لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يسبب الاكتئاب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل طبية ونفسية اجتماعية، إذ تم العثور وفقا لأحدث الأبحاث على وجود ارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وزيادة فرصة إصابة الشخص بالاكتئاب.
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن فيتامين D ضروري عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على قوة العظام وتقوية جهاز المناعة، لكن تطرقت أبحاث جديدة إلى بحث ما إذا كان هناك صلة بين فيتامين D والاكتئاب، حيث توافرت مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة محتملة بين انخفاض مستويات فيتامين D المنتشرة في الدم والاكتئاب.
وتحتوي عضلات جسمك وقلبك ودماغك وجهازك المناعي على مستقبلات فيتامين د، وينقل الجسم الفيتامين إلى الكلى والكبد ، ليتحول إلى هرمون نشط يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم.
ويكتسب الجسم فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أيضًا أن تكون بعض الأطعمة والمكملات الغذائية مصادر جيدة لفيتامين د، كما يتمتع الأشخاص ذوو البشرة الداكنة بمستوى عالٍ من الميلانين.
نقص فيتامين د يؤثر على الصحة العقليةوالاكتئاب
قد يساهم انخفاض مستويات فيتامين د في الإصابة بمرض الاكتئاب وانفصام الشخصية لدى البالغين، فضلا عن الاكتئاب والاضطراب العاطفي الموسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د الإكتئاب اعراض نقص فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أزمة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب من الصيدليات. النائبة نبهت إلى أن العديد من الصيدليات في مختلف جهات المملكة شهدت نقصاً حاداً في أدوية الاكتئاب، وخاصة دواء “أثيميل”، الذي يعد من الأدوية الأساسية في علاج مرضى الاكتئاب.
وحذرت الصغيري من أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على فئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لتحسين حالتهم النفسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب بدائل فعالة. وتسبب انقطاع الأدوية في خلق حالة من القلق والتوتر لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المزمن، خاصة في ظل غياب أدوية أخرى تُستخدم بشكل موازٍ.
في سياق ذي صلة، تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المغرب، حيث يعاني ما يقرب من 4.5% من السكان البالغين من اضطرابات نفسية تتطلب علاجاً مستمراً.
وتوضح التقارير الصحية أن الاكتئاب أصبح أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقة في المملكة، مما يستدعي توفير رعاية صحية نفسية متكاملة ومستمرة للمصابين.
ويذكر أن وزارة الصحة المغربية كانت قد اعترفت في وقت سابق بوجود تحديات في تأمين الأدوية النفسية بشكل كافٍ في بعض المناطق، لكن الأزمة الحالية تشير إلى أن الوضع قد تفاقم، مما يفرض تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الأدوية بشكل دائم.
وفي انتظار رد الوزير على تساؤلات النائبة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات وحماية صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.