9 أنشطة منزلية تملأ يوم طفلك بالمرح وتبعده عن شاشات الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إشغال الأطفال بعيدًا عن الهاتف ليس فقط يمنحهم فرصة للتركيز على أنشطة تعزز مهاراتهم، بل يسهم في تطوير شخصياتهم وزيادة تفاعلهم مع أفراد العائلة.
اشغلي أطفالك عن الهاتف بهذه الأنشطة المنزلية اشغلي أطفالك عن الهاتف بهذه الأنشطة المنزلية إليك بعض الأفكار البسيطة التي يمكنك تنفيذها في المنزل لتمضية وقت ممتع ومفيد مع أطفالك، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
تعتبر الأعمال اليدوية والرسم والتلوين من أكثر الأنشطة التي تجذب الأطفال. قومي بتوفير أدوات بسيطة مثل الألوان، الأوراق الملونة، الغراء، وبعض الأشكال الورقية ليقوموا بتصميم مشاريعهم الخاصة. يمكنهم تلوين لوحات، صنع زينة للمنزل، أو حتى صنع بطاقات تهنئة للأقارب. هذه الأنشطة تشجعهم على استخدام خيالهم وتطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة.
2. المساعدة في تحضير الطعاميمكنك إشراك أطفالك في المطبخ من خلال مهام بسيطة وآمنة، كالعجن، تحضير الصلصات، أو تزيين الحلويات. يمكنك تخصيص أوقات معينة لتحضير وصفات خاصة للأطفال، كالكعك أو البسكويت، بحيث يستمتعون بصنع شيء بأيديهم وفي النهاية يتذوقونه. هذه التجربة تعلمهم أهمية الاعتماد على الذات وتعزز التعاون بينهم وبينك.
3. الألعاب الحركية في المنزلالأطفال بحاجة للحركة اليومية، ويمكنك تشجيعهم على ذلك داخل المنزل. خصصي وقتًا للعب بعض الألعاب الحركية مثل قفز الحبل، أو سباق الركض القصير، أو حتى تصميم مسار عقبات بسيط باستخدام وسائد وأثاث المنزل. هذا النشاط سيساعدهم على إخراج طاقاتهم بطريقة آمنة، ويزيد من لياقتهم البدنية.
4. القصص وقراءة الكتباستبدلي وقت الهاتف بقراءة القصص، حيث يمكنكم قراءة كتاب معًا، أو تشجيعهم على قراءة الكتب بأنفسهم إن كانوا في مرحلة التعلم. يمكنك جعلها عادة يومية قبل النوم، بحيث يختار كل طفل كتابًا أو قصة قصيرة تقرأونها معًا. القراءة تعزز قدراتهم اللغوية، وتنمي مخيلتهم، وتساعدهم على التركيز.
5. الألعاب التعليمية والألغازتوجد الكثير من الألعاب التعليمية التي يمكن أن تشغل وقتهم وتدعم تعلمهم في ذات الوقت، مثل البازل، الألعاب التعليمية كتركيب الكلمات والأرقام، أو حتى ألعاب الذاكرة. يمكنك شراء بعض الألعاب أو صنعها بنفسك في المنزل، وهي طريقة ممتازة لتطوير تفكيرهم المنطقي وقدرتهم على حل المشكلات.
6. البستنة المنزليةإذا كان لديك حديقة صغيرة أو حتى شرفة، يمكن للأطفال تعلم أساسيات البستنة من خلال زراعة بعض النباتات أو الزهور البسيطة. علميهم كيفية زراعة البذور وسقيها بانتظام، واشرحي لهم أهمية العناية بالنباتات. قد يشعرون بالسعادة لرؤية نبتتهم تنمو بمرور الأيام، مما يعزز حبهم للطبيعة ويعلمهم الصبر.
7. ألعاب الأدوار والتمثيلالأطفال يحبون تقمص الشخصيات وتخييل القصص. يمكنك تشجيعهم على تمثيل مشاهد من القصص التي يحبوها، أو إعداد مسرحية صغيرة يلعبون فيها أدوار مختلفة. يمكنك صنع أزياء بسيطة أو استخدام ملابسهم ليعيشوا التجربة بشكل أكبر. هذه الأنشطة تحفز الإبداع وتعلمهم كيفية التعبير عن أنفسهم.
8. التعلم عبر الإنترنتإذا كان من الضروري استخدام الجهاز اللوحي، فخصصي وقتًا للأنشطة التعليمية عبر الإنترنت مثل مشاهدة فيديوهات تعلمية أو ممارسة بعض التطبيقات التعليمية الخاصة بالأطفال. قومي بمراقبة وقتهم على الأجهزة وتحديد المحتوى المناسب، بحيث يستفيدون من التكنولوجيا بطريقة تعليمية.
9. أنشطة المسابقات وتحديات عائليةيمكنك إنشاء تحديات عائلية مثل مسابقة الأسئلة العامة أو البحث عن الكنز في المنزل. يمكنك صنع خريطة كنز تتضمن تلميحات تتناسب مع مستوى ذكائهم وقدراتهم. مثل هذه الأنشطة تعزز روح الفريق وتشجع على التنافس الإيجابي، وهي تجربة ممتعة تجمع أفراد الأسرة معًا.
مشروب شتوي صباحي يجنبك نزلات البرد أطعمة تساعد على تقوية المناعة ضد نزلات البرد تنظيف عيون البوتاجاز في دقيقة واحدة .. الطريقة السريعة والفعالةإن إشغال الأطفال بأنشطة مفيدة يمكن أن يحسن من مهاراتهم وينمي مواهبهم، ويقلل من استخدامهم للهاتف بشكل مفرط. تذكري دائمًا أن أفضل طريقة لإبعادهم عن الشاشات هي ملء وقتهم بأنشطة جذابة وقضاء وقت ممتع معهم.
اشغلي أطفالك عن الهاتف بهذه الأنشطة المنزليةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الألعاب أطفالك الأفكار هذه الأنشطة فی المنزل عن الهاتف أو حتى
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يباد.. أحياء مدمرة ورائحة الجثث تملأ الشوارع
في شوارع تكاد تخلو من المارة وبحذر شديد، ينتقل بعض الفلسطينيين لتفقد آثار الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية المكثفة والمتواصلة على محافظة شمال قطاع غزة، بعدما أعاد الجيش انتشاره متراجعا نحو أطراف المحافظة التي يطبق بحصاره العسكري عليها.
وكشفت مشاهد، وثقتها عدسة الأناضول، حجم الدمار الهائل الذي لحق بلدة بيت لاهيا، حيث تحولت هذه المدينة التي كانت تملؤها المساحات الخضراء إلى منطقة رمادية من الخراب والدمار تنتشر في شوارعها رائحة الجثث المتحللة.
وفي هذه البلدة، تعرضت أحياء سكنية كاملة للتدمير، إذ أظهرت تلك المشاهد دمارا واسعا أصاب أحياء ومنازل المواطنين وممتلكاتهم، وحتى المباني السكنية التي لم يتم تسويتها بالأرض تعرضت لأضرار بين المتوسطة والبالغة.
إلى جانب ذلك، فقد لحقت الأضرار أيضا بالمستشفى الإندونيسي الذي تعرض لحصار وقصف إسرائيلي أخرجه عن الخدمة تماما.
هذا المستشفى الذي بات يخلو من الكوادر الطبية والصحية تحوّل -وفق ما أظهرته بعض المشاهد- إلى مكان لإيواء النازحين والفارين من هول الغارات والهجوم الإسرائيلي.
كما تحيط بهذا المستشفى منطقة شبه مدمرة تقابلها مدرسة كانت تؤوي نازحين، ظهر على جدرنها آثار سوداء ناجمة عن اشتعال النيران فيها واحتراقها.
والأحد الماضي، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في أماكن توغله شمال قطاع غزة، وتمركز على الأطراف الأربعة للمنطقة (شمال وشرق وجنوب وغرب)، وواصل استهدافه المكثف جوا وبرا، وفق شهود عيان.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شرع الجيش الإسرائيلي بقصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، وفي اليوم التالي بدأ اجتياح المنطقة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها لمنطقة عازلة بعد تهجير سكانها عبر "إبادة جماعية" تنفذها بقصف دموي مكثف وحصار مطبق يمنع وصول الغذاء والمياه لمئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
حصار "الإندونيسي"الفلسطيني المصاب نضال الدريملي، الذي كان في المستشفى الإندونيسي قبل أن يحاصره جيش الاحتلال، قال "حوصرنا من الجيش الإسرائيلي وبقينا نحو 20 يوما بدون ماء ولا طعام، إذ رفض الجيش أي محاولة لمساعدتنا من الخارج".
ويضيف، وهو يجلس على سريره دون تلقي خدمات طبية لخروج المستشفى عن الخدمة، أن "أصوات الانفجارات كانت شديدة جدا؛ حرمتنا من النوم".
وأوضح الدريملي أن تلك الانفجارات كانت تسبب ارتجاجا شديدا في المباني.
وذكر أن المستشفى أيضا لم يسلم من اعتداء القوات الإسرائيلية، التي قصفت الطوابق العلوية من المبنى بشكل مباشر بعدة قذائف.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال كان يعتقل بعض النازحين من الشوارع، بينما كان يرهب النساء من خلال تحريك آلياته العسكرية صوبهن وتعمد نشر الغبار والتراب الكثيف في محيطهن.
رائحة الجثث
بدوره، يقول أحد المواطنين الذين ذهبوا لتفقد منازلهم وأحيائهم السكنية في بيت لاهيا (لم يذكر اسمه) إنه "لا توجد ملامح لأي منطقة وأي منزل".
وتابع "لم أعرف منزلي من منزل جاري"، لافتا إلى أن الدمار يطال كل شيء في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأوضح أن رائحة الجثث التي لم يتمكن أحد من انتشالها لتوقف خدمات الدفاع المدني والإسعاف تفوح في الشوارع.
وأردف قائلا "جثامين الشهداء المتحللة ملقاة في الطرقات، الرائحة تنبعث في الشوارع"، لافتا إلى أنه لم يتم التمكن في فترة ما قبل إعادة انتشار الجيش من دفن جثامين الشهداء.
وأشار بصوت متحسر إلى أنهم قضوا الأيام الفائتة "بلا ماء ولا طعام ولا تواصل مع الآخرين ولا إنترنت".
وهذا الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري والمتزامن مع حصار مشدد تسبب في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى لتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فرض جيش الاحتلال على محافظة الشمال عزلة تامة عن العالم الخارجي بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها، مما أثر على حصول الجهات الرسمية على معلومات من مصادرها هناك.
ويواصل الجيش ارتكاب مجازره في هذه البلدة التي رفض الآلاف من سكانها الاستجابة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، حيث قتل صباح الثلاثاء 93 فلسطينيا بقصف مبنى سكني مأهول مكون من 5 طوابق.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.