لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يسبب الاكتئاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل طبية ونفسية اجتماعية، إذ تم العثور وفقا لأحدث الأبحاث على وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وزيادة فرصة إصابة الشخص بالاكتئاب.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن فيتامين D ضروري عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على قوة العظام وتقوية جهاز المناعة، لكن تطرقت أبحاث جديدة إلى بحث ما إذا كان هناك صلة بين فيتامين D والاكتئاب، حيث توافرت مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة محتملة بين انخفاض مستويات فيتامين D المنتشرة في الدم والاكتئاب.
وتحتوي عضلات جسمك وقلبك ودماغك وجهازك المناعي على مستقبلات فيتامين د، وينقل الجسم الفيتامين إلى الكلى والكبد ، ليتحول إلى هرمون نشط يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم.
ويكتسب الجسم فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أيضًا أن تكون بعض الأطعمة والمكملات الغذائية مصادر جيدة لفيتامين د، كما يتمتع الأشخاص ذوو البشرة الداكنة بمستوى عالٍ من الميلانين.
نقص فيتامين د يؤثر على الصحة العقليةوالاكتئاب
قد يساهم انخفاض مستويات فيتامين د في الإصابة بمرض الاكتئاب وانفصام الشخصية لدى البالغين، فضلا عن الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د الإكتئاب اعراض نقص فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟
الجديد برس|
تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.
وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.
وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.
وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.
وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.
وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.