا على الدفاع عن نفسها في مواجهة أعدائها، وقواعد لا تقيد أو تحد من حريتنا بل تحميها».
كما دافع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن موقف أوروبا بشأن خطاب الكراهية. وأضاف بارو في منشور على «إكس»، خلال تواجده في ميونيخ: «ليس مطلوباً من أحد أن يتبنى نموذجنا، لكن لا يمكن لأحد أن يفرض نموذجه علينا.. حرية التعبير مكفولة في أوروبا».
وقال وزير بارو، إنه سيتعين على أوروبا اتخاذ خيارات صعبة وتقديم تضحيات من أجل التعامل مع التهديدات التي تواجهها وضمان أمنها. وأضاف في حديثه للصحفيين: «نحن بحاجة إلى الاستعداد. وسنضطر إلى مواجهة أيام صعبة واتخاذ قرارات معقدة، وربما نقوم بتضحيات لم نتوقعها حتى الآن لضمان هذا الأمن».
وأعرب بارو عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ما تزال تشكل رأيها حول كيفية التعامل مع أزمة أوكرانيا، وذلك بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره الأميركي ماركو روبيو.
وأخذت الحرب في أوكرانيا جزءاً مهماً من مناقشات مؤتمر ميونيخ السنوي، على خلفية المحادثات المحتمل إجراؤها لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي.